الطوائف المسيحية في سورية تقيم القداديس احتفالا بعيد رأس السنة الميلادية
اقتصرت احتفالات الطوائف المسيحية في سورية بعيد رأس السنة الميلادية الجديدة على إقامة الصلوات والقداديس في الكنائس وأماكن العبادة التابعة لها.
وبهذه المناسبة أقيم احتفال ديني كبير في الكنيسة المريمية بدمشق ترأسه غبطة البطريرك اغناطيوس الرابع هزيم بطريرك إنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وعاونه الاساقفة موسى الخوري و لوقا الخوري واسحق بركات وممثل كنيسة روسيا في دمشق الارشمندريت الكسندر ولفيف من الأساقفة والكهنة وقام بالترتيل جوقة القديس اغناطيوس المتوشح بالله.
وألقى غبطة البطريرك هزيم عظة العيد قدم فيها المعايدة للسيد الرئيس بشار الأسد بالعام الجديد داعيا الله أن يوفقه ويحفظه ويهبه القوة في خدمة الوطن والنهوض به وأن يحمي جيشنا الباسل حامي وحدة سورية وعزتها.
كما وجه المعايدة للرئيس اللبناني العماد ميشيل سليمان والشعب اللبناني الشقيق بهذه المناسبة وتمنى غبطته أن تكون السنة الجديدة مختلفة عن السنة الفائتة وأن يعي الناس أن هناك تجارا للحروب يستخدمون التكنولوجيا والتقدم العلمي في غير صالح البشرية وخاصة تجار السلاح الذين يفكرون كيف يقتلون أكبر عدد من البشر بدل أن يستخدموا العلم لخدمة البشر وتخليصهم من المرض والجوع وأن يفكروا في اعمار العالم ونشر الفرح والسلام في العالم وليس نشر الرعب والإرهاب وقتل الأطفال في أغلب أنحاء العالم.
ودعا غبطة البطريرك هزيم الله أن يعم السلام والمحبة العالم بدل الدمار والحروب والقتل الذي نشهده اليوم وان تكون السنة الجديدة سنة خير على أبناء سورية وشعوب العالم اجمع وان يكون التعاون وتوحيد الصفوف فى سبيل بناء الوطن والدفاع عنه هو الهدف.
كما احتفلت الطوائف المسيحية فى المحافظات برأس السنة الميلادية الجديدة وأكد وعاظ الكنائس أن الوحدة الوطنية والوعي هما المعول عليهما الان لتفويت الفرصة على أعداء الوطن والأمة.
واستنكروا فى عظاتهم المؤامرة التي تتعرض لها سورية لثنيها عن مواقفها الوطنية والقومية مؤكدين انها بوعي شعبها والتفافه حول قيادته ستخرج من هذه الأزمة أقوى مما كانت وستغدو مثالا يحتذى به لشعوب ودول المنطقة في الديمقراطية والتقدم والازدهار.