المالكي مجددا يعلن معارضة العراق العقوبات على سوريا
أعلن نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي معارضة بلاده فرض عقوبات على سورية لأنها تؤثر في الشعب السوري بالدرجة الأولى.
وأضاف المالكي في مؤتمر صحفي مشترك أمس مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن العراق ليس في موقع فرض عقوبات بل يعارض العقوبات على سورية وقد أيد مبادرة الجامعة العربية لأنه عانى من الحصار والتدخلات العسكرية مؤكدا عدم تشجيع بلاده لهذه العقوبات لأنها تجهد الشعب.
وقال المالكي لسنا ضد تطلعات الشعب السوري ولا أي شعب عربي ولكن ليس من حقي أن أطلب من رئيس التنحي ولا نريد أن نمارس هذا الدور ونعطي أنفسنا هذا الحق وأنا تهمني مصلحة العراق وأمن المنطقة وأعرف أن بلدان المنطقة مترابطة فيما بينها وينبغي أن يؤخذ جانب الحكمة في هذا الموضوع.
ولفت المالكي إلى أن كل الأطراف تدرك مخاطر حدوث حرب في المنطقة ستكون ككرة الثلج التي إن تدحرجت كبرت وتحولت إلى أزمة يصعب السيطرة عليها.
وحول العلاقات بين الولايات المتحدة والعراق قال المالكي إن العراق في حاجة إلى تعاون سياسي مع الولايات المتحدة إضافة إلى التعاون في المجال الأمني والاقتصادي والتجاري.
من جانبه قال أوباما إن الضغط الدولي والموقف الذي اتخذته الولايات المتحدة مع شركائها لفرض عقوبات قاسية على سورية هو الموقف الصحيح الذي يجب اتخاذه حسب تعبيره.
وأشار أوباما إلى عدم الاتفاق بين الولايات المتحدة والعراق حول التعاطي مع سورية وأنه لاشك أن القرارات العراقية بنيت على ما يعتقده رئيس وزراء العراق لما هو الافضل لمستقبل بلاده وليس بناء على اعتبارات حول ما ترغب ايران برؤيته.
