تشييع 15 شهيدا من الجيش وحفظ النظام والمدنيين
شيعت من مشفيى تشرين وحمص العسكريين ومشفى الشرطة بدمشق ومشفى مصياف الوطني اليوم إلى مثاويهم الأخيرة جثامين 15 شهيدا من عناصر الجيش وحفظ النظام والمدنيين استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في ريف دمشق وإدلب وحماة ودرعا.
والشهداء هم:
العقيد الركن عاصم عيد الرفاعي من القنيطرة.
الملازم أول عامر عماد طيبة من حمص.
الرقيب أول عيسى حمود الحنايا من ريف حلب.
الرقيب أول عبيدة إبراهيم الطرودي من السويداء.
الرقيب توفيق علي الضويري من الحسكة.
العريف عبد الرحمن محمد ديب من حماة.
المجند بحري عيسى الفجر من حلب.
المجند عبد العزيز محمد المحمود من حمص.
المجند ناجي فجر الإبراهيم من حمص.
المجند ماهر خالد العمر من ريف دمشق.
المجند طاهر دياب دياب من ريف دمشق.
المجند مازن خالد الرحيل من القنيطرة.
الشرطي موسى محمد البشير من درعا.
الشرطي عامر عبد اللطيف فارس من اللاذقية.
المهندسة فاطمة خليفة من حماة.
وأكد ذوو الشهداء أن الإرهاب المنظم الذي تنفذه المجموعات الإرهابية المسلحة لا يمكن أن يثني السوريين عن التمسك بمواقفهم الوطنية والقومية داعين إلى ضرورة التصدي لهؤلاء الإرهابيين المجرمين الذين لا يعرفون معنى الإنسانية أو الحرية أو الديمقراطية والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن واستقراره.
وقال العميد الطبيب عصام الرفاعي شقيق الشهيد العقيد عاصم إلى أن دم الشهيد هدية لتراب سورية وأمنها واستقرارها التي تربينا جميعا على محبتها وكلنا مشاريع شهادة وفداء للوطن وسنواصل دعمنا لمسيرة الإصلاح التي يقودها السيد الرئيس بشار الأسد مؤكدا أن سورية عصية على الأعداء بفضل وحدة وتلاحم أبنائها وجيشها وستبقى قوية صامدة في وجه المؤامرات التي تحاول النيل من ثوابتها وعزتها ومنعتها وقرارها الوطني المستقل.
وأكد علي حسين الرفاعي ابن عم الشهيد العقيد عاصم أن السوريين مصرون على مواجهة المجموعات الإرهابية التي تخرب الوطن وعلى مواصلة عملية الإصلاح والتطوير وبناء سورية المتجددة مبينا أن الدول الشريكة في سفك الدم السوري ستفشل في تآمرها على الوطن لأن السوريين على استعداد للتضحية في سبيله.
وعبر عماد طيبة والد الشهيد الملازم أول عامر عن اعتزازه وفخره باستشهاد ولده الذي قضى فداء للوطن وكرامته مبدياً أسفه لهدر دماء السوريين على أيدي المجموعات الإرهابية التي تسعى إلى النيل من وحدة الوطن واستقراره لافتا إلى أنه مهما كان حجم المؤامرة التي تتعرض لها سورية فلن تستطيع النيل من صمود أبناء الوطن الغالي.
واستنكر أحمد عيسى الفجر شقيق الشهيد بحري ما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة من أعمال إجرامية وقتل ونهب وترويع بهدف زعزعة أمن واستقرار سورية داعيا إلى تمسك الشعب السوري بالوحدة الوطنية والدفاع عنها في وجه المؤامرات التي تحاك في الغرف المظلمة.
ولفت طارق الإبراهيم إلى أن ابن عمه الشهيد ناجي كان شجاعاً ويتمتع بحس وطني مميز وطلب الشهادة أكثر من مرة فحصل عليها لتبقى سورية وعزتها ومنعتها إلا أنه كان يتمناها على تراب الجولان وليس بيد من يدعون أنهم دعاة إصلاح.
وعبر ثامر الحيزان ابن خالة الشهيد الضويري عن ثقته بتجاوز الأزمة التي يمر بها الوطن بفضل دماء الشهداء التي سترسم الطريق إلى مستقبل سورية المشرق مؤكدا أن الأعمال الإجرامية والتخريبية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية المسلحة لن تثني عزيمة الشعب السوري وإصراره على دحر المؤامرة التي يتعرض لها الوطن.
وأشار عصام إبراهيم الطرودي شقيق الشهيد عبيدة إلى أنه لم يعد من المقبول أبدا السكوت على الإرهاب الأسود والقنوات الإعلامية المضللة الشريكة في سفك الدم السوري داعيا إلى ضرورة استئصال الإرهاب من جذوره.
وقال علاء ورؤيد شقيقا الشهيد عامر عبد اللطيف فارس إن شقيقهما كان يقوم بواجبه الوطني تجاه أهله وكل أبناء سورية في مواجهة أيدي الغدر والإجرام وإن دماء الإخوة والأرواح نقدمها رخيصة في سبيل عزة الوطن وطهارة ترابه ونحن على استعداد لتقديم المزيد من التضحيات فداء للوطن الغالي معبرين عن ثقتهما الكبيرة بقدرة الشعب السوري على تجاوز المحنة التي يمر بها الوطن من خلال التمسك بالوحدة الوطنية التي تربى عليها هذا الشعب الأبي والتي أصبحت عنوان الهوية السورية في مواجهة التحديات الخارجية.
وقال إبراهيم الطرودي والد الشهيد عبيدة: أزف اليوم ابني شهيداً قدم روحه ودمه فداءً للوطن وعزته وكرامته مؤكداً ثقته بأن الوطن سينتصر على أعدائه بفضل تضحيات أبنائه وبذلهم الدماء والأرواح رخيصة في سبيل الدفاع عنه.
وعبرت رضى عزام والدة الشهيد عبيدة عن فخرها واعتزازها باستشهاد ابنها الذي سجل اسمه في سجل الخالدين وانضم إلى قوافل الشهداء الأبطال من أبناء الوطن داعية إلى التصدي بكل حزم للمجموعات الإرهابية المسلحة التي تعبث بأمن الوطن.