تشييع جثامين 17 شهيداً من عناصر الجيش والقوى الأمنية
بأكاليل الورد والغار وحفنات الأرز وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه شيعت من مشفيي تشرين وحمص العسكريين إلى مثاويهم الاخيرة في مدنهم وقراهم اليوم جثامين 17 شهيداً من الجيش والقوى الأمنية استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة
أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في حمص ودرعا وإدلب وريف دمشق.
وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث حملت جثامينهم الطاهرة ملفوفة بعلم الوطن على أكتاف رفاق السلاح.
والشهداء هم..
العميد الركن غانم ابراهيم الحسن من حمص.
الملازم أول إياد عماد ديب عمر من حماة.
المساعد أول عبد الباسط عز الدين الخالد من حمص.
المساعد أول غسان حمزة خليل من طرطوس .
المساعد اول عباس علي سلامة من حماة.
المساعد أول رامي ميخائيل نصار من حمص.
الرقيب أول يوسف ابراهيم خضور من طرطوس.
الرقيب أول محمد عيسى سلطانة من طرطوس.
الرقيب أول محمود صالح أسعد من اللاذقية.
الرقيب أول لؤي جميل أحمد من حماة.
الرقيب أول علي أحمد اليوسف من حمص.
الرقيب طالب ابراهيم حمدان من حماة.
الرقيب نايف محمد الحسين من دير الزور.
العريف نورس محمود شاهين من اللاذقية.
المجند علي عبد الله حبللي من حماة.
المجند عمر محمد عنزاوي من ريف دمشق.
المجند عمر عبد الله شرف من درعا.
وعبر ذوو الشهداء عن ثقتهم بقدرة الشعب السورى على تجاوز المحنة التى يمر بها الوطن مؤكدين ان دماء الشهداء الطاهرة كفيلة بتحصين سورية وجعلها أكثر قدرة على مواجهة التحديات والدفاع عن المبادىء الوطنية التى باتت تشكل عنوان الهوية السورية المقاومة والرافضة لسياسات الهيمنة.
وعبرت ليلى أسعد والدة الشهيد محمود أسعد عن فخرها واعتزازها باستشهاد ابنها في سبيل عزة الوطن وطهارة ترابه مؤكدة استعدادها وجميع أبنائها لبذل التضحيات حفاظاً على أمن الوطن والمواطن.
وأشار شقيق الشهيد محمود إلى أن جميع المحاولات الرامية لإركاع سورية والنيل من مواقفها الوطنية والقومية ستبوء بالفشل بفضل وعي الشعب السوري والتفافه حول قيادته ودعمه لبرامجها الإصلاحية التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد.
كما عبر كل من محمود شاهين والد الشهيد نورس وشقيقيه ربيع وباسم عن استعدادهم لتقديم المزيد من التضحيات من أجل عزة سورية وكرامتها مؤكدين أن الشعب السوري قادر على تجاوز محنته من خلال تمسكه بالوحدة الوطنية التي اصبحت عنوان الهوية السورية في مواجهة المؤامرات والتحديات الخارجية.
وقال نورس أحمد شقيق الشهيد لؤي إن الشهادة درع الوطن وحصنه المنيع متمنياً لو كانت شهادة أخيه على ثرى الجولان.
وطالب أحمد علي يوسف والد الشهيد علي بعدم التساهل مع المجموعات الإرهابية المسلحة التي امتهنت الاجرام والقتل والسلب.
ولفت ابراهيم خضور والد الشهيد يوسف وعمه محمد إلى أن الشهيد تربى منذ طفولته على معاني الشهادة وتقديم روحه لتبقى سورية صامدة وقوية في وجه أعدائها داعياً المواطنين السوريين إلى مقاطعة القنوات الإعلامية المضللة والشريكة في سفك الدم السوري.
وقال ميشيل نصار ابن أخ الشهيد رامي إن المؤامرة التي حيكت ضد الوطن تستهدف تلاحم أبناء الشعب السوري الواحد وتعاضده ودعمه للقرار الوطني المستقل منوهاً بالتضحيات التي قدمها الجيش العربي السوري لحماية المواطنين.
وبين محمد حمدان شقيق الشهيد طالب أن سورية ستتجاوز هذه المؤامرة بفضل التفاف شعبها حول قيادته وفهمه ابعادها مشيراً إلى أن الشهيد سطر باستشهاده أروع صفحات المجد والخلود.