أخبار البلد

بخيتان لوفد عراقي: تغطية الأحداث داخل سورية بمصداقية جزء من حملة الدفاع عن سورية

دعا محمد سعيد بخيتان الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي وسائل الإعلام إلى نقل حقيقة ما تتعرض له سورية من إرهاب وجرائم بموضوعية وصدق
وعدم الانجرار وراء أجندات غربية تسعى لبث الفوضى وتشجع على التدخل الخارجي باعتبار ذلك جزءاً من حملة الدفاع عن هذا البلد.

وأشار الأمين القطري المساعد للحزب خلال لقائه اليوم مع وفد إعلامي عراقي إلى الدور التآمري الذي لعبته القنوات الفضائية المضللة عبر تضخيم وتهويل الأحداث في سورية ونقلها من وجهة نظر واحدة وإنكار وقوع جرائم وأعمال إرهابية ضد المدنيين والعسكريين.

وأكد بخيتان أن سورية والعراق يشكلان امتداداً تاريخياً وحضارياً واحداً وواجها عبر سنوات نفس المخططات الرامية إلى تفتيتهما وتحجيم دورهما الإقليمي مشيراً إلى أهمية وقوف البلدين صفاً واحداً لأنهما يتعرضان لذات الإرهاب ومحاولات التدخل الخارجية في شؤونهما الداخلية.

بدوره أكد عبد الرضا الحميد رئيس تحرير جريدة العربية ورئيس الوفد الإعلامي العراقي أن الأزمة السورية هي أزمة العراقيين أنفسهم لأن سورية كانت ملجأ العراق الدائم وكانت الحاضن الرئيسي للقومية العربية ولروح المقاومة مضيفاً أن سورية هي العمق العربي الوحيد في المنطقة.

ولفت الحميد إلى أن الصحفيين العراقيين لم يتفاجؤوا بالأحداث التي تتعرض لها سورية لأن الصحافة العراقية نشرت ولمرات عديدة مخطط المؤامرة والتي وضعت بأياد صهيونية وبتمويل من بعض الأنظمة العربية عبر استغلال بعض المطالب المشروعة للشعب السوري مشيراً إلى التفاوت بين ما جاء في تقرير فريق المراقبين العرب وبين القرارات الأخيرة للجامعة العربية والتي فقدت طابعها القومي وأصبحت تمثل أنظمة بعينها منخرطة في المؤامرة على سورية.

وأعتبر أعضاء الوفد أن الإعلام المضلل ساهم بتأجيج الأحداث في سورية مؤكدين أن الصحافة الوطنية العراقية لمست درجة الفبركة الإعلامية ضد سورية وأن رؤوس الأموال التي تقف وراء هذه القنوات هي ذاتها التي دعمت صحفاً وقنوات إعلامية ذات خطاب طائفي ومعاد لقوى المقاومة في المنطقة.

حضر اللقاء الدكتور هيثم سطايحي عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب الثقافة والإعداد والإعلام والعلاقات الخارجية.

ويضم الوفد الإعلامي العراقي سبعة صحفيين وصحفيات يمثلون صحفاً ووكالات أنباء وقنوات تلفزيونية عراقية مختلفة إضافة إلى صحفيين مستقلين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى