المعارضة وأبعادها بالكامل بقلم علي رضا
لاختلاف قوة كما قال أمير المؤمنين عمر بن خطاب و الخلاف لا يفسد بالود قضية ولكن يجب أن يكون الخلاف وطني وشريف ولا يحمل أجندات خارجية هدفها النيل من أرض الوطن . ما زالت أصوات من المعارضة السورية
اتطلق ما بين أنطا ليا إلى لوكسمبورغ وما بينهما دول أوروبية وعربية ولأن اللعب أصبح الآن على المكشوف فمن الواجب الوطني تعريتهم أمام الشارع السوري على أقل تقدير.
فمنهم من دخل إلى عضوية مجلس الشعب عن طريق الرياضة وجماهيرها وحقق مآربه الشخصية بتجارة المخدرات وتمت إحالته إلى القضاء والحكم عليه حسب القانون السوري ورفعت عنه الحصانة التي سعى إليها ليتاجر بالممنوع والمحظور ديناً وأخلاقاً فخرج ينبح في أبواق القنوات المفلسة .
ومنهم من سُرّح من الجيش لارتكابه الفواحش الأخلاقية والدينية والأدبية وعند كل مساء يظهر من الشاشات المتصهينة ليعطي نصائح وعبراً وفتاوى لا تصدر من رجل دين إطلاقا ً إنما من رجل ملتحي مأجور .
ومنهم من حاول الاعتداء على إحدى الطالبات الجامعيات وحكم عليه بالحبس وعندما خرج من محكوميته سافر إلى خارج الوطن ليبث سمومه ويعبر عن انتماءاته الصهيونية.
ومنهم من سرق ونهب وعاث فساداً هو وأولاده في أرض الوطن وعندما رفض الشعب تنفيذ مخططه الذي سعى له بأن ليكون في أعلى منصب في هذا الوطن فكشّر عن أنيابه وبث سمومه معبراً عن سوء أخلاقياته إنه عميد الخونة في العالم خدام الصهاينة وماسح أحذيتهم
أما من يبث من قناته التي يعتبرها سورية وحرية وتنبع من المشرق المتصهين هذا لا يمث بصلة للشعب السوري هو خائن قولا ً واحدا ً لتزيفه الحقائق وعدم احترام كرامة السوريين بكل معنى الكلمة .
وأغلبهم على شاكلة من ذكرناهم هؤلاء لا يمثلون إلا أنفسهم ونرفضهم نحن السوريين قلباً وقالباً نرفض محاورتهم ونرفض أن يكونوا ممثلين عن الشعب السوري نحن الشعب لا يمثلنا إلا الشرفاء والمخلصون نحن السوريين لا يمثلنا إلا من كان مخلصاً لوطنه.
للمعارضة السورية غير الوطنية نقول كفاكم فسقاً ورذيلة لن نقول لكم عودوا إلى صوابكم وضمائركم لأنكم فقدتم شرفكم وعرضكم فالوطن غالٍ وعزيز وشامخ وعندما يفقد الإنسان وطنيته يتحول إلى كائن آخر ونشكك بأنه حتى الكائنات الأخرى ترفض أن تصنفكم معها.
أما المعارضة الوطنية الشريفة التي تعيش في سورية وتنادي الاختلاف وترفض أي شكل من أشكال التدخل الخارجي هذه المعارضة تمثل نفسها ولكنها هدفها شريف لمصلحة الوطن هذه نحترمها لأنها وطنية والأحزاب والانتخابات القادمة هي ترسم مستقبل الوطن لا السلاح والتخريب .
يجب علينا كسوريين أن ندعم الحوار الوطني الشامل البناء تحت سقف الوطن لأنه حوار يهدف لبناء سورية الحديثة سورية الإصلاحات الشاملة لتكون سوريا أقوى بشعبها وقيادتها ..
مشكلة بعض من يدعون الثقافة في سورية انه ينظر الى الصورة من جانب واحد او بالاحرى بأعين الغير ,اقول للاستاذ علي رضا تتحدث عن مجموعة اشخاص ونسيت الآلاف المؤلفة من الشرفاء ,من دفع ثمن كلمته سنوات في السجون أمثال شيخ الحقوقيين السوريين .يا استاذ لم ولن يوجد حوار طالما ينظر للشعب نظرة العبيد , والآن وبعد كل هذا القتل وسفك دماء السوريين لا يوجد حوار , يا استاذ لا تحتاج الاصلاحات الى سنوات ,في الدول المحترمة بعد 100 يوم من تولي الرئيس يبدأ السؤال :ماذا قدمت ؟.يا استاذ بعض من تتحدث عنهم كان موجود لاكثر من 40 عام يمص دماء السوريين دون ان يلتفت اليه ,الا عند اختلاف المصالح اصبح خائنا ملعونا مع انه مع اولاده تحكموا بالاقتصاد لعقود , والآن جاء بعده من يتحكم بالاقتصاد , يا استاذ اسأل اي سوري بسيط لا يعرف ما معنى السياسة ,يتحدث لك عن اساليب القهر والفساد وتكميم الافواه وتدخل الامن حتى في ابسط الامور.يا استاذ تحتاج الى مراجعة مع ذاتك لتعرف شعبك قبل ان تعرف قيادتك وتميل الى الحق ,وعندها سيكون مقالك القادم من غياهب السجون آسف على الاطالة وأرجو النشر
أخي علي أود أن أحييك وأشد على يدك وأشكرك على مقالتك وروحك الإيجايبة. وأقول سوريا مرت وتمر بمرحلة صعبة وجميعنا يدرك ذلك. نحن لا نريد أن نبقى رهن الإعتقال بأيدي ماضينا. في سوريا يوجد فساد نعم وهي كأي بلد في العالم الثالث تحتاج إلى الكثير من الإصلاحات ولكن هل هذه الإصلاحات تكون عبر الدم والقتل. للأخ المتفلسف أقول عيب القيادة عندنا أنها في سجنها لهؤلاء الذين تدعي أنهم شرفاء، وأنا لا أنكر أن بعضعهم شرفاء، كبرت من قرهم وجعلتنا نظن لوهلة أنهم حقاً أصحاب مبادىء وذمة. الذي لا أفهمه أنه كيف يدعي إنسان الشرف وهو لا يتجرأ على الإعتراف بأن هناك عصابات مسلحة. بصراحة نحن ندرك أن هناك بعض المعارضيين الذين تم سجنهم بسبب الرأي ولكن السؤال الكبير لمن سيبيعيون مظلوميتهم، هل سيبعيونها لأهلهم في سوريا ويبدؤا صفحة جديدة في بناء سوريا، أم أنهم سيبعونها لأعداء سوريا.عشتم وعاشت شوريا حرة مقاومة.