تشييع سبعة شهداء من عناصر الجيش والقوى الأمنية والشرطة
بأكاليل الورد والغار وحفنات الأرز وعلى وقع موسيقا لحني الشهيد ووداعه شيعت من مشفيى تشرين وحمص العسكريين ومشفى السويداء الوطني الى مثاويهم الأخيرة في مدنهم وقراهم اليوم جثامين 7 شهداء من الجيش والقوى الأمنية والشرطة
استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطنى فى حمص ودرعا وحماة.
وجرت للشهداء مراسم تشييع رسمية حيث حملت جثامينهم الطاهرة ملفوفة بعلم الوطن على أكتاف رفاق السلاح.
والشهداء هم:
العريف محمد صلاح الدين المدني من حماة.
الشرطي مصطفى محمد الحمود من حماة.
الشرطي حسين أحمد أبو حبلة من حماة.
الشرطي نصر الله حسن الصفدي من السويداء.
المجند أيمن زيدان دركل من إدلب .
المجند عبد الله أحمد عبد الله من حلب.
المجند رمضان سليمان حمد رمضان من الحسكة.
وعبر ذوو الشهداء عن ثقتهم بقدرة الشعب السورى على تجاوز المحنة التى يمر بها الوطن مؤكدين أن دماء الشهداء الطاهرة كفيلة بتحصين سورية وجعلها أكثر قدرة على مواجهة التحديات والدفاع عن المبادىء الوطنية التى باتت تشكل عنوان الهوية السورية المقاومة والرافضة لسياسات الهيمنة.
وقال حسن الصفدي والد الشهيد نصر الله إن حب الوطن هو عنواننا وكلنا شهداء في سبيل الوطن وإني اليوم أزف ابني شهيداً قدم روحه ودمه فداءً للوطن وعزته وكرامته فبالشهداء نبني الأوطان وندافع عنها مشيراً إلى أن الشهيد البطل كان كريم النفس مقداماً وتربى على حب الوطن واستشهد دفاعاً عن أمنه وكرامته واستقراره .
وعبرت اقبال ملاعب والدة الشهيد نصر الله عن فخرها واعتزازها باستشهاد ابنها الذي سجل اسمه في سجل الخالدين وانضم إلى قوافل الشهداء الأبطال من أبناء الوطن داعية إلى التصدي بكل حزم للعصابات الإجرامية المسلحة التي تعبث بأمن الوطن والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره .
وأكد بسام شقيق الشهيد نصر الله استعداده للشهادة والتضحية في سبيل الوطن وثقته بأن الوطن سينتصر على أعدائه بفضل تضحيات أبنائه وبذلهم الدماء والأرواح رخيصة في سبيل الدفاع عنه مضيفاً.. أحمد الله على استشهاد أخي الذي مات شهيداً فداءً للوطن .
وقال عادل المدني عم الشهيد محمد إن ما تتعرض له سورية من حملات اعلامية مضللة لن ترهب الشعب السوري وتثنيه عن مواقفه الوطنية والقومية .