تشييع 22 شهيدا من عناصر الجيش وحفظ النظام
شيعت اليوم من مشفيى تشرين وحمص العسكريين ومشفى الشرطة بحرستا إلى مثاويهم الاخيرة جثامين 22 شهيدا من عناصر الجيش وحفظ النظام استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطنى فى ريف دمشق و إدلب وحمص.
والشهداء هم..
الملازم أول مهدي محمد الأحمد من حماة .
الملازم أول أحمد العلي بن عبد الله محمد من اللاذقية.
المساعد أول ابراهيم محمد محمد من طرطوس.
المساعد عامر غدير يوسف من حماة.
الرقيب أول نجيب عقل حسن من اللاذقية.
الرقيب أول زهير أجود الحجار من السويداء.
الرقيب محمود حسن العدل من إدلب .
الرقيب جهاد محيو ابراهيم من حماة.
الرقيب يوسف محمد ابراهيم من حماة.
الرقيب شادي شريف إدريس من اللاذقية .
الرقيب باسل فياض الشعلي من حلب .
الرقيب مجدي جمال اسماعيل من حماة.
الرقيب خضر علي موسى من اللاذقية .
الرقيب محمد حسن عيسى من الرقة.
الرقيب نبيل موسى هرموش من حمص.
العريف علي يوسف ملحم من حمص.
العريف علاء صقر سليمان من حماة.
الجندي وائل وجيه حميشة من اللاذقية.
المجند حسين حمد أحمد من حلب .
المجند محمد رشيد حسن من حلب .
المجند رشيد سعود كنيهر من حماة.
الشرطي وهبي الراشد من السويداء.
وأكد ذوو الشهداء ثقتهم بقدرة الشعب السورى على تجاوز المحنة التى يمر بها الوطن عبر التمسك بالوحدة الوطنية مشيرين إلى أن دماء الشهداء الطاهرة التى سالت دفاعا عن وحدة التراب السورى كفيلة بتحصين سورية وجعلها أكثر قدرة على مواجهة التحديات والدفاع عن المبادىء الوطنية التى باتت تشكل عنوان الهوية السورية المقاومة والرافضة لسياسات الهيمنة والسيطرة .
وعبر بديع الحجار شقيق الشهيد زهير عن فخره واعتزازه باستشهاد اخيه الذي قدم دمه وروحه فداء للوطن مؤكدا أن سورية عصية على الأعداء بفضل وحدة وتلاحم أبنائها وجيشها وستبقى قوية صامدة في وجه المؤامرات التي تحاول النيل من ثوابتها وعزتها ومنعتها.
وتمنى جهاد الحجار شقيق الشهيد زهير أن يكون استشهاد أخيه طريقا لنصرة الوطن وخروج سورية من الأزمة منددا بما تقوم به المجموعات الارهابية المسلحة من أعمال تخريب وقتل وترويع للمواطنين .
وقال شريف ادريس والد الشهيد شادي إن الدماء الزكية و الطاهرة للشهداء كفيلة بافشال المؤامرة التي تستهدف سورية وتعيد لها قوتها من جديد موءكدا ان جميع السوريين مستعدون لتقديم دمهم فداء لتراب الوطن الغالي.
وقال محمد محمود الأحمد والد الشهيد الملازم أول مهدي إن الشهادة هي الطريق الوحيد لنصرة هذه الأمة على المعتدين وكلنا فداء للوطن وترابه الغالي مبينا أن سورية ستخرج من أزمتها أكثر قوة ومنعة بسبب وحدتها الوطنية العصية على الفتنة.
ولفت اسماعيل اسماعيل شقيق الشهيد مجدي الى ان أخاه قدم روحه فداء لسورية و كرامتها وقام بواجبه المقدس من أجل سورية ورفعتها مشيرا إلى أن البلاد تمر بمرحلة تتطلب منا جميعا المزيد من التضحية بكل ما نملك .
ودعا معلا جلاد عم الشهيد علاء سليمان الجيش العربي السوري الى الضرب بيد من حديد لوضع حد للمجموعات الارهابية المسلحة المدعومة والممولة من بعض الدول العربية بالسلاح والمال مشيرا إلى أن ما تقوم به القنوات المضللة الشريكة في سفك الدم السوري سيعود عليها وعلى من يدعمها.
وطالب محمود أحمد العدل ابن عم الشهيد محمود حسن العدل برص الصفوف لمواجهة من يريد النيل من سورية ومواقفها الوطنية والقومية مؤكدا أن كل من يعتقد أن هذه الأساليب والأعمال الإجرامية ستخيف الشعب السوري فانه واهم وأن السوريين بوحدتهم والتفافهم حول قيادتهم قادرون على إسقاط المؤامرة وكل المخططات المشبوهة.
لو الشهيد عم يدافع عن ارضو وبيتو وعرضو يمكن القول انه شهيد لكن اذا عم يقتل اخيه وجاره وابن عمه والاطفال الصغار والشباب لايمكن القول عنه شهيد بل قتيل