شباب سورية … قرارات الجامعة العربية مخجلة وتدخل سافر بالشؤون السورية.
حشود غفيرة من المواطنين تملأ ساحات عدد من المحافظات والشباب السوري له كلمة بعد أن أثبت أنه قادر على التصدي للمؤامرة التي استهدفت سورية من خلال تواجده على شبكات التواصل الاجتماعي لصد الهجمة الشرسة أو
على أرض الواقع من خلال تنفيذ المبادرات الشبابية ,عبر شباب سورية من خلال مشاركتهم في المسيرات الجماهيرية الحاشدة التي شهدتها سورية دعماً لبرنامج الإصلاح الشامل ومكافحة الإرهاب واستنكاراً للحملة العدائية التي تقودها أطراف عربية في إطار الخطة التآمريية مؤكدين رفضهم التدخل الخارجي وتمسكهم بالوحدة الوطنية والقرار الوطني المستقل ودعمهم لبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد لبناء سورية المتجددة ومعبرين عن تقديرهم لتضحيات الجيش العربي السوري في التصدي للمجموعات الإرهابية المسلحة.
وخلال لقاءنا مع عدد من الشباب سجلنا لكم الآراء والانطباعات التالية ..
حسام قدسي : بالنسبة لنا نعتبر أن هذا القرارات هي قرارات مخجلة فعلا بكل ما تعني الكلمة وتدخلا سافرا بالشؤون الداخلية السورية وانتهاكا لسيادتها الوطنية ومن الجامعة العربية بالتحديد ونقول لكل من قام بالعمل على استصدار هذا القرار ألا تخجلون من أنفسكم أن تكونوا شركاء في التآمر على سوريا التي هي أرض كل عربي شريف.
أحمد فلاحة : هل أصبح حمد وسعود الفيصل من يتكلمون بلسان الشعب السوري متذرعين بخوفهم على الشعب السوري وضرورة وقف العنف الذي هم أساسه في سوريا,
جود أمير علي : يبدو أنهم نسوا أن هناك شعب في سوريا هو من يقرر مصيره وقيادته أم أن الأطراف التي عملت على إصدار هذا القرار تتكلم بلسان أمريكي صهيوني غربي وليس بلسان الشعب السوري العظيم الكبير الذي ملأ الساحات وخرج بالملايين رافضاً أي تدخل في شؤون بلاده الداخلية وعدم المساس بالسيادة الوطنية
بريفان حسن : أتوجه إلى كافة السوريين أقول لهم لنتحد جميعا و نكون قلباً واحداً ويداً واحدة حفاظاً على سوريتنا الحبيبة من هذه المؤامرات التي تحاك ضدها ولنحفظ معاً كرامة وسيادة سوريا ولتبقى سوريا شامخة فوق الجميع وعصية على المؤامرات
محمد شيخو : ألم يستمعوا إلى تقرير رئيس لجنة بعثة المراقبين العرب إلى سوريا أم أنهم لا يريدون أن يستمعوا إلا لمن يوجههم لضرب سوريا والتآمر عليها
محمد فاضل : نحن نرفض هذه المبادرات العربية المخجلة التي تريد أن تضعف سورية ولكن سورية صامدة وستبقى داعمة لحركات المقاومة العربية ,مهما كانت حجم المؤامرة ستبقى سوريا قلب العروبة النابض وقلعة الشموخ والتصدي ونحن مع الإصلاح بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد
رشا خطيب : هل أصبحوا يتكلمون عن الحريات والإصلاحات وهم من لا يعرفون عنها شيئا وهنا أذكر كلمة السيد وليد المعلم : فعلا أن فاقد الشيئ لا يعطيه.