المعـلم يبحـث مـع أوتـي الوضـع الإنسـانـي المتدهور فــي غــزة جــراء الحصار
بحث السيد وليد المعلم وزير الخارجية أمس مع السيد مارك أوتي المبعوث الاوروبي لعملية السلام في الشرق الاوسط عملية السلام في المنطقة وتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبشكل خاص الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي.
كما تطرق الحديث إلى مستقبل العلاقات السورية الأوروبية.
وقد أوضح الوزير المعلم أهمية الدور الألأوروبي الذي يمكن الاضطلاع به في عملية السلام وشدد على أن استمرار السياسات الاسرائيلية في الحصار والاستيطان تعوق تحقيق السلام في المنطقة.
وجدد وزير الخارجية المطالبة برفع الحصار الجائر المفروض على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضغط على اسرائيل لفتح المعابر والسماح بتدفق المواد الغذائية والوقود والمساعدات الطبية.
حضر اللقاء الدكتورعبد الفتاح عمورة معاون وزير الخارجية والسفير الفرنسي بدمشق الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الاوروبي.
وفي تصريح لوكالة سانا قال أوتي إن اللقاء تناول مواضيع هامة من ضمنها عملية السلام والتقدم الذي حصل فيها من خلال المحادثات السورية الإسرائيلية غير المباشرة بوساطة تركيا مضيفاً أن الوزير المعلم أكد استمرار دعم سورية لعملية السلام في الشرق الأوسط.
وأوضح أوتي أنه تم أيضاً بحث مسألة الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة والضرورة الملحة لتهدئة الوضع والتخفيف عن مواطني غزة مشيراً إلى أن العام القادم عام مفصلي ويجب احراز تقدم بتضافر الجهود السورية والأوروبية من أجل السلام في المنطقة وتحسين الوضع الامني فيها.
ولفت أوتي إلى أن اللقاء تناول أيضاً العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي وسورية واتفاقية الشراكة السورية الأوروبية التي تم تأشيرها بالأحرف الأولى وضرورة توقيعها بشكل نهائي لما فيه مصلحة الجانبين.