نابولي يفوز على انتر ميلان ويتأهل لقبل نهائي كأس ايطاليا
قاد المهاجم إدينسون كافاني فريقه نابولي للفوز على انترميلان بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعت بين الفريقين ضمن منافسات دور الثمانية من كأس إيطاليا بملعب سان باولو، ليتأهل (نابولي) لملاقاة سيينا في قبل نهائي البطولة.
وقدم نابولي أداء استحق عليه نتيجة التأهل رغم محاولات الإنتر الذي حسن من مستواه في شوط المباراة الثاني، إلا أن ركلة جزاء في الدقيقة 50، أهدت نابولي هدفاً غالياً سجله كافاني بنجاح، قبل أن يضاعف النتيجة نفس اللاعب في الدقيقة الأخيرة من المباراة بهدف ثاني.
عودة الظهير الأيمن البرازيلي مايكون ولاعب الوسط ويزلي شنايدر لتشكيل الإنتر ميلان بعد شفائهما من الإصابة، أعادت الثقة نوعاً ما إلى المدرب كلاوديو رانيري، حيث اتضح الحذر على أداء ومردود لاعبيه في الشوط الأول، أمام نابولي الذي ظهر بصورة طيبة أمام جماهيره وشكل خطورة على مرمى الفريق الضيف، من خلال إدينسون كافاني وازكويل لافيتزي ومارك هامسيك.
في البداية، انحصر اللعب في وسط الملعب ولكن نابولي كان الفريق صاحب الكلمة، وجاءت أولى الفرص الخطيرة للفريق صاحب الأرض عن طريق كريستيان ماجيو، الذي هرب من الرقابة الدفاعية وانفرد بالحارس وسدد فوق العارضة في الدقيقة 20.
وكادت أن تنشب "معركة" بين لاعبي الفريقين عندما تدخل شنايدر بشكل مؤذي على ساق ماجيو لاعب نابولي، ليشهر حكم اللقاء البطاقة الصفراء للاعب الهولندي قبل أن تتطور الأمور إلى حد التشابك بين اللاعبين.
افتقر الشوط الأول للمتعة من كلا الجانبين، فعلى الرغم من اختراقات نابولي لدفاع النيرازوري، إلا أن لاعبيه لم ينجحوا في وضع اللمسة النهائية على الهجمات لتتوج في الأخير بهدف.
ومع بداية الشوط الثاني، حصل كافاني على ركلة جزاء في الدقيقة 49، بعدما نجح في خطف الكرة من دفاع الإنتر واخترق المنطقة ليتعرض للإعاقة .. انبرى نفس اللاعب للكرة، وسجلها بنجاح في شباك رفاق رانيري معلنا عن تقدم نابولي 1-0.
ونال دييجو ميليتو مهاجم النيرازوري بطاقة صفراء في الدقيقة 55 عندما أعيق داخل منطقة نابولي، ولكن الحكم اعتبره مدعياً للسقوط، الأمر الذي أثار غضب الأرجنتيني بشدة.
نشط الإنتر بعد تلقيه الهدف، ونجح في الإستحواذ على منطقة الوسط وتراجع نابولي للدفاع وللحفاظ على هدفه، واعتمد الفريق الضيف على تسديدات الهولندي شنايدر الذي أطلق 3 تسديدات في غضون 20 دقيقة، كادت أن تخدع إحداهم الحارس مورجان دي سانتيس وتدخل المرمى.
وكاد نابولي أن يخطف هدفاً في الدقائق الأخيرة عبر هجماته المرتدة التي اعتمد عليها نظراً لتقدم الإنتر للهجوم، في المقابل لم ييأس النيرازوري، وظل لديه أمل تحقيق التعادل، إلا أن كافاني كان له رأي آخر عندما انطلق في الدقيقة الأخيرة من المباراة وراوغ الدفاع والحارس وسجل هدف الصدمة ليؤكد تأهل فريقه إلى الدور قبل النهائي بجدارة.