حشود المواطنين في ساحة السبع بحرات تؤكد استنكارها للتفجيرات الإرهابية
بمشاركة فعاليات شعبية متنوعة ووفد شعبي أردني عبرت حشود كبيرة من المواطنين اليوم في تجمع وطني بعنوان / لمة شمل.. الشعب السوري يريد إسقاط الإرهاب /
نظمته مجموعات شبابية عن استنكارها للتفجيرات الإرهابية التي شهدتها دمشق مؤخرا ودعمها لاستقلالية القرار الوطني وتأييدها لبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد.
وعكست هتافات الحشود التي تجمعت في ساحة السبع بحرات حالة الوعي والحس الوطني العالي للشعب السوري تجاه القضايا الوطنية وإدراكه لحجم المسؤوليات الملقاة على عاتقه للوقوف في وجه ما تتعرض له سورية من استهداف لوحدتها الوطنية وأمنها واستقرارها وعزمه على التصدي لكل المخططات التي تحاك ضدها بهدف حرفها عن مواقفها الداعمة للمقاومة والرافضة لسياسة الهيمنة والتسلط والمدافعة عن الحقوق العربية ومصالح الأمة.
كما رفع المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات التي تؤكد على الوحدة الوطنية وتدعو لنبذ الفتنة ورفض حملات التحريض والتضليل التي تقودها بعض وسائل الاعلام عبر تزييفها الحقائق وفبركتها الأكاذيب الهادفة لنشر الفوضى والنيل من أمن واستقرار سورية.
ووجه المشاركون رسائل الامتنان والدعم للجيش العربي السوري الذي أثبت أنه درع الوطن وحصنه المنيع في وجه المؤامرات مؤكدين أن الدماء الطاهرة التي بذلها هذا الجيش هي التي حمت سورية وكرست الوحدة الوطنية.
وألقيت خلال الفعالية كلمات وقدمت فقرات فنية تدعو إلى التمسك بالوحدة الوطنية ورص الصفوف لإفشال المؤامرة مؤكدة أن سورية ستبقى بوعي شعبها عصية على المتآمرين وستقدم درسا للعالم في الديمقراطية والحرية والتقدم والازدهار.
وقال رئيس الوفد الأردني منصور مراد رئيس اللجنة الشعبية الأردنية للدفاع عن سورية إن الوفد جاء ليكون مع الشعب السوري وجيشه في مواجهة العدوان على الأمة مضيفا إننا لن نسمح بمرور أي مؤامرة أو عدوان خارجي على الشعب السوري من الأردن وأضاف إن المستهدف ليس سورية وحدها وإنما الأمة بأكملها فالمشروع الأمريكي الإسرائيلي يريد إعادة رسم سايكس بيكو جديدة في المنطقة العربية وإعادة الاعتبار للعدو الإسرائيلي والتحكم والسيطرة على ثرواتنا العربية وإعادة تموضع مصالحه.
وأكد مراد أن السوريين الآن يخوضون معركة الدفاع عن الأمة وهي معركة فلسطين والأردن ولبنان وحماية المقاومة مشيرا إلى أن حضور الوفد اليوم يندرج ضمن هذا الإطار لتجسيد هذه القناعات قولا وفعلا إلى جانب الشعب السوري البطل.
وأضاف مراد إننا مع الشعب السوري وقيادته وجيشه كأردنيين وكجزء من الأمة مبينا أن سائر أحرار الأمة العربية يعرفون معاني وأبعاد المؤامرة الأمريكية على هذا البلد.
بدوره قال سميح خريس الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب جئنا لنعلن هنا في قلب دمشق اننا مع سورية لأننا مع أنفسنا فالمستهدف أمتنا العربية بكاملها وسورية هي آخر قلعة من قلاع القومية المحافظة على الهوية والثوابت العربية ولنقول لأهلنا في سورية بأن ألمكم ألمنا وفرحكم فرحنا وما يصيبكم يصيبنا وأضاف إن خير رد على كل ما يجري هو تماسك الشعب السوري مع نفسه ومع وطنه وبلده وقيادته وجيشه وهذا ما يجعل من الشعب السوري صخرة تتكسر عليها كل الأشواك.
