الرئيس الأسد يلتقي ابناء الشعب في ساحة الامويين
فاجأ السيد الرئيس بشار الأسد بإطلالته من مكتبة الأسد الصرح الثقافي العريق في دمشق المحتشدين في ساحة الأمويين بانضمامه إليهم لتحيتهم وتأكيده على المضي من أجل سورية المتجددة
مخاطبا إياهم بالقول:أيها الأخوة والأخوات أيها الشباب والشابات.. أبادلكم المحبة نفسها وأتمنى أن يمنحني الله قلباً كبيراً قادراً على إعطاء محبة تتسع أو تكفي لهذا الشعب العظيم.
وأضاف الرئيس الأسد.. عندما علمت أنكم قررتم النزول إلى الشوارع في عدد من الساحات في عدد من المحافظات السورية شعرت برغبة عارمة أن أكون معكم في هذا الحدث وأردت أن نكون معاً في ساحة الأمويين في قلب دمشق عاصمة المقاومة والتاريخ ولمن لا يقرأ التاريخ ليتعلم منها .. في قلب دمشق عاصمة الحضارة التي تعطي الحضارة لمن لا يمتلكها.. أردت أن أكون معكم في دمشق عاصمة بلاد الشام التي أرادوا لها أن تتحول من أرض الوئام والمحبة والسلام إلى أرض يزرعونها بالدمار والقتل والخراب.
وقال الرئيس الأسد: نمتلك الثقة بالمستقبل وامتلكها بكم ومن خلالكم لأننا سننتصر دون أدنى شك على المؤامرة.
وكانت حشود من المواطنين توافدت منذ الصباح إلى ساحات الأمويين بدمشق وسعد الله الجابري بحلب والمحافظة باللاذقية والسبع بحرات بدير الزور والقائد الخالد بالحسكة ودوار البريد بدرعا والمجاهد سلطان باشا الاطرش بالسويداء والرئيسية في مدينتي سلقين وجسر الشغور وبلدة أبو الظهور بإدلب مرددة الهتافات التي تعكس الصورة الحضارية للشعب السوري وتؤكد قدرته بوعيه و اخلاصه والتفافه حول قيادته على مواجهة جميع الضغوط والحملات المغرضة التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار سورية بهدف حرفها عن نهجها القومي الذي تحرص من خلاله على حفظ حقوق ومصالح الامة العربية و منع استغلالها من قبل قوى الهيمنة والاستعمار.
كما رفع المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات التي تؤكد التفاف الشعب السوري حول قيادته وتنوه بتضحيات الجيش العربي السوري في سبيل عزة ورفعة واستقرار الوطن وتدعو إلى نبذ الفتنة ورفض حملات التحريض والتضليل التي تقودها بعض وسائل الإعلام عبر تزييفها الحقائق وفبركتها الاكاذيب الهادفة لنشر الفوضى والنيل من أمن واستقرار سورية.