رحيل الاسد هو الطريقة الوحيدة لبلوغ التغيير في سورية حسب ماتراه واشنطن

ابدى البيت الابيض الامريكي مجددا موقفه المؤيد لرحيل بشار الاسد من منصب الرئاسة السورية.
فقد جاء في بيان مكتوب قرأه ممثله الصحفي جاي كارني يوم الاربعاء 21 ديسمبر/كانون الاول ان "الولايات المتحدة تستمر بالاعتقاد ان الطريقة الوحيدة لبلوغ التغيير الذي يستحقه الشعب السوري هي تخلي بشار الاسد عن السلطة".
واشار البيان الى انه "بعد مرور يومين فقط من قرار نظام الاسد التوقيع على مبادرة الجامعة العربية، بدأ بشكل فظ خرق التزاماته بوقف العنف وسحب القوى الامنية من المناطق السكنية".
ونوه كارني بـ"القلق العميق للولايات المتحدة من الانباء الموثوقة عن استمرار نظام الاسد بالقتل العشوائي للعديد من المواطنين المسالمين والجنود الذين انتقلوا الى جانب المعارضة، مدمرا في نفس الوقت البيوت والمحال التجارية، وملقيا القبض على المحتجين دون مراعاة الانظمة القانونية".
واقر كارني بأن "الخسائر تلحق ايضا بأجهزة الامن السورية". ومع ذلك، فان العنف وقتل الناس صادر بالاساس عن "افعال نظام الاسد" ، حسب رأيه.
واكد ان السلطات الامريكية "تدعو كافة الاطراف الى وقف العنف"، منوها باصرار واشنطن على ان تبدأ السلطات السورية "بالتنفيذ الفوري لكافة الاتفاقيات مع الجامعة العربية، بما فيها سحب قوى الامن، والافراج عن جميع المعتقلين السياسيين، والسماح بدخول المراقبين والصحفيين الاجانب دون عوائق الى كافة المناطق السورية".
يجدر القول، انها المرة الاولى ربما التي تعترف فيها الولايات المتحدة بحدوث خسائر بشرية في صفوف الجيش والاجهزة الامنية في سورية، وتدعو كافة الاطراف الى وقف العنف، حتى وان تصدر موقفها دعوة مجددة للاسد بالتنحي.