استشهاد صحفي من جريدة الثورة متأثرا بإصابته برصاص مجموعة إرهابية مسلحة

استشهد فجر اليوم الزميل الصحفي شكري أحمد راتب أبو البرغل الذي طالته رصاصات مجموعات إرهابية مسلحة قبل أيام في داريا بريف دمشق أثناء تواجده في منزله عندما كان يعد رسالته الأسبوعية لإذاعة دمشق.
وقالت الدكتورة شادية الخضري المدير الطبي في مشفى المواساة لوكالة سانا إن الزميل أبو البرغل توفي في الصباح متأثرا بإصابته بطلق ناري في الرأس أسفل العين.

وخضع الزميل جراء إصابته إلى عمليات جراحية في الرأس ومكان الإصابة من قبل الفريق الطبي الاختصاصي في الهيئة العامة لمشفى المواساة واستقر وضعه الصحي يوم الجمعة ليعود ويتأزم جراء شدة الإصابة حيث فارق الحياة.

والزميل الصحفي أبو البرغل من مواليد 1956 متأهل وله ولدان وبنت وحاصل على شهادة معهد التأهيل الإعلامي وقد مارس عمله محررا صحفيا في صحيفة الثورة منذ عام 1980 كان خلالها مثالا للصحفي الناجح والحريص على الاهتمام بشكاوى المواطنين وإيصال صوتهم على مدى سنوات طويلة قضاها بين زملائه في دائرة الرقابة الشعبية إضافة إلى إعداده التقارير والرسائل الإذاعية المتنوعة عبر أثير إذاعة دمشق وقد عرف عنه حسه الوطني والإنساني.

وكان الزميل شكري أبو البرغل قد كلف بمهام معاون رئيس دائرة الرقابة الشعبية في جريدة الثورة في 3-8-2000 كما كلف بمهام معاون رئيس دائرة المندوبين والمراسلين في 20-2-2003.

وسيشيع جثمانه من مشفى المواساة إلى جامع عبد الله بن رواحة في باب مصلى حيث سيصلى عليه عقب صلاة العصر ومن ثم إلى مقبرة العائلة.