وأوضح المحامي محمد الشوملي رئيس الهيئة القانونية العربية للدفاع عن سورية أن من يراهن على هزيمة سورية وشعبها هو واهم لأن الشعب السوري مدرك لأبعاد المؤامرة التي تستهدف دور سورية المحور في المنطقة.
وقال الشوملي: جئنا من الأردن لنعبر لكم عن تضامننا معكم في وجه المخططات الاستعمارية الجديدة مبينا أن الشعب الاردني يقف إلى جانب الشعب السوري وهو لن يقف مكتوف الأيدي في حال تعرض إخوانه في سورية لأي اعتداء من قبل القوى الراغبة في النيل من المواقف القومية والوطنية لسورية.
وأكد أحمد الشلاش شيخ عشيرة البوسرايا دور الجيش في تصديه للمؤامرة والدفاع عن السوريين في مواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة مشيرا إلى أن المسيرات الحاشدة عبرت عن رغبة الشعب السوري في التخلص من الإرهاب ودعم مسيرة الإصلاح والتمسك بالوحدة الوطنية.
وقال فضيلة الشيخ أحمد شيخو الخطيب والمدرس في مساجد دمشق أتينا اليوم إلى هذه الساحة العامرة بأبنائها لإقامة الصلاة على أرواح شهدائنا مبينا أن الشهداء الذين امتزجت دماؤهم بتراب الوطن ويمثلون سورية من شرقها إلى غربها هم عنوان اللحمة الوطنية وان الشعب السوري بحبه لوطنه ولقائده حطم المؤامرة الخبيثة التي اشتركت فيها العديد من القوى الخارجية.
وأضاف شيخو إن هذه اللحمة الوطنية الخلاقة هزت كيان المتآمرين مؤكدا أن وجود كل شرائح الشعب السوري في هذه الساحة تجسيد حقيقي للحمة الوطنية وأن السوريين كلهم على قلب رجل واحد.
وقال الداعية الإسلامي عبد الرحمن علي الضلع: أتينا إلى ساحة السبع بحرات لنطلق شعار الحق والصدق والمودة والإحسان والتماسك مع أبناء سورية في كل مكان ولنقول للعالم إن الشعب يريد إسقاط الإرهاب في كل أنحاء العالم مضيفا أن الإرهاب لا ينتمي إلى دين أو عرق وأن الذين أقبلوا على سورية ليقطعوا أوصالها ويمزقوا أجسادها لا يعرفون الرحمة والشفقة.
وأكد علي الضلع أن من لا تردعه الإنسانية التي في قلبه عن ارتكاب الجرائم فإن الدين لن يردعه لافتا إلى اللحمة الوطنية التي يتمتع بها أبناء سورية و دورها في مواجهة التفجيرات الإرهابية التي أدت إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى.
وأكد الدكتور أكرم مكنا أن سورية ستبقى مشعل العروبة ولن تستسلم مهما زادوا من تآمرهم على بلد المقاومة بفضل شهدائها الذين قدموا أغلى ما عندهم مبينا دور الشهادة في الدفاع عن كرامة الأوطان والحفاظ على استقلالها.
وأشار مكنا إلى أن التجمعات التي تشهدها ساحات الوطن تعبر عن قوة الشعب السوري وصموده في وجه كل من يريد إرهابه مضيفا نقول للإرهابين سنأتي إلى هذه الساحات مهما زدتم من وحشية أساليبكم.
وقال محمد ضرار جمو رئيس الدائرة السياسية والعلاقات الدولية في المنظمة العربية للمغتربين العرب إن كل المؤامرات ستندحر أمام عظمة وقوة ووحدة الشعب السوري مشيرا إلى أن إرادة الشعب السوري أقوى من كل الإرادات والأجندات والمؤامرات لأنه يعتمد على وعيه ورغبته في البقاء على سورية القلعة الممانعة والمعادلة الصعبة على كل الاعداء مضيفا ان قوة الشعب السوري تكمن في قيادة السيد الرئيس بشار الأسد الذي لم ولن يتنازل عن كرامة هذا الشعب ووحدته.
