بدء أعمال الدورة الخامسة والستين لاجتماعات المجلس الأعلى لاتحاد المهندسين
بدأت اليوم أعمال الدورة الخامسة والستين لاجتماعات المجلس الأعلى لاتحاد المهندسين العرب وندوة دور المكاتب والشركات الهندسية الاستشارية العربية في التنمية المستدامة في الوطن العربي والتي تقيمها نقابة المهندسين في سورية بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب
وذلك في فندق الميريديان بدمشق.
وأكد المهندس عمر غلاونجي وزير الإسكان والتعمير أهمية انعقاد هذه الدورة في دمشق منوهاً بالموضوعات التي ستناقشها الندوة المقامة على هامش هذه الدورة حول دور المكاتب والشركات الهندسية في التنمية المستدامة في الوطن العربي وقال..إن مسألة التنمية المستدامة تبدو اليوم من أهم المسائل المطروحة على الحكومات والهيئات والمؤسسات الشعبية والرسمية في العالم كونها تشكل حجر الأساس في بناء وتقدم المجتمعات البشرية بكل ما تملكه من أبعاد.
ونوه الوزير بالدور الذي يضطلع به اتحاد المهندسين العرب في التصدي لمسائل التنمية والبناء ومتابعة التدريب والتأهيل والمشاركة في شتى مجالات التنمية المستدامة مؤكداً أن ذلك يمثل ترجمة واقعية لاهتمام المهندسين بمعالجة الإشكالات الكبرى التي يواجهها عالمنا في المجالات السكنية والصناعية والزراعية والبيئة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأشار إلى الخطوات والإجراءات والبرامج التي وضعتها وزارة الإسكان والتعمير من أجل تطوير مهنة الهندسة وخلق الظروف الملائمة والمناخ الطبيعي لعمل المهندس ورفع سويته المهنية في ضوء النهضة التي تشهدها سورية في جميع الميادين.
من جهته أشار المهندس عادل جار الله الخرافي رئيس اتحاد المهندسين العرب إلى أهمية الموضوعات التي ستناقشها الدورة والندوة المقامة على هامشها مؤكداً أن اتحاد المهندسين حرص دائماً على المشاركة الفعالة في رعاية وتنظيم الفعاليات الهندسية في الوطن العربي.
ونوه بالحضور المتميز من قبل اتحاد المهندسين العرب وجميع نقابات المهندسين في الوطن العربي في هذه الدورة والذي يجسد سعينا الدؤوب ووقوفنا بكل ما نملك لمساندة سورية ومواقفها الوطنية والقومية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وعبر الخرافي عن اعتزازه بالإنجازات التي حققتها نقابة المهندسين في سورية والتي ساهمت في إغناء العمل النقابي والتضامن العربي والحفاظ على الإرث الحضاري والهندسي لاتحاد المهندسين العرب.
وتحدث الدكتور ماجد حسن علي نقيب المهندسين الرئيس المنتخب لاتحاد المهندسين العرب عن أهمية هذه الدورة التي تشكل انعطافاً جديداً في مسيرة اتحاد المهندسين العرب وتوجهاته منوهاً بالموضوعات والقضايا التي ستناقشها الندوة التي أقامتها نقابة المهندسين بالتعاون مع اتحاد المهندسين العرب حول دور المكاتب والشركات الهندسية الاستشارية العربية في التنمية المستدامة.
وأكد أن اتحاد المهندسين العرب بمجمل نشاطاته يشكل واحداً من الجوانب المضيئة في حياة أمتنا ودليلاً على حيويتها وقدرتها على مواجهة التحديات كما تمكن الاتحاد من الحفاظ على وحدة المهندسين العرب وتجاوز جميع الصعوبات التي واجهته.
وتوجه بالشكر لجميع المهندسين العرب على تضامنهم مع سورية.
بعد ذلك افتتح وزير الإسكان والتعمير ورئيس وأعضاء اتحاد المهندسين العرب المعرض المرافق لانعقاد الدورة والذي تقيمه نقابة المهندسين في سورية.
حضر افتتاح الدورة المهندس عادل الحديثي الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد والنقباء السابقون لنقابة المهندسين وحشد من المدعوين والمعنيين.
شارك في الدورة التي تستمر ثلاثة أيام حوالي 400 مهندس يمثلون نقابات المهندسين في الوطن العربي.
ندوة المكاتب والشركات الهندسية الاستشارية العربية تعقد جلستها الأولى
كما عقدت ندوة دور المكاتب والشركات الهندسية الاستشارية العربية في التنمية المستدامة في الوطن العربي جلستها الأولى ظهر اليوم في فندق الميرديان برئاسة المهندس عادل جار الله الخرافي رئيس اتحاد المهندسين العرب ومشاركة الدكتور المهندس نبيل أشرف نقيب المهندسين في دمشق.
وألقى الدكتور مصطفى العبد الله أستاذ الاقتصاد في جامعة دمشق محاضرة بعنوان التنمية المستدامة..تحسين لظروف المواطنين استعرض فيها أهم جوانب التنمية المستدامة التي تؤكد على ضرورة الاهتمام بمصالح الأجيال القادمة عندما يتم استهلاك الموارد الطبيعية وهي تعني بصورة عامة محاربة الفقر والاستخدام الجائر للموارد الطبيعية على أن تكون عامة وشعبية مع الحفاظ على البيئة وتحقيق التقدم الاقتصادي.
وستتابع الندوة أعمالها مساء اليوم حيث سيلقي عدد من المحاضرين العرب والأجانب محاضرات حول دور المكاتب والشركات الهندسية في إنجاح خطط التنمية المستدامة المحلية وتأمين التكامل العربي.