حشود جماهرية بدمشق ودير الزور رفضاً للتدخل الخارجي ودعم الإصلاح
احتشدت جموع من المواطنين في ساحة السبع بحرات بدمشق وشارع النهر بدير الزور أمس دعماً لبرنامج الإصلاح الشامل ورفضاً للتدخل الخارجي في الشؤون الداخلية للشعب السوري
واستنكاراً لاستمرار بعض الوسائل الإعلامية المغرضة بتزيف الحقائق وفبركة الأكاذيب عن الأوضاع في سورية.
ففي ساحة السبع بحرات بدمشق حمل المشاركون الأعلام الوطنية واللافتات التي تندد بالمؤامرة التي تستهدف سورية وترفض التدخل بشؤونها الداخلية مرددين الهتافات التي تؤكد تمسك الشعب السوري بوحدته الوطنية وتمجد تضحيات الجيش وقوات حفظ النظام في سبيل الحفاظ على أمن الوطن والمواطن.
وأكد مؤيد سعس أن السوريين سيواجهون الضغوط الخارجية التي يتعرض لها بلدهم بسواعدهم وإمكاناتهم الذاتية مشيراً إلى أن دماء الشهداء الطاهرة التي روت أرض الوطن وكرست وحدة أبنائه الوطنية لن تذهب سدى.
وقالت مجدولين إن المسيرات العفوية تعبر عن رفض الشعب السوري للتدخل الخارجي في شؤونه الداخلية وتؤكد للعالم أجمع أن الشعب السوري لن يهزم أمام أكاذيبهم التي تهدف إلى تخريب سورية وتقسيمها ليسهل عليهم السيطرة على المنطقة برمتها.
وأشار محسن مرتضى إلى أن الرهان على إسقاط دور سورية المقاوم والممانع سيسقط أمام الحشود الجماهيرية التي تملأ ساحات الوطن والتي قالت كلمتها وأخذت قرارها بالاستعداد لتقديم التضحيات والاكتفاء بلقمة العيش مقابل الحفاظ على الكرامة الوطنية.
ووجه أيمن خلف رسالة إلى العالم أجمع بأن الشعب السوري بأطيافه وشرائحه كافة يرفض التدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية ويدعم برنامج الإصلاح الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد مضيفاً ان سورية ستبقى قلب العروبة النابض وحصنه المنيع الذي تكسرت عليه كل مؤامرات الغرب الصهيوأمريكية.
وقال بسام سلامة.. إن التلاحم بين الجماهير والجيش حطم مؤامرات الأعداء التي تحاك منذ سنين لثني سورية عن دورها المحوري في المنطقة داعياً الجيش لمواجهة المجموعات الإرهابية المسلحة التي تعيث فسادا بكل قوة وحزم والضرب بيد من حديد لكل من يحاول المس بأمن واستقرار سورية.
وبين بلال شقفة أن جرائم المجموعات الإرهابية المسلحة واغتيالها للخبرات والعقول النيرة وقتلها المواطنين الأبرياء وعناصر الجيش تعكس حقيقة ما يحمله المتآمرون على سورية المتسترون خلف شعارات زائفة منوها بتضحيات رجال الجيش الذين أثبتوا أنهم الحصن المنيع المدافع عن كرامة وعزة الوطن.
وفي محافظة ديرالزور احتشد أبناء المدينة في شارع النهر رفضا لأي شكل من أشكال التدخل الخارجي في شؤون الشعب السوري ودعما لبرنامج الإصلاح الشامل مرددين الشعارات والهتافات التي تؤكد على التمسك بالوحدة الوطنية لمواجهة المؤامرات والمخططات المشبوهة الرامية إلى ضرب دور سورية الريادي الداعم للمقاومة في المنطقة.
وقال تركي الزايد رئيس اتحاد الفلاحين بالمحافظة.. إن سورية بفضل وحدة شعبها وتضحيات جيشها الباسل ستخرج من الأزمة أكثر قوة ومنعة وإنه مهما زادت الضغوطات فإن الشعب السوري سيبقى صامدا في سبيل الدفاع عن وطنه وسيادته.
وأعرب حسين الغنام عن استنكاره للأعمال التخريبية والإجرامية التي ترتكبها المجموعات الإرهابية بحق الآمنين والممتلكات العامة والخاصة بهدف زعزعة استقرار سورية داعيا إلى التصدي بيد من حديد لكل من يحاول العبث بأمن واستقرار الوطن.
وقال علي رسول.. إن الشعب السوري مستعد لبذل المزيد من التضحيات لتبقى راية الوطن خفاقة منوها بتضحيات حماة الديار في التصدي للمجموعات الإرهابية وصون وحدة وتراب الوطن.
وأوضحت هدى عبد النافع أن خروج أبناء ديرالزور هو رسالة للعالم أجمع بأن سورية قوية بشعبها وحصينة بشبابها وأن دماء الجيش العربي السوري التي بذلت دفاعا عن الوطن لن تذهب سدى بل ترسم الطريق للاجيال القادمة.
وعبر عبد العزيز الفريج عن دعمه لمسيرة الإصلاحات التي يحاول الأعداء تعطيلها مؤكدا ان سورية ستبقى عصية على المؤامرات التي تستهدف أمنها واستقرارها بفضل وعي شعبها والتفافه حول قيادته.
اكيد صور المسيرات على الاغلب قديمة من الارشيف