وأشار جمو إلى أن سورية كانت ولا تزال الحضن الذي يتسع لكل الأحرار العرب ومقاوماتهم مرحبا بالوفد الاردني الشقيق الذي يعبر عن وحدة المقاومين العرب في مواجهة المشروع الصهيوني الذي يستهدف نهب الثروات واحتلال الاراضي مؤكدا أن الهزيمة ستكون من نصيب كل المتآمرين على سورية لأنهم لا يعرفون قوة وتصميم الشعب السوري الذي قدم للبشرية الحضارة والرقي والتقدم.
وفي تصريحات لسانا قال عضو الوفد الاردني عطا الشراري عضو جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية إننا هنا لنؤكد تضامننا مع سورية قلعة العروبة والخندق الأخير لهذه الأمة ولنقول للرئيس الأسد إن سورية أكبر من المؤامرة ومن تآمر قادة الغرب ووكلائهم في المنطقة من القادة العرب ونحن مع الشعب السوري يدا واحدة حتى إسقاط هذه المؤامرة لتبقى سورية العروبة والانتماء حتى تحرير كامل وطننا العربي.
من جانبه أكد خالد السكجي وقوف الشعب الأردني مع الشعب السوري في مواجهة المؤامرة التي تستهدف سورية الموقع والدور وقال نحمل عدة رسائل أولها رسالة تضامن مع حماة الديار الجيش العربي السوري ومع الشعب السوري الواحد الذي آمن بأن سورية هي رمز للأمة العربية والمدافع عن حقوقها ورسالتنا إلى من يسمون زعماء عربا والذين يقولون لسورية إن الوقت انتهى كان الأجدى بهم أن يقولوا انتهى للاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة ولإسرائيل أيام قصف العدوان الإسرائيلي لغزة وقبلها جنوب لبنان ولمن يدعون العروبة والإسلام أن يحرصوا على الأمة كلها مضيفا أننا في الأردن نقف موقفا واحدا مع سورية لأننا أبناء أمة واحدة ومصيرنا واحد.
بدوره قال المحامي عاصف برغش إن ما يصيب سورية يصيب الأردن وفلسطين ودول الوطن العربي كافة ووقوفنا إلى جانب سورية قلعة الصمود هو دفاع عن أنفسنا.
من ناحيته قال راشد الرمحي عضو اللجنة الشعبية لإسناد سورية إن زيارتنا إلى سورية ليست الأولى فقد سبق لي الحضور كثيرا للتضامن مع نفسي ومع شعب سورية وجيشها وقيادتها مؤكدا أن سورية التي تدافع عن الأمة تخوض اليوم معركتها في مواجهة الهجمة الإمبريالية والصهيونية.
بدوره قال عصام الزغير عضو اللجنة إن حضورنا إلى سورية يجسد وقوف الشعب الأردني إلى جانب الشعب والجيش والقيادة السورية لافتا إلى أن الشهداء هم أبطال عودة الوطن والأمة العربية إلى أصالتها.
أما الصحفية الأردنية كوثر العرار فقد أعربت عن روعة المشهد الذي يمثل تضامن السوريين مع بعضهم البعض في مواجهة المؤامرة مؤكدة أن الشعب السوري حقق النصر وهزم كل المشاريع الإمبريالية بعد أن دأب الاستعمار دائما على تفكيك الدول العربية في حين دأبت سورية دائما على توحيد الأمة وأضافت إن كاميرات الفضائيات المشبوهة الجزيرة والعربية وغيرها لا ترى بعينيين بل بعين واحدة وهي العين الأمريكية والإسرائيلية داعية كل من يريد الحقيقة للحضور إلى قلب دمشق ومخيماتها وأحيائها الشعبية بعيدا عن الترويج الإعلامي للمشروع الإسرائيلي الأمريكي ضد سورية وسائر بلاد الوطن العربي.
