القبض على أكبر شبكة دعارة دولية فى العالم يقودها إسرائيليون

كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن تل أبيب ألقت القبض على أكبر شبكة دعارة دولية، تعتبر الأكبر فى العالم يقودها أربعة إسرائيليين، حيث يجلبن النساء من دول أوروبية ويهربهن عبر الحدود المصرية – الإسرائيلية للعمل فى بيوت الدعارة داخل إسرائيل.
وقالت صحيفتا "معاريف" و"يسرائيل ها يوم" الإسرائيليتان، إن محكمة تل أبيب قدمت لائحة اتهام ضد الإسرائيليين بتهم التجارة بالنساء وشبكات الدعارة، مشيرين إلى أن القضية تعتبر من أخطر القضايا تنوعا وتعقيدا فى تاريخ إسرائيل.

وأضافت يسرائيل ها يوم، أن على رأس قائمة المجموعة المتهمة شخص يدعى رحميم سابان يبلغ من العمر 38 عاما ويقيم بمستوطنة "موشاف مجديم"، مشيرة إلى أن شبكة الدعارة كانت تعمل منذ عام 1999 وتمتلك 12 مكان لممارسة الدعارة فى تل أبيب ومستوطنة "رمات جان".

فيما كشفت معاريف أن لائحة الاتهام تشير إلى أن المجموعة الإسرائيلية متهمة بتهريب مئات النساء إلى إسرائيل من العديد من الدول الأوروبية وروسيا، وذلك عن طريق الحدود مع مصر بهدف بيعهم لبيوت دعارة مختلفة، موضحة أن المجموعة كانت تبيعهن مقابل مبلغ مالى يتراوح ما بين 5000 إلى 7000 دولار وذلك حسب جمالهن.

وأشارت الصحف العبرية إلى أن قضاة محكمة تل أبيب المركزية ذكروا فى لائحة اتهام المتهم الإسرائيلى الأكبر فى القضية بأنه كان القاسم المشترك بين كل المتهمين الآخرين، مضيفة إلى أنه يوجد عدة فروع لهم فى دول مختلفة فى العالم، إضافة إلى أن المتهم يتحدث الروسية والانجليزية بشكل طليق جدا، وقد سمع له عشرات المحادثات والتى كان من خلالها يتم الجزء الأساسى بالعملية التجارية لبيع النساء لبيوت الدعارة فى إسرائيل.

وأوضحت معاريف أن المحكمة المركزية أكدت أن العديد من النساء اللاتى وقعن ضحايا هذه الجريمة لم يكن يعرفن بأنهن سيعملن فى مجال الدعارة، حيث تم اقتيادهن إلى إسرائيل بنية العمل فى أعمال أخرى كرعاية كبار السن والتدليك وأمور أخرى.

وأشارت الصحف الإسرائيلية إلى أنه تم إدانة الشبكة بتهمة الجرائم المختصة بالتجارة بالبشر من أجل استغلالهم فى بيوت الدعارة، بالإضافة إلى حيازة أماكن للدعارة والقوادة والتآمر على ارتكاب عمليات الجنس بصورة غير مشروعة.