تشييع16 شهيداً من الجيش وحفظ النظام
شيعت من مشفيي تشرين وحمص العسكريين إلى مثاويهم الأخيرة اليوم جثامين 16 شهيداً من عناصر الجيش وحفظ النظام استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني في ريف دمشق وإدلب وحمص ودرعا.
والشهداء هم:
العقيد هارون سلطان سلطان من حماة.
الملازم أول يامن حافظ سليمان من حماة.
الملازم أول فراس علي دراس من اللاذقية.
المساعد أول عبد الله خضر خضر من حمص.
المساعد أول ابراهيم محمد علي من طرطوس.
المساعد أول يعقوب سليم ديب من حماة.
الرقيب أول أيمن علي علي من حماة.
الرقيب أول أحمد موسى ابراهيم من درعا.
الرقيب أول عمار بديع غصون من اللاذقية.
الرقيب معروف علي معروف من حماة.
الرقيب وائل بدر حسين من طرطوس.
العريف مهند زياد الحلقي من درعا.
العريف أنس محمد حاج جنيد من حلب.
المجند محمد عبد الحميد الهزاع من حلب.
المجند محمد أمير أحمد خاوشكي من حلب.
المجند يوسف شحادات من درعا.
وأكد ذوو الشهداء ثقتهم بقدرة الشعب السوري على تجاوز المحنة التي يمر بها الوطن عبر التمسك بالوحدة الوطنية مشيرين إلى ان دماء الشهداء الطاهرة التي سالت دفاعا عن وحدة التراب السوري كفيلة بتحصين سورية وجعلها أكثر قدرة على مواجهة التحديات والدفاع عن المبادىء الوطنية التي باتت تشكل عنوان الهوية السورية المقاومة والرافضة لسياسات الهيمنة والسيطرة.
وقال طاهر سلطان سلطان شقيق الشهيد العقيد الركن هارون إن الشهداء علموا العالم معنى الدفاع عن الكرامة وكيف تكون الشعوب سيدة قرارها الوطني وتخرج منتصرة مضيفاً إن الجيش العربي السوري سيبني تاريخاً جديداً للمنطقة.
وأشار موسى سلطان شقيق الشهيد العقيد الركن هارون إلى أن كل من ينفي تعرض سورية لمؤامرة كونية هو جزء من هذه المؤامرة مستغربا تدخل بعض الأنظمة العربية والإقليمية والدولية بالوضع الداخلي السوري بحجة إيجاد حلول للأزمة السورية وهم في الوقت نفسه جزء من العدوان على سورية من خلال دعمهم للمجموعات الإرهابية المسلحة بالسلاح والمال.
بدوره لفت الكاتب سعد محمد موسى قريب الشهيد العقيد هارون إلى إن السوريين هم وحدهم القادرون على بناء سورية المتجددة وأن الشباب السوري يملك المعرفة والثقافة الكفيلة بتحديد مصيره ونهج حياته حيث نجح في إفشال الرهان على زرع الفوضى في وطنه الغالي.
ونوه حافظ سليمان والد الشهيد الملازم أول يامن سليمان بالدور الذي يقوم به الجيش العربي السوري في الحفاظ على حياة المواطنين مؤكدا انه مهما زادت الضغوط الخارجية على سورية فلن تستطيع التأثير على مواقفها الوطنية والقومية الداعمة للمقاومة لأنها قلب العروبة النابض.
وقال سيف الدين علي علي شقيق الشهيد أيمن ان الشعب السوري كشف من اللحظة الأولى فبركة وتزييف بعض القنوات الإعلامية المضللة الشريكة في سفك الدم السوري للحقائق وتجاهلها لأعمال القتل والتخريب التي تمارسها المجموعات الإرهابية المسلحة.
وبين أيمن علي علي عم الشهيد أيمن ان سورية ستبقى صامدة في وجه كل ما يحاك ويخطط لها بفضل وعي شعبها وحرصه على وحدته واستقراره لافتاً إلى ان الشعب السوري يدعم برنامج الإصلاح الشامل الذي يلبي تطلعات وطموحات أبناء الوطن.
وعبر عزيز الناعمة خال الشهيد عبدالله خضر خضر عن رفضه لمحاولات التجييش الإعلامي التي تقوم بها بعض القنوات الفضائية المغرضة بهدف تشويه الحقائق وبث الفوضى والنيل من وحدة الوطن وأمنه مشيرا إلى ضرورة محاسبة أفراد المجموعات الإرهابية المسلحة التي تحاول النيل من مواقف الشعب السوري الداعم للحقوق العربية المشروعة.
وعبرت غادة اشقر والدة الشهيد فراس دراس عن فخرها واعتزازها بشهادة ابنها مؤكدة ان ولدها قدم روحه في سبيل صون كرامة الوطن ومنعته ودفاعا عن وحدة الشعب والتراب السوري في وجه المتآمرين داعية إلى ضرب المجموعات الإرهابية المسلحة وكل من يمس أمن الوطن والمواطن بيد من حديد.
وأكد شقيقا الشهيد دراس محمد وفاتن أن الاحداث التي تمر بها سورية لن تزيد الشعب الا تماسكا وتلاحما وعزيمة و قدرة على مواجهة التحديات والمؤامرات مشيرين إلى ان أرض الوطن على امتدادها ستزهر شقائق نعمان وان دماءهم ستكون المنارة التي تضيء دروب السوريين للخروج من هذه المؤامرة أكثر قوة.
وعبر ذوو الشهيد عمار بديع غصون عن اعتزازهم بشهادة ابنهم مؤكدين ثقتهم بقدرة السوريين على تجاوز الأزمة التي يمر بها بلدهم.