كلينتون: على مجلس الامن الاشارة الى ان الحكومة السورية تهدد الامن والسلام
اعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون في بيان لها يوم الاثنين 30 يناير/كانون الثاني انه ينبغي على مجلس الامن الدولي ان يعتبر اعمال الحكومة السورية خطرا على الامن والسلام.
وقالت كلينتون انه "يجب ان يتخذ مجلس الامن خطوات لارسال اشارة الى النظام السوري بان المجتمع الدولي يعتبر اعماله خطرا على الامن والسلام". وشددت على ضرورة انهاء العنف في سورية لتبدأ في البلاد "مرحلة جديدة للانتقال الى الديمقراطية".
واكدت الوزيرة الامريكية انها ستشارك في جلسة مجلس الامن الدولي حول سورية يوم الثلاثاء. وقالت ان المجتمع الدولي يجب ان يعرب عن دعمه للشعب السوري ويظهر انه يقف الى جانبه.
وقالت كلينتون ان جامعة الدول العربية "تؤيد قرارا يدعو المجتمع الدولي الى دعم الجهود التي تبذلها في سورية، لان الوضع الحالي لا يمكن ان يستمر". واضافت قولها: "كلما استمر نظام الرئيس بشار الاسد في مهاجمة الشعب السوري والوقوف في طريق الانتقال السلمي الى الديمقراطية، ازداد القلق من تصعيد عدم الاستقرار الذي يمكن ان يجتاح المنطقة".
وحسبما ترى كليتنون فان السلطات السورية زادت من استخدام العنف ضد المواطنين في الايام الاخيرة. واكدت ان واشنطن "تدين بحزم تزايد الهجمات على الشعب من قبل النظام السوري"، مشيرة الى ان "اتساع رقعة عمليات قوات الامن السورية في كافة انحاء البلاد ادى الى مقتل مئات من المواطنين المسالمين".
من جانبها قالت سوزان رايس السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة للصحفيين يوم الاثنين: " لقد رأينا تبعات التجاهل والتقاعس من جانب مجلس الامن على مدار الاشهر العشرة الماضية"، مشيرة الى ان غالبية اعضاء المجلس كانت تسعى الى التحرك، لكن موقف روسيا والصين حال دون ذلك.
وشددت رايس على ان الوضع في سورية "وصل الى نقطة حرجة، حيث يتزايد العنف ويقتل كل يوم مزيد من الناس"، مضيفة انه "يجب قطع دابر ذلك".
هذا ومن المقرر ان يحضر جلسة مجلس الامن يوم الثلاثاء نبيل العربي الامين العام لجامعة الدول العربية الذي قال في وقت سابق انه سيعقد هناك عددا من اللقاءات مع ممثلي الدول الاعضاء في المجلس "للحصول على دعم المجلس وموافقته على المبادرة العربية". كما سيشارك في الجلسة وزيرا الخارجية البريطاني وليام هيغ والفرنسي ألان جوبيه.