من جانبه قال المحامي أمجد أبو زهرة: أتيت لزيارة بلدي سورية لأثبت أنها قلب العروبة النابض الحاضن للمقاومة وأؤكد وقوفي مع الشعب السوري والقيادة السورية في هذه المؤامرة الكبرى التي تحاك ضدها للنيل من وحدة هذا الشعب العظيم ومن الدور السوري في المنطقة مؤكدا فشل هذه القوى في مؤامرتها نتيجة لوعي السوريين واستعداده للتضحية بدمه فداء لسورية.
ولفت المحامي حازم الزعبي إلى أن الهدف من زيارته لسورية مساندة الشعب السوري في مواجهة الحملة الشعواء التي تشنها أمريكا والكيان الصهيوني على رمز العروبة والصمود مضيفا ان السوريين بوعيهم و إدراكهم لحجم هذه المؤامرة قادرون على إفشالها و تجاوز آثارها قريبا.
بدورها قالت نسرين صغير مواطنة أردنية إنها أتت لمساندة الشعب السوري ضد المؤامرة التي يديرها الغرب وبعض المستعربين ضد قلب العروبة موضحة قدرة السوريين في الوقوف بوجه هذه المؤامرة والخروج منها أقوى من قبل.
وأشارت صغير إلى أن سورية بفضل شعبها ستثبت لكل من عمل ضد القومية والوحدة العربية أنها ستبقى صامدة مهما زادوا من ضغوطاتهم وتآمرهم وسترفع رأس القومية العربية التي تحمل رايتها.
وأوضحت بثينة داغستاني أنها أتت لتقول للشعب السوري انه ليس وحيدا في هذه المعركة فجميع العرب الأشراف معه وهذه رسالة لبعض القوى بأنها لن تستطيع أن تحيد سورية عن موقعها ودورها القومي أو تصيب شعبها بالإحباط مبينة أن سورية ستنتصر وستهزم المؤامرة والمتآمرين عليها وسيعود شعبها أقوى من قبل متمسكا بعروبته وبثوابته القومية.
وقالت المحامية نهلة زريقات: أتيت لمناصرة الشعب السوري في المؤامرة التي يتعرض لها كونها الدولة العربية الوحيدة المقاومة في وجه المخططات الأمريكية الصهيونية.
ولفت عليان بريهاني إلى أن مشاركة الوفد تأتي لدعم سورية في مواجهة المؤامرة الكبرى التي تستهدف الأمة العربية وحقوقها عبر العمل على إضعاف دور سورية المقاوم في المنطقة مبينا أن سورية ستبقى قوية رغم كل المحاولات والمخططات.
وعلي بنياني أحد أعضاء الوفد قال: جئنا لنرد الدين لسورية العروبة التي قدمت للعرب ما عجزت عنه كل الدول فهي التي تحملت المحن والمؤامرات في سبيل الدفاع عن كرامة العرب وحقوقهم المشروعة مؤكدا وقوفه ودعمه لبرنامج الإصلاح الشامل في سورية.
ولفت المخرج الأردني سامح خضر إلى أنه يقف احتراما وإجلالا لدم الشهداء في سورية الذين ضحوا في سبيل الدور الممانع والمقاوم لسورية وعدم النيل من إرادتها الوطنية التي تنعكس على كل الاحرار العرب.
بدورهم عبر المواطنون المشاركون في التجمع الحاشد عن استنكارهم للأعمال الإرهابية الاجرامية مؤكدين أن يد الإرهاب لن تنال من عزيمتهم بل ستزيدهم لحمة وطنية ليكونوا قلبا واحدا في مواجهة كل المؤامرات التي تريد العبث بأمن واستقرار سورية.
