تشييع 12 شهيداً من الجيش والقوى الأمنية
شيعت من مشفيي تشرين وحمص العسكريين جثامين 12 شهيدا من عناصر الجيش وقوات حفظ النظام استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في ريف دمشق وحمص وإدلب.
والشهداء هم:
المساعد أول سمير يوسف الحسن من طرطوس.
المساعد أول جهاد علي شحادة من اللاذقية.
المساعد أول نبيل مرسل الصالح من ريف دمشق.
الرقيب أول علي ابراهيم سليمان من حماة.
الرقيب أول وسام كاسر شدود من حمص.
الرقيب قتيبة يوسف علوش من درعا.
الرقيب بشار فرج الرويس من دير الزور.
الرقيب سومر هيثم منصور من اللاذقية.
المجند عزيز ذياب العسكر من الرقة.
المجند محمد حسن النعسان من حلب.
المجند عبد المعين دعدوش من دمشق.
المجند محمد العبيد من حلب.
وعبر ذوو الشهداء عن ثقتهم بتجاوز الأزمة التي يمر بها الوطن بفضل دماء الشهداء التي سترسم الطريق إلى مستقبل سورية المشرق مؤكدين ان الأعمال الإجرامية والتخريبية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة لن تثني من عزيمة الشعب السوري وإصراره على دحر المؤامرة التي يتعرض لها الوطن.
وقال عبدو سليمان خال الشهيد علي ابراهيم سليمان إن الشهيد قدم دمه وروحه في سبيل عزة وكرامة سورية واستقلال قرارها الوطني مؤكدا استعداده ليكون مشروع شهادة دفاعا عن وحدة الوطن والذود عن حياضه.
وعبر كاسر يوسف شدود والد الشهيد وسام عن شعوره بالفخر والاعتزاز باستشهاد ابنه الذي تربى على حب الوطن والدفاع عنه مشيرا إلى أن الشهيد سطر باستشهاده أروع صفحات المجد والخلود.
ودعا فرج الرويس والد الشهيد بشار إلى محاسبة المجرمين الذين يحاولون العبث بأمن الوطن واستقراره ويتلقون الدعم المالي والسلاح من بعض الدول العربية الشريكة في سفك الدم السوري لافتا إلى أن الشهادة تاج يوضع على الرؤوس وليس هناك أعظم وأنبل من أن يقدم الإنسان روحه فداء للوطن.
وأشار صلاح شحادة ابن شقيق الشهيد جهاد إلى أن سورية ستبقى صامدة قوية بفضل وعي الشعب السوري وتلاحمه ودعمه لبرنامج الإصلاح الشامل مبينا أن الشهادة هي أسمى المراتب التي ترخص الروح لأجلها.
وقال سمير شحادة شقيق الشهيد جهاد إن الوطن يستحق منا تقديم الغالي والنفيس والشهيد تلو الشهيد للوقوف في وجه المؤامرة التي تستهدف عزة سورية وأمنها.
وأكد كمال يوسف حسن شقيق الشهيد سمير استعداده لتقديم نفسه وولده حين يستدعي الواجب لصون كرامة شعبنا وتراب الوطن الغالي لأن سورية تستحق من الجميع تقديم الغالي والنفيس في سبيل أن تبقى شامخة عزيزة.
وقال منصور الكردي من أقارب الشهيد سمير حسن إن كل قطرة دم تنزف من دماء شهدائنا الطاهرة هي أقوى سلاح لمواجهة التحديات والظروف التي تتعرض لها سورية الأبية.
وأكد يوسف علي الصالح عم الشهيد نبيل تمسك السوريين بوحدتهم الوطنية ومبادئهم القومية موضحا أن الدماء التي تنزف غالية لكن الوطن أغلى ونحن نبني الأوطان بالرجال وأن دم شهيدنا هو لبنة من هذا البناء فلذلك نبارك لسورية هذه الدماء الزكية.
وطالبت سلوى عريج والدة الشهيد نبيل باسمها وباسم نساء سورية الجميع بالبقاء على العهد أوفياء لسورية داعية إلى الضرب بيد من حديد والقصاص من الخونة والعملاء الذين يحاولون النيل من سورية ووحدة ترابها.