اللبناني فايز يصدر اغنيته الجديدة ‘رزق الله‘
أغنية ‘رزق الله‘ هي ثاني الأعمال الغنائية التي يصدرها الفنان فايز، حيث كان إصداره الأول في أغنية حملت اسم “السيليكون”،
وهي أيضا أغنية تحمل الكثير من الجرأة من خلال كلمات الأغنية التي تحاكي قصص السيليكون وتأثيره على جسد الانثى، ليقول بعدها هاي البنت الشرقية ؟.
الفنان فايز مطرب لبناني يتقن كتابة الشعر والألحان، ويتميز الفنان اللبناني فايز بإصدار أعمال غنائية تلامس الواقع الاجتماعي لمجتمعاتنا العربية وما طرأ عليها من عادات وتقليد للغرب في الكثير من الأمور التي أصبحت بحكم غرابتها عن عاداتنا، مادة يتناولها الشعراء والفنانون في اعمالهم التي يسعون إلى احتلال الصدارة بتلك الأعمال التي تقدم وتناقش تلك العادات بأسلوب غنائي جميل.
ومع تلك الجرأة للفنان في تناول مثل تلك الأعمال الغنائية وفرصة نجاحها واستمرارها، تبقى مرهونة لدى المتابعين للاعمال الغنائية خصوصا وان غالبية تلك الأعمال الحديثة والتي عرفت بالأغنية السريعة نادرا ما تشكل لها قاعدة جماهيرية تساعدها على الاستمرار، نظرا للحالة التي وصلت لها الساحة الغنائية بعدما تحولت إلى ساحة استعراضية تؤدي ممن يتقن حمل الميكرفون وسط حتالة الاهتزاز المصاحبة لتلك الكلمات التي ترددها على المسرح، لتشكل في نهاية المطاف عرضا استعراضيا سواء في الفيديو كليب أو من خلال إقامة الحفلات الغنائية. وكلتا الحالتين هدفهما واحد وهو إنعاش أفكار الشباب بسموم الاستعراض وما تجلبه من انحلال ينعكس على واقعنا العربي.
لتكون "رزق الله" محاكة للواقع وعرض شامل لكل مخرجات الثورة التقنية والتقدم العلمي في مختلف المجالات ليرسم من خلالها الفنان فايز صورة تعكس الحاضر بعالمنا القديم من تاريخ امتنا، ويقدم نماذج من واقعنا العربي بأسلوب جديد بعدما انتشر الشات والبلاك بيري، وأصبحا من اهتمامات غالبية مجتمعاتنا العربية واندثار عاداتنا القديمة والجميلة.
"رزق الله" من كلمات والحان وغناء الفنان فايز ومن توزيع محمد الخطيب وهي إهداء لموقع بانيت وكل متابعي الموقع في مختلف إنحاء العالم.
وتقول كلمات الأغنية :
رزق الله
تعرفت عليها عالشات وعطتني بنى قالت بكرا عملي اد عالبيبي عنا
اصحابي بقلبو عايشين عملي بنك وقلي مين
نحنا شلي متفقين وهيدا موطنى هيدا موطنى
يبى رز الله لمن كنا نتلاقى تحت التيني وتاخدلى شي عشر سنين تا تقولي بتحبيني
وتعرفت عليها عالشات
سمايلي فايس وهاغ وكول لغة الايام الجاية لازم تفهم علطول باشارة تقول حكاية
يا محلى لغة الخرسان لوين وصلنا مش عرفان وينيه ايام زمان ستي تحكيلي حكاية والجمعة والتسلاية
يبى رز الله لمن كنا نتلاقى تحت التيني وتاخدلي شي عشر سنين تا تقولي بتحبيني
وتعرفت عليها عالشات
البنت لما تحاكيها وجي احمر كان يصير والأنوثة تخليها جسمي يتمايل ويطير
هلأ هي اخت الشباب وهو شبوبية وجذاب بغمزة بتدق الباب هي القصة وما فيها هي القصة وما فيها
يبى رز الله لمن كنا نتلاقى تحت التيني وتاخدلى شي عشر سنين تا تقولي بتحبيني
وتعرفت عليها عالشات