وقال أسامة الصوفري إننا كمجموعات شبابية نؤكد استعدادنا للدفاع عن سورية وتقديم أرواحنا على درب من سبقونا من الشهداء لتبقى سورية عزيزة كريمة وما من شيء يرهبنا وان الشعب السوري بصموده قادر على اسقاط كل المؤامرات التي تستهدف وحدته وأمنه.
وقالت الفنانة غادة بشور إن ساحات الوطن ستكون للشرفاء من السوريين ولن نسمح لأي خائن بأن يمنعنا أو يرهبنا من النزول إلى هذه الساحات للتعبير عن رفضنا لجميع الأعمال الإرهابية التي تطال أبناء شعبنا.
وأوضح خليل المصري أنه يشارك في فعالية الشعب يريد إسقاط الإرهاب للتعبير عن استنكاره للأعمال الإرهابية التي تطال الآمنين والأبرياء وتمسكه بالوحدة الوطنية لافتا إلى استعداده لبذل الغالي والنفيس في سبيل عزة سورية ومنعتها ودعمه لبرنامج الإصلاح الشامل.
وأكدت وفاء محمد أن هذه الأعمال الإرهابية دليل قاطع على فشل مخططات المتآمرين على سورية بهدف النيل من دورها الريادي في المنطقة مشيرة إلى دور حماة الديار وتضحياتهم في التصدي لهذه الأعمال الجبانة التي تستهدف الأبرياء من المدنيين وعناصر الجيش.
وقال دريد منعم إن كل الضغوط ومحاولات التجييش الخارجي التي تمارس ضد الشعب السوري لن ترهبه بل تزيده منعة وإصرارا والتفافا حول قيادته معربا عن رفضه لما تبثه قنوات التضليل الإعلامي حول الأوضاع في سورية مؤكدا أنها ستبقى صامدة وقوية رغم كل محاولات الأعداء لثنيها عن ثوابتها ومواقفها الوطنية.
وعبرت المواطنة كوليت مسعد عن استنكارها لمحاولات التدخل الخارجي بشؤون سورية الداخلية مشيرة إلى أننا مهما اختلفنا في الآراء والأفكار نبقى جميعاً سوريين شرفاء نحل مشاكلنا بأنفسنا بالحوار وإلى أن الأعمال الإرهابية التي تمارس بحق أبناء الشعب السوري لن تخيفنا ولن تمنعنا من التعبير عن رأينا.
وقال رامي الصوص إن المسيرة تعبر عن رغبة الشعب السوري في الحفاظ على الوطن والدفاع عنه ضد أي مخططات خارجية تستهدف أمنه واستقراره ونبذ العنف والتخريب الذي يمارسه البعض مدعوماً من جهات لا تريد الخير لسورية.
وقال المواطن وسام عجمية إننا جئنا اليوم للتعبير عن رفضنا وإدانتنا للأعمال الإرهابية التي تستهدف أرواح الابرياء من الشعب السوري مضيفا إن المؤامرة تزيد من لحمة السوريين في مواجهة المخططات المشبوهة ودحرها.
وذكر محمد الأحمد أن الحشود الشعبية التي تملأ ساحات الوطن تؤكد عمق وعي الشعب السوري لأهمية دوره في تحصين الوحدة الوطنية ودعم القرار الوطني المستقل القائم على تحقيق مصالح المواطنين وتلبية طموحاتهم بوطن قوي وحضاري يتقاسم أبناؤه الأدوار في الدفاع عنه ويتساوون فيه أمام القانون ويحرص كل من موقعه على حمايته ومواجهة المؤامرة التي يتعرض لها.
وبينت يارا الصائغ أن هذه الفعالية تثبت مدى قدرة الشعب السوري على تجاوز المحن والضغوط التي يتعرض لها لافتة إلى أن الإرهاب الذي شهدته دمشق مؤخرا وأدى إلى سقوط العديد من الشهداء والجرحى لن يرهب أبناء هذا الشعب بل سيزيد اصراره على التمسك بوحدته وبقائده.
