أغنية ثلاثية للشاب خالد وصابر الرباعي ولطيفة المغربية
يجمع الموسيقار والملحن الجزائري قويدر بركان ملك الراي الشاب خالد والمطرب التونسي صابر الرباعي والمطربة المغربية لطيفة رأفت؛
أغنية تحضيرًا للاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين لعيدي الاستقلال والشباب بالجزائر الموافقين يوم 5 يوليو/تموز 2012م بمدينة وهران مسقط رأس الشاب خالد.
كشف مطرب الراي الجزائري الشاب خالد أن الأغنية التي ستجمعه بالمطربين ستصنع الحدث، وستجعل من الاحتفال بعيد الاستقلال الجزائري بلون وفرحة مغاربية.
وقال المطرب الجزائري -في تصريح للإذاعة المغربية الفرنسية “بور إف أم”، الاثنين 30 يناير/كانون الثاني- إن “الأغنية ستكون من كلمات الشاعر الجزائري سليمان جوادي، ومن ألحان الموسيقار الجزائري والعازف قويدر بركان“.
وأضاف الشاب خالد: “سأحافظ على الطابع الذي تميزت به -وهو الراي- وسأجمع صوتي مع صابر الرباعي ولطيفة رأفت لإضافة الكثير إلى لحن الأغنية التي تتغنى بالجزائر وبالشهداء وبالازدهار”.
واعتبر خالد حاج إبراهيم الملقب بملك الراي أن “الحفل الذي سينظم ليلة عيد الاستقلال؛ أي يوم 4 يوليو/تموز 2012م بمسرح الهواء الطلق بمدينة وهران (400 كيلومتر غرب الجزائر العاصمة)؛ سيكون له طابع خاص، خصوصًا أن الأمر لن يقتصر على الأغنية التي ستجمعني بالمطرب التونسي صابر الرباعي والمطربة المغربية لطيفة رأفت، بل سيكون هناك “كوكتيل” متنوع من الأغاني والطباع في جو متميز”.
وأشار الشاب خالد إلى أن “صابر الرباعي ولطيفة رأفت لم يترددا في تأكيد المشاركة وتجسيد العمل الذي سيكون مفاجأة للجزائريين. وستُرسَل قريبًا كلمات الأغنية واللحن إليهما قبل قدومها إلى الجزائر، وتحديدًا إلى وهران لجمع الأصوات”.
يُشار إلى أن الأغنية ستُسجَّل في الأستوديو وسيتفق على إضافتها إلى الألبوم الغنائي الجديد لكل من صابر الرباعي والشاب خالد ولطيفة رأفت لتجسيد مشروع الوحدة المغاربية الفنية.
وكان الشاب خالد كشف أن ألبومه سيكون في الأسواق مطلع السنة الجديدة، وسيغني عن ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وقد اختار لها طابع الأغنية الشعبية الجزائرية. وتابع: “عندما سمع الأغنية كاتب الكلمات حسين لصنامي بكى من شدة التأثر”.
وفي رأي الشاب خالد، فإن حمله راية الصحراء الغربية في المغرب أثناء إحيائه حفلاً فنيًّا؛ لا بعد سياسيًّا له. وقال: “أنا أغني وأزرع الفرحة في نفوس الناس. أما السياسة فأتركها للسياسيين”.
واستغرب ألا يتم العمل من أجل تكوين مغرب عربي موحد على شاكلة الاتحاد الأوروبي، مضيفًا: “السياسة سياسة والأخوة أخوة”.
وعن التصريحات النارية التي يدلي بها صديقه المطرب الفرنسي اليهودي من أصل جزائري إنريكو ماسياس بخصوص منعه من زيارة الجزائر؛ قال المطرب الجزائري: “ماسياس صديقي، لكنه هو من جنى على نفسه؛ عندما وعده الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بزيارة قسنطينة، لكنه لم يأت وأعلن عن زيارته إلى الجزائر مع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في 2005؛ ما أغضب بوتفليقة الذي قرر منعه لأنه أهانه ولم يثق بدعوته إياه”.
الأكثر من هذا قاله الشاب خالد نقلاً عن الرئيس بوتفليقة: “لقد قال له: سأعطي أمرًا بوضع باقة ورد على قبر أبيك يا ماسياس في قسنطينة، وستكون ضيفًا للجزائر، لكنه أفسد كل شيء”.