الغرفة الفتية الدولية تختتم مشروع تدريب وتأهيل الأشخاص من ذوي الإحتياجات الخاصة
اختتمت الغرفة الفتية الدولية – دمشق مشروع ” تدريب و تأهيل الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة ” على مسرح المركز الثقافي العربي – كفر سوسة
تمثل الحفل بمسابقة لفن الخطابة بين خمسة مشتركين من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة أشرف على تدريبهم مدربين متطوعين من الغرفة الفتية قدموا تدريب في فن الخطابة استمر لمدة خمسة أيام حضرها 40 شخص من الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة و مرافقيهم. انتهت هذه الدورة بتقديم كل مشترك خطابة الخاص أمام لجنة التحكيم الخاصة ليتم انتقاء الخمسة الأقوى منهم وفقاً لمعايير المسابقة ليشاركوا في المسابقة الختامية للمشروع والمشاركين الخمسة الذين تم تأهيلهم إلى المسابقة هم: المهندسة سامية السيد – الرياضي إبراهيم نصار- المدرسة صفاء ناصح – الآنسة فريال الكبيري رئيس قسم في مركز عملها و السائق علي ليلا. حصلت المهندسة سامية السيد على المركز الثالث و المدرسة صفاء ناصح على المركز الثاني بينما فاز الرياضي إبراهيم نصار بالمركز الأول, تم منح كل فائز من الفائزين الثلاث شهادة تقدير و درع تكريمي مع جائزة مالية.
أكدت نائب الرئيس المحلي للنطاق الاجتماعي المتطوعة لينده كنعان على أن المشروع بأكمله جاء إيماناً منا بمبدأ الغرفة الفتية الدولية و الذي يقول: [ الإيمان أن خدمة الإنسان هي أنبل عمل في الحياة أن الذات البشرية هي أغلى كنوز الأرض] و عليه تم وضع خطة تطوير الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة و دمجهم في مجال العمل لما لديهم من إمكانيات متميزة و قدرات فريدة تميز كل شخص منهم فأغلبهم لا يلقى الدعم الكافي سواء من المجتمع أو من محيطهم الأسري و بالتالي لا يخالطون المجتمع بسبب ذويهم وعدم مساعدتهم على تطوير ذاتهم و مشاركة مجتمعهم بقدراتهم الخاصة و التي تساعد في ارتقاء مجتمعنا و تقدمه فعلينا أن نوجه الوعي و الثقافة الكبيرين لذويهم ليكونوا السبيل في درب الدعم و التقدم الذي سيسيره أبنائهم.
تحدث مدير المشروع المتطوع نادر العوا عن خطة المشروع و التي كانت منذ بداية العام متمركزة على تدريب و تأهيل الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة فمنذ بداية العام خضع فريق المشروع من متطوعي الغرفة إلى دورة بعنوان "الدعم النفسي" و التي تساعدهم في التعامل مع الأشخاص الذين لديهم أي مشكلة أو عقبة تعرقل مسيرة حياتهم اليومية أو المهنية , تلاها مباشرة يوم مفتوح مع الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة تم فيها تبادل الآراء والأفكار بين الجميع لبلورة المشروع. و بعد هذه الجلسة تم عقد محاضرة بعنوان " كيف تجعل من ألمك هدفك " و التي تهدف لجعل أي شخص يعاني من أي ألم باختلاف نوعه أو سببه يتعايش معه و يجعل منه حافز للمضي قدماً و كانت هذه المحاضرة مدخلاً إلى دورة بعنوان " هندسة الحياة " المتضمنة للكثيرمن النواحي النفسية و الذاتية التي تساعد في معرفة التعامل مع النفس وتطويرها و معرفة أساليب التواصل السليمة و بناء العادات السليمة, و من بعدها خضع الجميع لسلسلة دورات عن الطاقة و أثرها على حياتنا سواء الطاقة السلبية المحبطة أو الايجابية التي تدعم الذات و تعطيها الأمل بالإضافة لدورات في "الذكاء العاطفي" الذي يساعد في آلية التعامل مع الآخرين و اختتمت سلسلة الدورات بدورة "فن الخطابة".
ومن الجدير بالذكر أن الغرفة الفتية الدولية JCI هي شبكة عالمية للمواطنين الفعالين الشباب بين عمر 18 إلى 40 سنة تهدف إلى تطوير فرص التطوير التي تمكن الشباب من خلق التغيير الإيجابي في المجتمع وتنمية المهارات القيادية لديهم من خلال إقامة دورات تدريبية متقدمة وتنظيم مشاريع رائدة على النطاق الفردي، الاجتماعي، الأعمال والعالمي.
تأسست في سورية عام 2004 في دمشق تحت رعاية غرفة التجارة الدولية في سورية، يفوق عدد أعضائها اليوم (800) عضو وتتواجد غرفها في دمشق وحلب وحمص واللاذقية وقيد التأسيس في دير الزور وحماة، وقد استطاعت JCIسورية التقدم بخطوات سريعة حيث تعد اليوم من أهم المنظمات الشبابية في سورية ليس فقط بسبب تنوع برامجها ودقة خططها وإنما أيضاً لارتباطها العالمي بأكثر من 5000 غرفة محلية في 120 دولة.