وقالت راميا شتيوي ان مثل هذه الفعاليات تلخص محبة السوريين لوطنهم واستعدادهم للتضحية في سبيله موجهة التحية للجيش العربي السوري الذي قدم التضحيات لحماية الوطن وأبنائه داعية إلى محاسبة القنوات الاعلامية التي تمارس التضليل والكذب بهدف العبث بأمن سورية.
ولفت محمد الحمصي إلى أن الممارسات الإجرامية للمجموعات الإرهابية المسلحة لا تخدم إلا الأجندة الخارجية والهدف منها ضرب أمن واستقرار سورية وتعطيل مسيرة الإصلاح الشامل فيها مؤكدا أن التفجيرات الإرهابية التي طالت مدينة دمشق دلت على أن من يقم بهذه الأفعال الشنيعة لا يرد الحرية والإصلاح.
وكان الوفد الذي بدأ زيارة تضامنية لسورية وصل إلى مركز نصيب الحدودي وسط استقبال رسمي وشعبي حاشد.
وأكد الوفد وقوفه مع الشعب السوري في مواجهة المؤامرة التي يتعرض لها.
وقال منصور مراد في تصريح له لدى وصول الوفد إلى مركز نصيب الحدودي بدرعا إن اللجنة اختارت طريقها مع سورية باسم الأحرار في الوطن العربي وسبق أن زرنا سورية وأصدرنا بيانات وقمنا بالدور التوعوي في شارعنا من خلال الندوات والاعتصامات أمام سفارات الدول التي تريد الشر لسورية واستهداف أمنها ومستقبل الأمة العربية برمته وفضح المؤامرة وآلياتها واشخاصها الأمر الذي أسهم في خلق رأي عام مؤيد لسورية ونضالها في مواجهة المؤامرة .
وأضاف مراد لن نسمح بمرور المؤامرة عبر الحدود الأردنية السورية المشتركة وإذا وقع أي عدوان على سورية فسنقاتل صفا واحدا إلى جانب الشعب السوري مؤكدا استنكاره للتفجيرات الإرهابية التي تعرضت لها دمشق مؤخرا وراح ضحيتها عشرات الأبرياء .
من جانبه قال نائب نقيب المحامين الأردنيين سميح خريس إن القدوم إلى سورية يعني الوقوف إلى جانب الأشقاء بوجه المؤامرة التي يتعرضون لها مؤكدا أن المؤامرة التي تتعرض لها تأتي بسبب وقوفها إلى جانب القضايا العربية.
بدوره أكد فهد ابو حلاوة وزوجته من بلدة المفرق الأردنية أن مشاركتهما بالحملة تأتي انطلاقا من إيمانهم بالدور السوري وتلاحم الشعبين الأردني والسوري في كل القضايا المصيرية داعين إلى مزيد من التلاحم العربي لمنع مرور المخططات التآمرية على سورية.
وقال عامر التل الناطق الإعلامي باسم اللجنة إن الهدف من زيارتنا لسورية هو تقديم الدعم والمساندة للشعب السوري والتعازي لأسر الشهداء والضحايا التي خلفها الارهاب ومواجهة المؤامرة والإرهاب والأعمال الإجرامية التي تنفذها المجموعات الإرهابية المسلحة ولنؤكد للشعب السوري أنه ليس وحيدا في وجه كل هذه الأعمال بل إن الشعب العربي بأكمله يقف إلى جانبه.
وأشار المحامي محمد الشوملي رئيس الهيئة القانونية العربية للدفاع عن سورية في الأردن إلى أن هذه الزيارة رسالة لتوحيد الشعب السوري بكل أطيافه وشرائحه الاجتماعية لدحر المؤامرة التي تواجهه مؤكدا إن وحدة الشعب السوري وحكمة قيادته وبسالة جيشه من أهم العوامل التي ستقضي على هذه المؤامرة .
وأضاف الشوملي إن الغاية الأساسية من الهيئة القانونية العربية للدفاع عن سورية في الأردن إيصال الرؤية الحقيقة لما يجري على الساحة السورية من مؤامرة أمام المحافل العربية و الدولية .
