الانتقام من الصمود السوري
بعد أن فشلت جميع المحاولات العربية والغربية والهجوم الإعلامي الممنهج والخطط واتفاقيات لإسقاط النظام المقاوم في سورية المؤامرة انكشف لكل السوريين والدبلوماسية السورية كانت قوية خلال الأزمة ولم يبقى لهم بعد الفشل الذريع أمام صمود الشعب السوري سوا الانتقام
من مواقف الشعب السوري الذي كان دائما داعما للمقاومة ولقضية الفلسطينية ومتمسك بالعمل العربي المشترك ولكن بعض العرب كانوا متمسكين بعلاقتهم من الكيان الصهيوني في وجه الوحدة العربية التي تطمح لها الشعوب العربية اليوم أصبح السوريين على عمليتان ارهابيتان في دمشق تستهدفان إدارة أمن الدولة واحد الأفرع الأمنية والتحقيقات الأولية تقود إلى أنها من أعمال تنظيم القاعدة .
وهذه العملية تأتي في سياق متصل مع فشل العميل برهان غليون الذي تعامل مع المخابرات الغربية و فشله في أن يقوم بالنجاح في المخطط الذي رسمته أمريكا لسورية و أمريكا الآن وأعوانها تقوم بعملية الانتقام بعد فشلها في النيل من سورية و لذلك لأجو إلى النار و التفجير
نسأل العرب و الجامعة العربية المتباكية على سورية و المدنين السوريين ومجلس الأمن ومجلس حقوق الأنسان والأمم المتحدة ماذا سوف تقولون عن ما حدث اليوم …اليوم نزف دم سوريين أبرياء أربعين شهيد وأكثر من مئة وخمسين جريح
بعدما شاهدوه اليوم في شوارع سورية هل ما زال عاقل يقول أنها حركة سلمية أم أنها عمل إرهابي منظم و أن القاعدة و التكفيريين تقتل لحساب الأمريكيين. و أنهم حركو القاعدة في سورية لقتل السوريين بغية لانتقام لفشل مخططات امريكا
الذي عمل على هذه المؤامرة لا يريد أن يخرج بفشل ذريع بل يريد ان يخرج و برقبته شهداء للجيش و المواطنين السوريين .
التفجير ربما كان أيضا انتقام من الشعب السوري الذي رضي بأخطاء رئيسه
هي اخطاء أخطأتها سيدي الرئيس :
أنك أدرت ظهرك لأولمرت رئيس وزراء اسرائيل ولم ترتمِ بأحضانه كما فعل غيرك,,
أنك لم ترقص بالسيف مع جورج بوش
أنك لم تشرب الخمر مع ساركوزي..
وأنك لا تمتلك قصرا في تل أبيب…
خطأك أنك الرئيس الأكاديمي الوحيد بينهم.
خطأك أنك دائما تذكرهم بفلسطين وهم يحاولون نسيانها.
هذه أخطاؤك يا سيدي الرئيس..
نحن شعبك نفتخر بأخطائك..
نفتخر نفتخر نفتخر…ونقول لك أكثر من هذه الاخطاء التي ترفع راسنا عاليا.والرحمة لأرواح الشهداء.