إضاءة شجرة تحمل صور شهداء الجيش والأمن
شارك حشد من المواطنين أمس في إضاءة شجرة كبيرة تحمل صور عدد من شهداء الجيش وقوى الأمن أمام كنيسة الزيتون في باب شرقي تخليدا لذكرى هؤلاء الشهداء البواسل وتأكيدا على الوحدة الوطنية ورفضا لمحاولات التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.
وردد المشاركون الهتافات المعبرة عن الوحدة الوطنية بين أطياف الشعب السوري واستقلالية القرار الوطني لسورية مؤكدين رفضهم لكل محاولات بث الفتنة بين أبناء الوطن الواحد واستعدادهم لبذل الغالي والنفيس دفاعا عن كرامة الوطن وشموخه وتخليدا للشهداء الذين ضحوا بدمائهم فداء للوطن.
وقال المطران جوزيف عبسي النائب البطريركي للروم الكاثوليك إن شجرة الميلاد تمثل الشعب السوري بكل أطيافه مشيرا إلى أن الوحدة الوطنية لأبناء الوطن هي الضامن الحقيقي لهذا البلد ليبقى قويا وعصيا على المؤامرات
ولفت المطران عبسي إلى أن الشجرة المزينة بصور الشهداء الخالدين أبدا في وجدان وأفئدة السوريين ستنير الطريق إلى مستقبل امن ومستقر وسيكون هذا الوطن أكثر قوة وكرامة.
من جهته أكد أحد منظمي الفعالية بشار محفوض ان سورية ستبقى قوية رغم كل ما يحاك ضدها من مؤامرات لافتا إلى ان الشعب في سورية بكل مكوناته يرفض كل أشكال الإرهاب التي تستهدف حياته وأمنه واستقراره.
وقالت ريموندا برباره ان سورية قوية بسبب وحدتها الوطنية وتكاتف أبنائها ووحدتهم وانتمائهم القوي لأرضهم وتاريخهم وتراثهم الغني.
بدوره قال روميل برسيخ ان الاحتفال هذا العام له رمزية كبيرة بسبب ما تمر به البلاد من مؤامرة تستهدف نسيجها الاجتماعي المتماسك وتاريخها الزاخر بالأخوة والمحبة.
كما أكدت رامة عبود أن تكريم الشهداء الذين يبذلون حياتهم رخيصة من اجل حياة هذه الأمة هو واجب على كل سوري شريف لافتة إلى ان اللحمة الوطنية التي تتميز بها سورية سوف تجعل منها قلعة صامدة تنكسر على أبوابها كل المؤامرات التي يحيكها أعداء هذه الأمة.
من جانبها قالت ديما بدور إن دماء الشهداء التي روت تراب هذا الوطن ستكون منارة لنا ولكل الأجيال مشيرة إلى ان ما يجري في سورية من أفعال اجرامية يتنافى مع كل الشرائع والقيم الإنسانية.