سقوط عدد من الشهداء المدنيين والعسكريين في عمليتين ارهابيتين في دمشق

رحمة الله على كل شهيد بريء وأسكنهم فسيح جناته، وزرع السكينة والصبر في قلوب أهاليهم المفجوعين.إن كل نقطة دم أريقت من المدنيين والعسكريين ، وكل دمعة انهمرت من عيون الأمهات والأيتام والأرامل،يسأل عنها كل متآمر خائن على سورية ، سواء كان الخائن من عامة الشعب أو من الرؤساء والأمراء والملوك. وأود توجيه سؤال إلى غليون: وصلت بك الدناءة والحقارة والخسّة إلى هذا الدرك الحقير ؟ هل تتوقع أن يصدقك أحد أنك سوري الدم والانتماء وأنت تتعطش إلى الوصول إلى كرسي الحكم بأية طريقة حتى ولو كانت بسحق الجماجم وسفك الدماء؟ أيها العميل الفاجر خسئت وخسىء كل من يزين له شيطانه أنه سيسقط سورية الأسد ، سورية العروبة، سورية الأبية العصيّة على الطامعين والمجرمين والسفلة. نسأل الله أن يرينا فيكم اقسى وأشد العقاب في الدنيا والآخرة، نسأل الله أن تتالى المصائب عليكم وأن لا يفك الشدائد عنكم يا مرتزقة إسرائيل وأميركا، وليحل غضب الله عليكم حتى تقوم الساعة.والكرسي يا غليون الملعون لن تراها أبداً بإذن الله، وستبقى سورية الحرّة الباسلة ، وسيبقى بشار الأسد رئيسنا وحبيبنا وقائدنا رغم أنف الحاقدين الخونة .اللهم ارحم شهداءنا واشف جرحانا ومرضانا وواسي ثكلانا وأيتامنا، واحفظ لنا سورية بشعبها وجيشها وأرضها ورئيسها من كل مكروه ، ورد كيد الكائدين إلى نحورهم .