وبين المحامي حسن الصقور عضو اللجنة عن محافظة اربد أن الأردن يشكل الخاصرة الجنوبية لسورية والأمن القومي السوري معبرا عن الاستعداد لتقديم الأرواح والدماء لحماية سورية باعتبارها الدولة المقاومة والمدافعة عن مصالح الامة العربية بأكملها.
واستنكر محمود العناسوة عضو اللجنة عن محافظة السلط التفجيرات الإرهابية والأعمال الإجرامية التي شهدتها دمشق مؤخرا مؤكدا أن كل من يتخلى عن سورية في هذه الظروف الصعبة لا يمت الى العروبة بصلة لان سورية وقفت ومازالت تقف الى جانب الشعوب العربية.
وقال المحامي ضامن كروش أحد أعضاء اللجنة عن محافظة عمان إن سورية تتعرض منذ زمن طويل إلى مؤامرة خطيرة تهدف إلى إضعاف دورها المحوري في دعم المقاومة مؤكدا أن الشعب السوري فهم المؤامرة منذ بدايتها واستطاع أن يقلل من خطورتها وتأثيراتهاالسلبية.
وأشار إلى أن 80 بالمئة من الأردنيين غيروا مواقفهم بعد حدوث التفجيرات الإرهابية التي شهدتها سورية خلال الآونة الأخيرة باعتبارهم كانوا يستقون أغلب معلوماتهم من القنوات المغرضة.
من جانبه قال المحامي ناصر البقاعين عضو اللجنة عن محافظة الكرك إنه منذ بدء الأزمة في سورية حضر عدة مرات للتضامن مع الشعب السوري بشكل عام وسورية على وجه الخصوص.
وقال البقاعين إن الشعب السوري جدير بقيادة المشروع الديمقراطي العربي وهذه ليست المرة الأولى التي تمر فيها سورية بأزمة لكننا مؤمنون بأن سورية ستخرج قوية أكثر مما كانت.
وقال المحامي عمار البكري أحد أعضاء اللجنة عن محافظة عمان إن زيارتنا إلى سورية تحمل أكثر من رسالة أولها تضامننا المطلق مع الشعب السوري وفضح كل وسائل الإعلام المغرضة التي تحاول بث السموم في جسد هذه الأمة لتحقيق المشروع الأمريكي والصهيوني ولنعبر عن مدى اعتزازنا بالشعب السوري ومواقفه الوطنية منوها بالمشروع الإصلاحي الذي بدأته القيادة السورية في المجالات كافة .
وأوضحت بشرى العجلوني عضو المؤتمر الشبابي الشعبي الأردني لمناهضة التبعية والتدخل الأجنبي في الوطن العربي أن هذه الزيارة تهدف الى دعم ومساندة الشعب السوري وتقوية عزيمته على دحر المؤامرة الخطيرة التي يتعرض لها لافتة إلى أن الأزمة أصبحت بنهايتها وأن سورية قادمة على نصر كبير .
ويضم وفد اللجنة الشعبية الأردنية لدعم سورية ونهجها المقاوم نحو 120 شخصية من مختلف القطاعات والهيئات الشعبية من جميع المحافظات الاردنية.
المواطنون في مدينتي حماة والميادين بدير الزور يحتشدون استنكاراً للتفجيرات الإرهابية
كما تواصل الفعاليات الشعبية والأهلية والشبابية في المحافظات إقامة المسيرات والنشاطات الوطنية استنكاراً للتفجير الإرهابي في حي الميدان بدمشق ورفضاً لمحاولات التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية ودعماً للقرار الوطني المستقل.
وردد المشاركون الأناشيد والهتافات التي تعكس حسهم الوطني العالي ووعيهم لما يحاك ضد وطنهم من مؤامرات ومخططات مشبوهة ترمي للنيل من أمنه واستقراره حاملين الإعلام الوطنية واللافتات التي تؤكد ان سورية ستبقى عصية على كل المتآمرين والمتخاذلين والخونة.
