متقاعد يحول قطع السيارات المفككة إلى أثاث منزلي فاخر
تمكن متقاعد أمريكي من الاستفادة من وقت فراغه، وتحويل قطع سيارات قديمة إلى أثاث منزلي فريد من نوعه، يمزج بين شغفه بالسيارات القديمة، والراحة في آن واحد.
وتمكن المسن الأمريكي المدعو توم كونشي من تحويل سيارات بورشه ومرسيدس وكاديلاك إلى قطع أثاث تُحاكي أسلوب حياته في ولاية كاليفورنيا.
وصنع كونشي كنبة جلدية بيضاء مدعومة من الخلف بمؤخرة سيارة كاديلاك كلاسيكية، كما وضع شاشة التلفزيون في منتصف مؤخرة سيارة بورشه سوداء، إلى جانب تصاميم أخرى من ابتكاره.
وقال لصحيفة “ديلي ميل” إن شغفه بعالم السيارات بدأ عندما اكتشف هيكل سيارة كاديلاك قديمة في كاراج أحد أصدقائه، فألهمته زوجته تحويل السيارة التي كان من المقرر كسرها وتجزئتها إلى كنبة منزلية.
ومنذ ذلك الحين يعكف كونشي على صناعة قطع أثاث منزلية كلما توافرت له سيارة في طريقها إلى التفكيك، فيسعى إلى إعادة تدوير قطعها وتحويلها إلى قطع فنية منزلية.
ومن ابتكاراته تحويل سيارة مرسيديس موديل SL380 إلى رفوف ليضع أحفاده ألعابهم عليها.
ومؤخرا اكتشف رجل أعمال موهبة كونشي؛ فقرر الاستثمار معه في تنفيذ الفكرة وتحويها إلى مشروع تجاري يُدر عليهما الأموال، فما أكثر محبي السيارات وقطعها.
وتُعرض سيارة البورش البيضاء -التي تحولت إلى منصة للتلفاز- بمبلغ قيمته 15 ألف دولار.
وقال شريكه المستقبلي: إن كونشي رجل يحب إتقان عمله، وإن كل قطعة أثاث مستقبلية ستكون حصرا لزبائن يطلبون مسبقا نوع السيارة التي يودون وضعها في منتصف منازلهم، أو في غرف النوم والمعيشة.