حشود كبيرة في ساحة السبع بحرات بدمشق استنكارا للعملين الإرهابيين
تجمعت حشود كبيرة من المواطنين في ساحة السبع بحرات بدمشق اليوم استنكارا للعملين الإرهابيين اللذين وقعا الجمعة الفائت وتكريما لأرواح الشهداء ورفضا للتدخل الخارجي بشؤون سورية الداخلية وتأكيدا على وحدة وتماسك الشعب السوري لإفشال المؤامرة التي يتعرض لها وطنهم.
وحمل المشاركون الاعلام الوطنية واللافتات التي تؤكد على الوحدة الوطنية وتدعو الى مواصلة العمل للتصدي للمجموعات الارهابية المسلحة التي ترتكب اعمال القتل والتخريب البعيدة عن قيم واخلاق الشعب السوري.
وقال أسامة السوطري المنسق الإعلامي لتجمع وطني سورية ان هذا التجمع انطلق تحت عنوان الرحمة لشهداء الوطن لإدانة العملين الإرهابيين اللذين استهدفا الشعب السوري مؤكدا ان من قام بهذا العمل لا دين له ولا عقيدة فلا يوجد أي دين سماوي يدعو للقتل.
وبين السوطري أن الشباب تجمعوا ليؤكدوا تماسكهم ووحدتهم واستعدادهم للدفاع عن وطنهم ورفضهم للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية معتبرا أن الموءامرة والأعمال الإرهابية التي تستهدف الوطن جعلت الشعب أكثر قوة وتماسكا وثقة بخياراته التيؤ تدعم مسيرة الإصلاح والحوار الوطني بين جميع فئات المجتمع.
وقال الدكتور والباحث السياسي أكرم مكنا.. أتينا لنحيي عظمة الشهداء ولنقول لهم اننا بفضل تضحياتكم الكبيرة نحيا الآن مؤكدا أن الشهداء هم من يغسلون عار الإرهاب الأسود القادم إلينا وأن الشعب السوري الذي يفترش الساحات يوميا لن يسمح بأي نوع من أنواع الإرهاب أن ينال من سورية المقاومة والعروبة والمحبة.
وبين الدكتور مكنا انه نتيجة لدور سورية الكبير في المنطقة وفشل أعدائها في ضرب استقرارها وابعادها عن محور المقاومة ولتلاحم الجيش والشعب مع قيادته لجأ المتآمرون إلى التفجيرات الارهابية بغية التأثير على وحدة وتلاحم الشعب السوري مضيفا أن التاريخ علمنا انه من يمتلك الحق الساطع والشعب الواسع لا بد أن ينتصر وهذا الشعب العظيم هو الذي سينتصر.
وقال الدكتور سميح خريس الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب.. أتيت من الأردن للمشاركة في هذه الفعالية لأثبت أننا أبناء أمة عربية واحدة وأننا شعب واحد ولأبرهن لكل مواطن سوري بأنه ليس وحيدا وأن أبناء العروبة معه لافتا إلى أن أسلوب التفجيرات الإرهابية التي وقعت بدمشق يوم الجمعة الفائت يدل على تورط تنظيم القاعدة فيها والغاية منها إرهاب الشارع السوري ومنعه من التعبير عن رأيه.
وأوضح خريس أن المتآمرين على سورية حاولوا أن يراهنوا على تماسك الجيش والشعب ففشلوا والآن يريدون أن يهزوا الشارع من الداخل من خلال تنفيذ مثل هذه الاعمال الإرهابية لافتا إلى أن صمود الشعب السوري ووعيه هو خير رد وجواب على جميع المتآمرين.
وقال الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب انه على صخرة سورية ستتكسر كل المؤامرات والمتآمرين وستخرج سورية أقوى من ذي قبل وستبقى حاملة لواء الهم العربي مقدما أحر التعازي لذوي الشهداء الذين قضوا في التفجيرات الارهابية.
بدوره قال الفنان زهير عبد الكريم.. ان العملين الارهابيين جريمة بشعة وعمل إجرامي جبان استهدف الابرياء وأمن وسلامة سورية مؤكدا ان هذين العملين لا يمتان بصلة لثقافة أو دين أو أخلاق الشعب السوري.
وأكد عبد الكريم أن المؤامرة وجرائمها الإرهابية لن تزيد الشعب السوري الا قوة وتماسكا وإصرارا ودعما للمشروع الاصلاحي الذي اعلنته القيادة.
من جانبه قال محمد درويش من لبنان.. جئنا إلى سورية لنقول ان قلوبنا معكم ودماءنا فداء لكم والإرهاب الذي طال هذا الشعب المقاوم الشريف لن يذهب هدرا لأن يد الغدر سوف تقطع مضيفا أن الشعب اللبناني سيواصل دعمه ووقوفه مع سورية التي تؤكد دائما دعمها للمقاومة وحق الشعوب في تقرير مصيرها.
وقالت ريا جمجوم موظفة.. الأعمال الإرهابية لا تخيفنا عندما يكون الشعب موحدا ومتماسكا بل تجعلنا أكثر قوة وصلابة معتبرة أن الشعوب العربية مهما اختلفت ستتوحد لان هناك لغة وتاريخا يجمعها كما أنها ستحاسب كل من شارك بالمؤامرة على سورية وأزهق أرواح أبرياء.
وقالت كل من سهير علي وفيروز مخلوف.. جئنا لنترحم على أرواح الشهداء الذين سقطوا ضحية الغدر والإجرام والتآمر على سورية ولنؤكد وقوفنا مع أسرهم وعائلاتهم وأن الإرهاب لا يرعبنا بل يبقينا متحدين لدعم مسيرة الإصلاح ومحاسبة كل خائن.
وأشار عامر وسامر إبراهيم آغا إلى أن مشاركتهما للتعبير عن رفضهما للأعمال الإرهابية التي تستهدف المواطنين الأبرياء والآمنين مضيفين.. نترحم على أرواح الشهداء الأبرياء الذين رووا بدمائهم أرض سورية الطاهرة وأننا مشاريع شهادة في سبيل الذود عن كرامة واستقلال وسيادة وطننا الغالي الذي قدم لنا الكثير.
وعبر علاء الهندي ومؤيد الدين الدياب عن رفضهما لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية ولجميع أشكال الإرهاب التي تطال الممتلكات العامة والخاصة مضيفين أنه إذا كان هدف منفذي ومخططي العمليات الإرهابية ترويع الشعب السوري فهم فشلوا لأن الشعب السوري اخذ قراره بالتعبير عن رأيه وبدعمه لمسيرة الإصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.