الإرهابي التل: أطلقت النار على المظاهرات في الزبداني وشاركت بجرائم قتل
أقر الإرهابي ناصر صلاح الدين التل بقيامه مع مجموعة إرهابية مسلحة بإطلاق النار على المظاهرات في مدينة الزبداني بريف دمشق بهدف اتهام قوى الجيش والأمن بذلك إضافة إلى اشتراكه بارتكاب جرائم قتل عدة بحق عدد من المواطنين.
وقال الإرهابي التل في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري أمس أنا من سكان الزبداني الحارة الغربية وعمري 31 سنة موقوف سابقا بجرم ترويج عملة مزورة ومشاجرة كما أوقفت عاما بجرم ترويج وتعاطي المخدرات.
وأضاف الإرهابي التل أصبحت عضوا في التنسيقيات التي تضم المسلحين والمتظاهرين إذ كان لكل شخص فيها عمله المحدد فكان عماد باصيل مسؤولا عن تنسيقيات المظاهرات مع علي حمدان وعبد الله السيد بينما كان سيف الدين رحمة وحسين رحمة الملقب بحسين قبي مسؤولين عن المسلحين وكانوا بزعامة عبد الله السيد وكنا حوالي سبع أو ثماني مجموعات.
وقال الإرهابي التل في إحدى المرات كان هناك حاجز للجيش في منطقة الطريق الجديد فأعطونا أمرا بالذهاب إلى هناك وإطلاق النار على المتظاهرين بهدف اتهام الجيش وإثارة البلبلة وإيصال ذلك إلى الإعلام الخارجي فقمت بإطلاق النار على المتظاهرين بالاشتراك مع غياث كنعان وسيف الدين رحمة وحسين رحمة.
وأضاف الإرهابي التل أصيب من جراء ذلك أحد المتظاهرين واسمه باسل السمرة وعدد من الأشخاص من بيت التيناوي وبيت برهان ولكن لم نعرف أسماءهم وتفرقت المظاهرة بعدها وحينها بدأنا نقول إن الجيش هو من فعل ذلك بينما هو لم يطلق أي طلقة.
وقال الإرهابي التل إننا أطلقنا النار مرة أخرى على مظاهرة قرب جامع الجسر فحينها كنا في ساحة اسمها ساحة العجان وبعد أن خرج المتظاهرون وتجمعوا أطلقنا النار عليهم ولم يقتل أحد وقتها بل حصلت إصابات فقط وبعدها انفضت المظاهرة والهدف من إطلاق النار هو إرسال ذلك إلى القنوات الخارجية عبر بلال علاء الدين ومحمد النموس.
وأضاف الإرهابي التل في إحدى المرات انقطعت الاتصالات في المنطقة فأحضرنا 50 جهازا لاسلكيا من أجل التواصل بين بعضنا وتم توزيعها على أعضاء التنسيقيات والمسلحين ومن أحضرها هما عماد باصيل وعبد الله السيد بالتعاون مع محمد النموس من مضايا.
وقال الإرهابي التل إن محمد النموس من تنسيقية مضايا تلقى حوالي مليون ونصف المليون ليرة من بعض الأطراف في الخارج وفي هذه الفترة كان هناك تنسيق بين الزبداني ومضايا لإنشاء مجموعات مشتركة وتم توزيع الأجهزة على الطرفين ثم بدأت تنسيقية الزبداني تشتري الأسلحة لنفسها كما كنا نصنع العبوات الناسفة يدويا من قبل محمد النموس وسيف الدين رحمة وحسين رحمة.
وأضاف الإرهابي التل إن أول مجموعة مسلحة كانت تضم سيف الدين رحمة وحسين رحمة وماهر رحمة ويحيى رحمة وكل منهم كان معه بندقية آلية روسية وجعبة وقنابل ومجموعة أخرى كانت تضم غياث كنعان وحسن دحبول وعلي دحبول وعبدو دحبول.
