حمص: إرهابي يعترف بإطلاقه النار على مظاهرات وخطف مواطنين مقابل المال
أقر الإرهابي عمران محمد جمعة بإطلاقه النار على مظاهرات في مدينة حمص بهدف اتهام قوات الجيش بذلك وقيامه مع مجموعة إرهابية مسلحة بخطف عدد من المواطنين مقابل المال في شارع اسكندرون بالمدينة.
وقال الإرهابي جمعة في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري أمس: أنا من مواليد حمص عام 1985 وأقيم في فيروزة حي عشيرة مقابل مستودعات خشب متزوج ولدي ولدان وأعمل بلاطا ومنذ شهرين افتتحت بقالية خضار.
وأضاف الإرهابي جمعة ان مجموعات من الشباب الذين يحملون الأسلحة بدؤوا يخرجون في المظاهرات وكنت أعرف بعضهم لأنهم من زملائي في المدرسة ثم بدأت أتردد إليهم وسألتهم من أين تأتون بالسلاح ومن قائد المجموعة فقالوا لي اسمه أحمد المهير الملقب أبو علي بظي هو وابنه قادة المجموعات في حي عشيرة.
وتابع الإرهابي جمعة بعد فترة ذهبت مع مجموعة وتعرفت إلى المهير وبقيت أجلس معهم حتى قبل شهر رمضان بنحو 15 يوما فقال لي المهير هل تود حمل السلاح معنا فوافقت فأعطوني بندقية وأوقفوني كحارس ضمن الحارة حيث نصبنا حاجزا لإيقاف الأشخاص الذين يمرون وأخذ هوياتهم وإيقاف السيارات الغريبة عن الحارة وكل شخص من خارج الحارة نوقفه كنا نأخذه إلى المهير وكان معي موفق البرجس وعلي المهير.
وقال الإرهابي جمعة في أحد الأيام طلب أحمد المهير مني أن أذهب مع مجموعة من المسلحين هم محمد الناعس وحذيفة وناصر العوض في سيارة لخطف ثلاثة شبان وإحضارهم إليه مقابل مبلغ خمسة آلاف ليرة فوافقت.
وأضاف الإرهابي جمعة ذهبت مع المجموعة في سيارة من نوع داسيا حمراء اللون إلى أول شارع اسكندرون القريب من شارع الستين وحينها أشهرت سلاحي على الشباب الذين كنا نريد خطفهم وأجبرناهم على الوقوف بعد تهديدهم فقام بقية المسلحين بعصب عيونهم ووضعوهم في السيارة ولم نسألهم أي سؤال وأخذناهم إلى أحمد المهير وأنزلناهم إلى المستودع وبعدها سلمت بندقيتي وطلبت منه المبلغ الذي وعدني به فقال لي إنه سيدفع لي المبلغ غدا وطلب مني الذهاب إلى منزلي بينما بقي عنده المسلحون الذين شاركوني في العملية.
وقال الإرهابي جمعة إن أحمد المهير أعطاني مبلغ ألف ليرة فقط وبعد خمسة عشر يوما اتصل معي وطلب مني أن أذهب إليه ففعلت وطلب مني أن اذهب مع المجموعة في السيارة لنخطف شخصا من شارع اسكندرون ونحضره لعنده وسيدفع لي مبلغ خمسة آلاف ليرة فذكرته فطلبت منه أن يعطيني المال وألا يفعل كما المرة الأولى حيث لم يعطني المبلغ المحدد فقال لي سأعطيك المبلغ فورا فذهبت مع المجموعة المسلحة إلى المكان المحدد وقمت بإشهار السلاح على الشخص بينما قامت بقية المجموعة بعصب عينيه ووضعه في السيارة وسلمناه إلى المهير وقام بأخذ البندقية مني ووعدني مرة ثانية بأن يدفع لي بعد أيام.
وأضاف الإرهابي جمعة قبل عيد الفطر طلبنا المهير يوم الأربعاء وقال لنا إن مظاهرة ستخرج يوم الجمعة من جامع البراء بن مالك وعلينا أن نطلق النار عليها بعد أن تجتمع وفي اليوم المحدد وزعنا في الشوارع فوقفت في مكان وموفق البرجس في مكان آخر وابنه علي المهير في مكان ثالث بالقرب من الطريق العام بحيث إذا أطلقنا النار على المتظاهرين نلصق التهمة بقوات الجيش وفعلا بعد ربع ساعة من اجتماع المظاهرة أعطانا أمرا بإطلاق النار فأطلقنا النار على المتظاهرين مباشرة من الاتجاهات الثلاثة وبعدها سلمنا السلاح فورا وركضنا باتجاه المظاهرة وصرخنا بأن الجيش قادم وهو يطلق النار علينا وأصيب جراء إطلاقنا النار شخص اسمه أحمد عثمان من حي عشيرة يعمل بائع دجاج.
وقال الإرهابي جمعة بعد ثلاثة أيام طلبنا أحمد المهير وأمرنا بأن نجهز أنفسنا لنطلق النار مرة ثانية على المتظاهرين الذين سيخرجون يوم الجمعة ونفعل نفس الشيء الذي فعلناه في المرة الماضية ونصرخ بأن الجيش هو من أطق النار وهو قادم نحو المظاهرة فقمنا بتنفيذ الأمر من نفس المكان.
وأضاف الإرهابي جمعة إن محمود جلعوط الملقب أبوبكر الذي هو من ضمن المجموعة دربني على حمل السلاح لمدة يوم واحد وأطلقت ثلاثة مخازن من بندقية حربية في وادي عشيرة.