تشييع 20 شهيدا من الجيش وحفظ النظام
شيعت من مشافى تشرين وحمص العسكريين والشرطة بدمشق إلى مثاويهم الأخيرة جثامين 20 شهيدا من عناصر الجيش وحفظ النظام استهدفتهم المجموعات الارهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطنى فى حمص وريف دمشق وادلب ودرعا وحماة.
والشهداء هم:
العقيد الركن أيمن محمد العلي من طرطوس.
النقيب محمود حسن السعيده من حمص.
المساعد أول أسامة بعيتي خضور من حماة.
المساعد أول أحمد رحمون علي من اللاذقية.
المساعد عروة محمد شقير من السويداء.
الرقيب أول خالد أسعد مصطفى من ادلب.
الرقيب أول مجد محمد عيوش من حمص.
الرقيب أول أمين أحمد ساطو من حلب.
الرقيب شادي سليمان محرز من حماة.
الرقيب يمان جودت جوابرة من درعا.
الرقيب عروة ابراهيم شداد من اللاذقية.
الرقيب غدير حسين محمد من اللاذقية.
المجند ماهر محمد العثمان من حمص.
المجند فاضل محمد الحسين من دير الزور.
المجند علاء الدين محمد الزين من ريف دمشق.
المجند محمود حسين سويد من حلب.
المجند شندار صلاح الدين علي من الحسكة.
الشرطي عبد المعين حسن عياش من حمص.
الشرطي أسامة محمد سلامة من القنيطرة.
الشرطي علي حاتم رضوان من حمص.
وأكد ذوو الشهداء ثقتهم بقدرة الشعب السورى على تجاوز المحنة التى يمر بها الوطن عبر التمسك بالوحدة الوطنية مشيرين إلى أن دماء الشهداء الطاهرة التى سالت دفاعا عن وحدة التراب السورى كفيلة بتحصين سورية وجعلها أكثر قدرة على مواجهة التحديات والدفاع عن المبادىء الوطنية التى تشكل عنوان الهوية السورية المقاومة والرافضة لسياسات الهيمنة والسيطرة.
ونوه محمد الحسين والد الشهيد فاضل بدور الجيش العربي السوري في حماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة من أعمال المجموعات الارهابية المسلحة مؤكدا أن الشعب السوري سيبقى اليد الداعمة للجيش العربي حامي الوطن منطلقين من إيمانهم العميق بعظمة وطنهم الذي يستحق منهم التضحيات لحمايته وتحصينه.
وأكد ابراهيم شداد والد الشهيد عروة أن محبة الشعب السوري لوطنه والتفافه حول قيادته ستفشل كل مخططات التآمر التي تحاك ضد سورية للنيل من مواقفها القومية ودورها الريادي بالمنطقة معبرا عن دعمه وتاييده لمسيرة الاصلاحات التي تشهدها سورية .
وأعرب علاء شقيق الشهيد عن استنكاره لبعض المواقف العربية والدولية التي تعمل على التحريض وسفك المزيد من دماء السوريين بهدف بث الفوضى وزعزعة أمن واستقرار سورية مؤكدا أنه مهما فعلوا لن يتمكنوا من النيل من عزيمة الشعب السوري الذي صمم على المضي قدما مع قيادته.
ودعا فراس سليمان محرز شقيق الشهيد شادي جميع أبناء سورية ليقفوا يدا واحدة في مواجهة هذا الإرهاب المنظم المدعوم بأموال عربية مبينا أن مشروع القرار العربي الغربي الموجه إلى مجلس الأمن لا يهمنا ولا يعنينا لأنه لا يمثل إلا الأشخاص الذين صدر عنهم.
كما دعا دريد حسين محمد شقيق الشهيد غدير الشعب السوري الى تحصين صفوفه وعدم السماح لاحد بالمساس بامن الوطن من اجل ان تبقى رايته شامخة معربا عن رفضه لكل محاولات التدخل الخارجي في شؤون الشعب السوري .
وبين خليل الفتى ابن خال الشهيد أمين ساطو أن المؤامرة التي خطط لها أعداء الشعب السوري وتنفذها بعض الجهات العربية والدولية بقصد ضرب وحدة الشعب السوري باتت واضحة داعيا إلى التصدي بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن المواطن .