الجيش السوري يجري مشاريع تكتيكية في البحر والجو بالذخيرة الحية

استنادا لخطة التدريب العملياتي للعام 2011 نفذت القوى الجوية والدفاع الجوي أمس بيانا عمليا بالذخيرة الحية
شاركت فيه تشكيلات من سلاح الطيران المقاتل والمقاتل القاذف وحوامات الدعم الناري وتشكيلات الدفاع الجوي بمختلف أنواعها بهدف اختبار القدرة القتالية لسلاح الطيران ووسائط الدفاع الجوي وجاهزيتهما في التصدي لأي اعتداء يستهدف ارض الوطن وحرمة أجوائه.
وقد أظهرت التشكيلات المشاركة في البيان مستوى عاليا من التنسيق والتعاون في ظروف شبيهة بظروف المعركة الحقيقية حيث أظهر رجال دفاعنا الجوي خبرة متميزة وقدرة نوعية على استثمار السلاح الحديث والمتطور في كشف الأهداف المعادية وملاحقتها والتعامل معها برمايات صاروخية حقيقية وتدميرها.
كما أبدى نسورنا البواسل قدرة فائقة على المناورة ومهارة في استخدام السلاح وتوجيه الضربات وإصابة الأهداف المحددة بدقة عالية.
وتضمن البيان عملية إنزال جوي ناجحة لرجال قواتنا الخاصة أظهرت المستوى النوعي في التدريب والقدرة على تنفيذ المهام في مختلف الظروف.
وقد أثنى العماد داود عبد الله راجحة نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة وزير الدفاع على أداء رجال سلاحنا الجوي ودفاعاتنا الجوية مؤكدا جاهزية قواتنا المسلحة الدائمة للدفاع عن حدود الوطن والذود عن حياضه براً وبحراً وجواً.
حضر البيان عدد من كبار ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة.

قواتنا البحرية تنفذ مشروعا عملياتيا تكتيكيا بالذخيرة الحية شاركت فيه الصواريخ البحرية والساحلية في ظروف مشابهة لظروف الأعمال القتالية الحقيقية

واستنادا لخطة التدريب القتالي في القوى البحرية للعام 2011 نفذت قواتنا البحرية مشروعاً عملياتياً – تكتيكيا بالذخيرة الحية شاركت فيه الصواريخ البحرية والساحلية في ظروف مشابهة لظروف الأعمال القتالية الحقيقية على المسرح البحري وتمكنت من إصابة الأهداف البحرية المعادية المفترضة بدقة تعكس المستوى العالي للتدريب القتالي والكفاءة التي يتمتع بها رجال بحريتنا في استخدام السلاح البحري الحديث والمتطور وقدرة قواتنا البحرية على ردع أي عدوان وفي مختلف الظروف.
وأثنى العماد فهد جاسم الفريج رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة على التحضير الجيد للمشروع وعلى أداء رجال سلاح البحرية المتميز مؤكدا جاهزية قواتنا المسلحة بمختلف أنواعها وصنوفها لصد أي اعتداء قد يفكر به أعداء الوطن.
حضر البيان عدد من كبار ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة.