“المركزي” السوري يطلب من المصارف عدم بيع القطع الأجنبي
أصدر حاكم مصرف سوريا المركزي أديب مياله كتاباً إلى كافة المصارف التي يسمح لها التعامل بالقطع الأجنبي في البلاد، يقضي بمنعها من القيام بأية عملية تتطلب بيع القطع الأجنبي مقابل الليرة السورية اعتباراً من تاريخ 2/1/2012.
وعلل المصرف هذا "الإجراء بأنّه يأتي في إطار معالجة الآثار السلبية للأزمة الحالية، وفي إطار مساعيه المستمرة لضبط عمليات بيع القطع الأجنبي".
يذكر أن احتياطي سوريا من القطع الأجنبي يبلغ حوالي 16 مليار دولار بحسب تصريحات حاكم مصرف سورية المركزي وقد خرج من السوق حوالي ملياري دولار منذ بدء الأزمة.
وكان وزير الاقتصاد والتجارة محمد نضال الشعار، أصدر في شهر تشرين الأول من العام الماضي، قرارا يقضي بالسماح للمصارف المرخصة بتمويل مستوردات القطاعين الخاص والمشترك للمواد التي رسمها الجمركي 1% ضمنا وما دون, بالإضافة إلى 75 مادة مسموح باستيرادها ويزيد رسمها الجمركي عن 1%, الأمر الذي قضى حينها تخلي مصرف سورية المركزي عن تمويل هذه المستوردات، إلا أن القرار الجديد يتعارض مع ذلك، ويحول دون الاستمرار في تطبيقه.
وكانت هيئة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب لدى مصرف سوريا المركزي أصدرت، في حزيران من العام الماضي، تعميما يتضمن إلزام جميع المصارف بعدم بيع القطع الأجنبي استناداً لقرار مجلس الوزراء رقم 84/م وتاريخ 4-11-2010 إلا بموجب مبرر اقتصادي.
عندما تفتقر امريكا واعوانها تسرق الدول العربية من خلال التدخل الحقير فى شئونها امريكا تطبع ورق دولارات واحنا نجارية بمزيد من الاقتصاد تغييرات المنطقة وضحت من خلال اعوانها جد الملك حسين باع العرب وهاهو بتاع قطر باع العرب علشان يستضيف كاس العالم