ففي حماة خرجت حشود غفيرة من المواطنين إلى ساحة دوار النصب التذكاري بالمدينة استنكارا ورفضا للتفجير الإرهابي في حي الميدان بدمشق والأعمال التخريبية الإجرامية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة ودعما لمسيرة الإصلاحات الشاملة.
وقال سفيان ذويب.. خرجنا في حماة درة العاصي لنؤكد للعالم اجمع أننا مستعدون لبذل الغالي والنفيس لتبقى سورية قوية شامخة ولنجدد دعمنا لبرنامج الإصلاح ولنرسم صورة أكثر إشراقاً لوحدتنا الوطنية.
من جهته قال خلدون حلاق.. إن ارتكاب المجموعات الإرهابية المسلحة للتفجيرات الإرهابية والمجازر بحق الأبرياء هي جرائم تدينها وتنبذها الشرائع السماوية كافة داعيا الجميع إلى العمل على حماية الوطن والتسلح بالوعي لمواجهة المؤامرات والمخططات.
وأشار المواطن صبري سرور إلى أن الإعمال الإرهابية لن تثني سورية عن مواقفها الوطنية والقومية بل ستزيدها تماسكا ومقاومة للمخططات الرامية إلى النيل من أمنها واستقرارها منوها بتضحيات حماة الديار في سبيل عزة الوطن وصموده.
وفي دير الزور احتشد أبناء مدينة الميادين في ساحة البلدية استنكارا للتفجير الغرهابي في دمشق ورفضا لمحاولات التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية معبرين عن تقديرهم لدور الجيش العربي السوري في حفظ الأمن والذود عن حياض الوطن ضد كل من يحاول العبث بأمنه.
وندد المحتشدون بما ترتكبه المجموعات الإرهابية المسلحة التي تحاول نشر الفوضى وترويع الأهالي والنيل من استقرار البلاد مؤكدين أن الشعب السوري سيخرج من الأزمة اقوى بفضل صموده والتفافه حول قيادته.
وقال أحمد الفريح رئيس مجلس مدينة الميادين.. إن خروج أبناء المدينة اليوم يؤكد للعالم أجمع أن الشعب السوري واحد ومتماسك وأن قراره كان ولا يزال حرا مستقلا ولن ترهبه الضغوطات وأعمال المجموعات الإرهابية المسلحة مؤكدا ان فجر سورية سيبزغ دائما بقوة شعبها الأبي.
وذكر الشيخ حسان الشعيبي شيخ عشيرة البو مصطفى.. أن المؤامرة ضد سورية قد سقطت وفشل من حاكها فشلا ذريعا بفضل تكاتف والتفاف الشعب السوري حول قيادته وجيشه الباسل الذي يقدم كل يوم مواكب من الشهداء ليعيش أبناؤه آمنين.
وقال لوط الوهيبي مختار مدينة الميادين ومحمد الرياش مدرس بالثانوية الصناعية بالمدينة.. إن المؤامرة التي تحاك ضد وطننا العزيز والرامية إلى ضرب وحدته الوطنية والنيل من مواقفه الداعمة للمقاومة لن تنجح معبرين عن استعدادهما لبذل كل ما يملكون لتبقى راية الوطن خفاقة.
وأعربت المدرسة غفران طاهر الفتيح عن رفضها لما تعرضه القنوات الفضائية من اكاذيب وفبركات وتضليل للحقائق بهدف النيل من قرارنا الوطني المستقل مؤكدة أن دور سورية الريادي في المنطقة لن يتاثر مهما لجأ الأعداء إلى أدوات وأجندة خارجية.
وقال المواطن رعد جمال الحريب.. إننا اليوم نجدد وفاءنا للوطن وقائده السيد الرئيس بشار الاسد واننا جميعا مشاريع شهادة في سبيل عزة الوطن ومنعته مؤكدا أن أكاذيب وأضاليل القنوات الفضائية المغرضة للوقائع في سورية لن تنطلي علينا وسنعمل كل ما بوسعنا للحفاظ على أمنها واستقرارها.