وقال الإرهابي التل في إحدى المرات كنت موجودا في منطقة اسمها المحفرة مع صفوان سلوم ورضوان عواد فجاء اتصال لصفوان وأبلغه إن رائد الحبالتي موجود في المزرعة وهنا اتصل صفوان مع عماد باصيل وسيف الدين رحمة وعبد الله السيد واخبرهم أن رائد الحبالتي موجود في المنطقة الفلانية في البستان وقالوا له ماذا نفعل فقال لهم اذهبوا وأدبوه ولا تقتلوه.
وأضاف الإرهابي التل هنا توجهنا على الدراجات النارية إلى المكان الموجود فيه رائد وكان صفوان ورضوان مثل الكشافة بينما ذهبت أنا ومحمد العلوش وكنت أحمل بندقية صيد ومحمد العلوش يحمل بندقية اوتوماتيك بسبع طلقات وعلى بعد حوالي 75 مترا قمت بإطلاق النار عليه وأصبته في قدميه ثم تبعني العلوش بإطلاق النار وأطلق عليه خمس طلقات وأصابه بجسمه.
وقال الإرهابي التل قمنا بقتل جمال شومان أيضا وأنا كان معي مسدس من نوع شميزر ويحيى كان يحمل بندقية آلية روسية وسيف الدين كان يحمل بندقية أم سكستين وعندما وصلنا أمام الاستراحة كان شومان يهم بركوب سيارته فأطلقت النار عليه من مسدسي ثم أطلق يحيى النار عليه من بندقيته.
وأضاف الإرهابي التل بعد فترة زمنية كبرت المجموعات المسلحة وأصبح هناك سلاح كثير في الزبداني وخاصة الأمريكي ومنه القناصات وام سكستين وام 4 وأم 18 وأم 15 وقواذف أر بي جي إضافة إلى السلاح الإسرائيلي والأسلحة كانت تأتي عن طريق لبنان وكل مجموعة كان معها قناصة وكاتم صوت مع أشعة ليزر مجهزة بها.
وقال الإرهابي التل إن سيف الدين حصل على مبلغ ثلاثة ملايين ليرة من أخيه محمود في لبنان وهي عبارة عن عملة مزورة قسم منها أعطاها لخالد وقسم اشترى به سلاحا من مضايا وصار يوزعه في منطقة الزبداني.
وأضاف الإرهابي التل كان هناك في بيت حمدان وبيت برهان وبيت الخطيب شخصيات تشارك في المظاهرات وشخصيات تعمل في الخفاء ولا تشارك لأنها كانت تنتمي إلى الأخوان أو السلفيين وهي كانت تكتفي بالتحريض ودفع من هم من أمثالي من متعاطي المخدرات أو العاطلين عن العمل إلى التظاهر.
وقال الإرهابي التل إن أبو محمود الحموي كان يملك محلا صغيرا وكانت هناك أخبار تصل إلى صفوان سلوم وسيف الدين رحمة إن الأمن يتردد إلى محله وهنا طلب سيف الدين من يحيى رحمة ولوءي الدعدوش وقاسم الخوص التوجه إلى المحل لأنه فارغ ولأن الفرن الذي يقع بجانبه مغلق فاتجهوا على دراجة إلى المحل وأطلقوا النار على الحموي وقتلوه وهربوا كما قتلوا طفلا اسمه أحمد حمدان واتهموا الجيش بقتله.
وأضاف الإرهابي التل إن أبو بلال علاء الدين كان يزودنا بالهويات المزورة وهو كان يصنع الهويات في لبنان للشخصيات المطلوبة من خلال تغيير الاسم والحفاظ على الصورة.
وقال الإرهابي التل في أحد الأيام كنا مجتمعين فاتصل محمد النموس مع عماد باصيل وعبد الله السيد ثم جاء بعد ذلك بصحفي بريطاني نحيف وأقرع عمره حوالي 25 سنة ثم أخذوه إلى بساتين فيها غرف وجدران قديمة لتصويرها والقول إنها مخربة بفعل الجيش كما كانوا يصورون الغرف بعد تكسيرها ورمي الأغراض فيها على الأرض ليقولوا إنها من فعل الجيش.