حافظ على الملايين بإعدام المحتكرين
لأننا نبتنا من تراب الوطن فأحببناه ولأننا تربينا على التسليم لحكمة قائده فبايعناه ولأننا عرفنا سواد المؤامرة وعمق المخطط وفهمناه
نناشدك يا قائد كل الوطن , خلصنا من كل الضغوط ومن أنعم الفتن .
أما الضغوط فقد تكفلت بمحاربتها وفضحها كل من وزارة الخارجية ووزارة الدفاع و وزارة الإعلام .
وأما الفتن فقد أخذت تتكاثر كالقمل و الصيبان , فمن المازوت أطفأت كل المواقد , ومن الكهرباء أقفلت التلفاز والتكييف وخوطر معها الامتحان , أما من المونة قد أفرغت السقيفة و البراد وكل رفوف السمان .
نحن نعلم أن الأصابع الخفية ـ جزاها الله بكل بلية ـ وتحت ستار طلبها للديموقراطية , قد قطعت ـ وبسوء نية ـ بين أوصال مدننا بل حتى بعض الحارات الشعبية , ونعلم بأنكم غير ساكتين على مثل هذه الأوضاع , وفرقكم الامنية تحاول أن ترد الصاع بالصاع ,علها تمسك أحد المحتالين أو النصابين أو من لشرفه للعدو باع .
ولكن ما نقول وعدد المحكترين الشجعان , كل يوم في ازدياد , فبالصيف القريب كان حرماننا من الأمان , وفي الخريف الذي تلاه حرماننا من متعة الكهرباء كمان , ومع أول طلة من طلات شتائنا الزعلان , فلا مازوت بقي عنا و لا غاز و لا حتى حطب للشعب البردان .
والسبب ليس القطريين ولا السلفيين ولا حتى أذناب الأمريكان .
السبب وبكل بساطة ياسيدي الرئيس : هو تفشي جشع وطمع واحتكار بعض الجراثيم والجرذان. والتي صارت بجشعها وهي تدري أو لاتدري أصعب علبنا من الغليون والاخوان .
لذا ياسيدي الغالي
نرجوك نرجوك نرجوك
نناشدك من الحب القابع في قلوب كل من حبوك
وقبل فوات الوقت و الأوان , أن تعلق في كل ساحة من ساحات مدننا الصامدة في وجه هجوم الغرب والغربان , كل محتكر أو متحكم أو مهرب أو متاجر بقوت أو دفء أو حليب أطفالنا والغلمان , وأن لا يصبح الضغط من القريب قبل الغريب ومن الحبيب بل حتى من كل الجيران , وأن لاتشمت فينا بعض الخونة والفئران , لكي نبقى وكما عهدتمونا سدا منيعاً أمام الفتن والعدوان .
المرسل
ممثل عن شعبك الغلبان
بارك الله فيك اخي انا معك تماما وادام الله سوريا الاسد بخير
الله يسلم ها التم وكلام سليم 100 باالمية
اتبع يا سيادة الرئيس مبدأ 🙁 اني ارى رؤوسا قد اينعت وحان قطافها) فقد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى فنحن لا نريد ان نظلم احد ولكن الحق بين والباطل بين