قوات الأمن التركية تعتقل 7 من أعضاء حزب الله التركى
شنت قوات الأمن التركية حملة تفتيش واقتحام للعديد من المنازل التابعة لأعضاء حزب الله التركى فى أربع محافظات، “اسطنبول وأنقرة وكوجالى وبطمان” فى توقيت متزامن.
وذكرت صحيفة "راديكال" التركية اليوم، الأحد، أن السلطات ألقت القبض على سبعة أشخاص من أعضاء حزب الله، كما عثرت على عدد من المنشورات المحظورة التابعة للمنظمة، ولا تزال التحقيقات مستمرة معهم فى شعبة مكافحة الإرهاب.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصاعد نفوذ حزب الله يثير قلق السلطات التركية، خاصة من بعد تطوير قاعدتهم من خلال تأسيس العديد من المنظمات المدنية والجمعيات الخيرية والمكتبات ووسائل الإعلام.
ونوهت بأنه بدأت تثار بالآونة الأخيرة العديد من الأسئلة التى طرحت فى فترات سابقة بشأن بقاء تحول هذه المنظمة العنيفة إلى حزب سياسى يتحدى حزب العدالة والتنمية والجماعات العلمانية والكردية ومنها حزب السلام والديمقراطية ومنظمة حزب العمال الكردستانى، خاصة ومن المعلوم أن هناك عداء بينهما "حزب الله والمنظمة"، إضافة إلى أن حزب الله يمتلك شعبية فى مدن جنوب شرق تركيا.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة (ايدنلك) التركية الصادرة اليوم، الأحد، أن أجهزة الأمن السورى ألقت القبض على 49 رجل استخبارات تركيا فى سوريا خلال شهر ديسمبر الماضى.
ونقلت الصحيفة عن أحد المقربين للرئيس السورى بشار الأسد قوله، "إن قنوات الاتصالات مع جهاز المخابرات التركية مفتوحة وعلاقاتنا مع قيادى الجيش التركى جيدة، خاصة مع الجنرالات التى قدمت استقالتها العام الماضى".
وأبدى المسئول السورى الاستعداد لتسليم رجال الاستخبارات إلى تركيا ولكن هناك شرطا يجب أن تنفذه الحكومة التركية وهو طرد كافة المعارضين السوريين وأعضاء المجلس الوطنى السورى من اسطنبول وإغلاق مكتبهم".
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك وفدا من جهاز المخابرات التركية كان قد غادر إلى دمشق فى 18 ديسمبر الماضى، بهدف التوصل لاتفاق مع إدارة دمشق لإطلاق سراح الاستخباراتيين المعتقلين ولكن فشلت مباحثاتهم.
وقدم لطفى توركان نائب حزب الحركة القومية عن مدينة "كوجالى" التركية فى 22 من نفس الشهر مذكرة إحاطة إلى رئاسة البرلمان للرد عليها من قبل وزير الخارجية أحمد داود أوغلو بصدد تطورات الموضوع، ولكن دون رد حتى الآن، حسب الصحيفة.