حشود جماهرية في مختلف البلاد رفضاً للتدخل الخارجي ودعماً للإصلاح
احتشدت جموع غفيرة في مدينة القامشلي أمام فندق “الميرلاند” وفي الساحة الرئيسية بمدينة رأس العين دعماً لمسيرة الإصلاح وتأكيدا على الوحدة الوطنية ورفضا لمحاولات التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.
وردد المشاركون الشعارات والهتافات التي تدعو بعثة المراقبين العرب إلى نقل الصورة الحقيقية وكشف الأعمال الإجرامية والتخريبية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة حاملين الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الاسد واللافتات التي تؤكد وقوفهم صفا واحدا والتفافهم حول قيادتهم لمتابعة مسيرة البناء والتطوير ومواجهة المجموعات الارهابية التي ترتكب أعمال القتل والتخريب بدعم من جهات خارجية تريد الشر بسورية.
ففي القامشلي قال الكاتب سعيد الياس.. إن خروجنا اليوم يدحض كل ما يتم تسويقه وترويجه من قبل القنوات الإعلامية المضللة المشاركة في سفك الدم السوري ويوجه رسالة للعالم أجمع ان هذا الشعب الذي رضع العزة والإباء مع حليب الأمهات لن يرضخ للضغوطات والإملاءات الخارجية مشيراً إلى أن المواطنين خرجوا للتأكيد على أن خطاب الرئيس الأسد الثلاثاء الماضي حدد المهام والواجبات لكل السوريين وطلب من جميع الشرفاء أن يعرفوا في أي طريق يسيرون لتحقيق التقدم والازدهار في بلدنا.
ودعا المهندس عمر السالم وفد مراقبي جامعة الدول العربية إلى نقل الحقائق بموضوعية ومهنية وإيصال نبض الشارع السوري الحقيقي ورفضه وإدانته لما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة بحق الآمنين.
وأعربت مفيدة خاجو عن استنكارها لاستمرار الحملة الإعلامية المغرضة ضد سورية وشعبها من قبل بعض القنوات الإعلامية المأجورة التي باعت ضميرها ومهنيتها ضاربة عرض الحائط بما يدفعه السوريون من أثمان باهظة نتيجة أكاذيبهم واضاليلهم من خلال تزوير الحقائق وفبركتها بهدف بث التفرقة بين أبناء الشعب السوري.
واعتبر علي العيسى خطاب الرئيس الأسد منهاج عمل للسوريين للمضي قدماً في مسيرة الإصلاح الشامل والتطوير والتحديث الذي لن تتوقف عجلته في سورية أبداً مشيراً إلى أن مفاجأة الرئيس الأسد للمحتشدين في ساحة الأمويين رسالة قوية إلى أعداء الوطن بأن القيادة السورية تستمد قوتها من أبناء شعبها.
وفي مدينة رأس العين قال ميلاد دوشي.. خرجنا اليوم لنجدد العهد للرئيس الأسد الذي فصل في خطابه الأخير مراحل المؤامرة على سورية وكيف استطاع الشعب السوري بوحدته وحبه للوطن أن يدحر كيد المتآمرين ويفشل مخططاتهم ولا سيما الشباب منهم الذين ملؤوا ساحات الوطن وعبروا عن رفضهم لما يحاك ضده.
وأكد حسين الحلو أن سورية كانت وستبقى مهداً للرسائل السماوية وأرضا للمحبة والتسامح وانها كانت ناراً على المستعمرين الذين حاولوا مرارا وتكراراً أن يجدوا موطئ قدم لهم عليها مشيرا إلى أن تضحيات أبنائها ورفضهم للضيم حال دون تحقيق المخططات المشبوهة لكي يبقى الوطن شامخا وسيادته مصونة.
وعبرت نجاح ملكي عن شكرها لجميع أحرار العالم والدول الصديقة لوقوفها إلى جانب الشعب السوري في دفاعه عن قراره الوطني المستقل مستنكرة الاعمال التخريبية التي ترتكبها المجموعات الارهابية المسلحة بهدف تفتيت آخر قلاع الصمود في المنطقة وضرب مواقفها الوطنية والقومية.