تاكيداً على الوحدة الوطنية رفع ثاني أكبر خارطة لسورية في طرطوس
ضمن فعالية الوحدة الوطنية التي تقوم بها فعاليات شبابية وشعبية شاركت حشود من أبناء محافظة طرطوس في رفع ثاني اكبر خارطة للجمهورية العربية السورية على مقر فرع حزب البعث العربي الاشتراكي الكائن في الكورنيش البحري بطرطوس.
وتعد هذه الخارطة ثاني أكبر خارطة رفعت بعد الخارطة التي تم رفعها مؤخراً في حلب حيث تبلغ مساحتها الإجمالية حوالي 400م2 وطولها 20 متراً وعرضها 20 متراً وتتألف من طبقة واحدة من القماش وطبقة فليكس ويصل وزنها الى 400 كيلو غرام.
وأوضح الشابان قيصر درغام من شباب العلم السوري ومحمد علي من مجموعة أسود سورية ان الخريطة نفذت بمبادرة تطوعية للتعبير عن اللحمة الوطنية التي يعيشها الشعب السوري على كامل مساحة الوطن لافتين إلى ان الرسالة الرئيسية لهذا النشاط تدل على صمود الشعب السوري ومعاني الحب والوفاء لسورية ولقائدها وتؤكد على الوعي الوطني لحجم المؤامرة التي تحاك ضدها وتعبر عن تأييد الشباب السوري لعملية الإصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد.
ولفت الشابان خضر ديوب وحبيب بربداني إلى أن هذه الأنشطة تجسد الإرادة المتجذرة والصلبة التي يتحلى بها الشباب السوري لمواجهة المخططات التي تحيكها القوى الاستعمارية لسورية بهدف النيل من استقلالية القرار الوطني مؤكدين أن الشعب السوري سيخرج من الأزمة أكثر قوة وصلابة.
وأوضحت الشابتان وردة الوزنة وساندرا درغام أن مثل هذه المبادرات تساعد على التطوير والعمل البناء وترسيخ القيم المعنوية والعمل الجدي بما يسهم في زيادة تماسك وترابط العلاقات الاجتماعية مبينة أن الشباب اليوم أرادوا من خلال رفع خريطة سورية التعبير عن وحدة الشعب السوري بكافة أطيافه وشرائحه وإيصال رسالة للعالم أجمع بأن سورية تنعم بالأمن والاستقرار.
من جهة ثانية أطلق شباب طلبة كلية الاقتصاد الثانية بطرطوس بالتعاون مع شعبة المدينة الثانية لحزب البعث حملة وطنية للتبرع بالدم وذلك عرفاناً بالجميل وامتناناً لجرحى الوطن من المدنيين والعسكريين الساهرين على أمن البلاد واستقرارها في مواجهة ما تتعرض له من مخططات ومؤامرات.
وأوضح علي صقر أحد المتبرعين أن الحملة تأتي ضمن مهام وأهداف المجتمع المحلي بهدف تشجيع ونشر ثقافة التطوع لسد احتياجات بنك الدم وتوفير الكميات المطلوبة للمشافي في جميع الأوقات لافتاً إلى أهمية إقامة حملات مماثلة وبصورة مستمرة كونها تعتبر واجباً وطنياً وعملاً تطوعياً بامتياز.
وقال رأفت شحود وعلي نصر جئنا لنتبرع بدمنا وهو أقل شيء يمكن لأي مواطن سوري أن يقوم به تجاه وطنه وأهله لاسيما أنه يوجد أناس آخرون في هذا الوطن يصلون الليل بالنهار لضمان أمن واستقرار الوطن والدفاع عنه ضد ما يتعرض له من مؤامرات ومخططات تهدف لزعزعة أمنه واستقراره.
واعتبرت المهندسة رشا حمصية إحدى المشاركات في الحملة أن هذه المبادرة تحمل معاني الحب للوطن وترسخ مبادئ الوحدة الوطنية داعية الجميع إلى التبرع الطوعي كونه واجبا وطنيا وأبسط ما يمكن فعله لزيادة تماسك أبناء الوطن مع بعضهم والتصدي للمؤامرات التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار سورية.