طالب ابراهيم :هناك من يحاول استنساخ النموذج العراقي في سورية

ان ، مؤكدا مع ذلك ان تطبيق النموذج الليبي في البلاد بات مستحيلا، والفضل في ذلك يعود الى روسيا والصين ولصمود الجيش السوري.
واشار ابراهيم الى وجود مؤامرة ضد سورية قائلا: "نحن منذ البداية توقعنا ان سورية تمر بمؤامرة على عدة حلقات، وتوقعت ان تكون الحلقة الاخيرة هي التفجيرات والاغتيالات الفردية". وتابع قائلا "يبدو اننا الآن دخلنا في الحلقة الاخيرة، وهذا الامر مؤشر على افلاس هؤلاء الذين يديرون هذا المخطط".
وأكد المحلل السياسي السوري ان هناك علاقة بين توقيت هذه الهجمات ووصول بعثة المراقبين العرب الى سورية، موضحا ان المعارضة السورية كانت ضد قدوم المراقبين ولجان التحقيق العربية لأنها ربما خائفة من أن تكشف الحقيقة. وأكد ابراهيم ان هناك "ادلة دامغة على وجود عمل ارهابي مخطط ومنظم ضد سورية، وتسعى الجهات التي تقف وراءه الى ضرب بعثة المراقبين العرب عبر تخريب الامن، واقناع الجميع بأن كل سورية ليست امنة ولا يوجد مناخ ملائم لعمل لجنة تقصي الحقائق".