إصابة 30 واعتقال 12 آخرين خلال احتجاجات بالجزائر
أصيب 30 مواطنا ورجل أمن إثر تجدد احتجاجات عنيفة بمدينة تيارت الواقعة على بعد 450 كيلومترا جنوب غرب العاصمة الجزائرية فى أعقاب تشييع جنازة شاب يعمل بائعا متجولا توفى مؤخرا
متأثرا بحروق أصيب بها إثر قيامه بإضرام النار فى جسده، بعد أن قامت قوات الشرطة بمنعه من عرض سلعته على رصيف بوسط المدينة.
وذكرت تقارير إخبارية اليوم الخميس أن قوات الأمن اعتقلت خلال المواجهات التى شهدتها مدينة تيارت 12 شخصا، كما استخدمت القنابل المسيلة للدموع لتفريق العشرات من المحتجين الذين قاموا برشق قوات مكافحة الشغب بالحجارة خلال تشييع جنازة الشاب هشام قاسم 23 عاما الذى توفى الاثنين الماضى داخل المستشفى الجامعى بمدينة وهران.
وأشارت إلى أنه تم خلال أعمال العنف التى شهدتها المدينة الاعتداء على مقرات حكومية مثل تحطيم الواجهة الزجاجية لمقر الإذاعة المحلية وفرع بنك الجزائر الخارجى ومكتب عقارى وفرع شركة تويوتا للسيارات مما أدى إلى قيام قوات مكافحة الشغب باعتقال 12 شخصا، حيث أمرت النيابة العامة بحبس خمسة منهم احتياطيا.
وأوضحت أن الاحتجاجات امتدت أيضا إلى بلدية "الرحوية" 40 كلم شمالى مدينة تيارت حيث أقدم الشباب على قطع الطرق مما أدى إلى توقف حركة المرور للمطالبة برفع المنحة التى يتلقونها خلال عملهم فى برامج اجتماعية.