المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وجمعية من أجل حلب تحتفل باليوم العالمي للطفل المعاق

ضمن إطار برنامجها التطوعي وأنشطتها المستمرة التي أولت لفئة الأطفال الجزء الأكبر منها وتزامنا مع اليوم العالمي للطفل المعاق أقامت مجموعة فرح أحد أقسام جمعية من أجل حلب وبالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أمس
 حفلا منوعا للأطفال وذلك في كنيسة " مار لياس " بحلب .

شارك في الإحتفال أكثر من مئة طفل بينهم أطفال معاقين وأصحاء كما شارك الأطفال السوريين أيضا عدد من الأطفال العراقيين من مركز خدمة اللاجئين بحلب ليشكلوا سوية ملحمة عربية ووطنية من أجمل ما يكون .

وتخلل الحفل عدد من الألعاب الترفيهية والأنشطة الثقافية والفنية وعرض مسرحي قصير تحدث عن أهمية وجود الإبتسامة الحقيقية النابعة من القلب في الإرتقاء بالمجتمع وتنميته قدمها مجموعة من المتطوعين في جمعية من أجل حلب كما تم تقديم هدايا للأطفال المشاركين .

وعلى هامش هذا الإحتفال سجلنا عدد من الإنطباعات ..

شذى نقول مسؤولة الرعاية الإجتماعية في المفوضية السامية لشؤون اللاجئين :

الهدف من مشاركة الطفل السليم معالطفل المعاق في هذا الإحتفال هو دمج هؤلاء الأطفال مع المجتمع العام ليتأكدوا بأن عاهتهم لن تكون سبب في إبتعادهم عن واقعهم وبنفس الوقت قمنا بدمج الأطفال السوريين مع الأطفال العراقيين تعبيرا عن عمق العلاقة بين الشعبين ووحدة مصير الشعب السوري والعراقي .

مريانا الحنش منسقة مجموعة فرح التابعة لجمعية من أجل حلب :

نحن في اليوم العالمي للطفل المعاق أردنا ان ندمج الطفل السليم مع الطفل المعاق كما شاركنا اليوم عدد من الأطفال العراقيين لنعبر عن ملحمة وطنية عربية وذلك بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين وكان هدفنا من هذا الدمج هو جعل الطفل السليم يتقبل وجود المعاق معه ونحن من خلال حفلات المستمرة التمسنا مدى حب الطفل المعاق لوجوده مع الطفال السليم .

الأطفال رضا محمد ووليد خالد من سورية :

نحن نشكر مجموعة فرح والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين على هذا الإحتفال وكنا مسرورين جدا وفكرة المسرحية جميلة وقد استفدنا منها كثيرا .

الطفلة سجى نبيل من العراق :

اليوم مارسنا العديد من الألعاب والمسابقات وكان الإحتفال جميل وأنا سعيدة جدا لمشاركتنا مع الأطفال السوريين كما أن الأطفال المعاقين هم مثنا ولايجب أن يتم ابعادهم عن المجتمع .