استشهاد خمسة فلسطينيين في غزة.. الاحتلال يخطف فرحة العيد من وجوه الأطفال
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الى خمسة شهداء.
وقالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس إن عنصرين من كوادرها وهما إسلام فتحي محمد جاد الله 24 عاماً و محمد ابراهيم خليل الحلبي 21 عاماً استشهدا في بلدة القرارة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة فجر اليوم إثر استهدافهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي خمسة فلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية بحجة مقاومة الاحتلال.
استشهاد اسير فلسطيني في سجون الاحتلال
كما استشهد الأسير الفلسطيني جمعة موسى اسماعيل في سجون الاحتلال الإسرائيلي .
وقالت مصادر طبية فلسطينية إن الشهيد البالغ من العمر 65 عاماً من مخيم شعفاط بالضفة الغربية استشهد نتيجة الإهمال الطبي في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
واعتبر قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني أن استشهاد الأسير جريمة بحق الأسرى الفلسطينيين.
إلى ذلك أطلق مقاومون فلسطينيون 15 صاروخا وقذيفة هاون على المستوطنات الاسرائيلية جنوب فلسطين المحتلة ردا على الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الاسرائيلي أن أحد الصواريخ أصاب منزلا في إحدى لمستوطنات الاسرائيلية القريبة من قطاع غزة ما ألحق أضرارا مادية فيه.
الاحتلال الإسرائيلي يعكر صفو احتفالات مسيحيي فلسطين بعيد الميلاد
ويعاني مسيحيو فلسطين مع اقتراب مناسبة عيد الميلاد من الحصار والإجراءات على حواجز سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تعكر صفو عيدهم واحتفالاتهم وقد تضاعفت معاناتهم من الاحتلال باعتقالاته وتوغلاته إلى مدينة بيت لحم مهد السيد المسيح ومنعهم من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة من خلال الحواجز الثابتة والمتحركة إضافة إلى مداهمة المنازل واعتقال العشرات ومنع التصاريح لمسيحيي قطاع غزة.
وقال الدكتور فكتور بطارسة رئيس بلدية بيت لحم لقناة الجزيرة إن الاعتداءات الإسرائيلية على مدينة بيت لحم شبه يومية وإنها تصاعدت في الفترة الأخيرة مع اقتراب عيد الميلاد المجيد بهدف تعكير جو الاحتفالات وينعكس ذلك على الحجاج والسياح الذين يأتون من الخارج.
وأضاف بطارسة إن إسرائيل تقيم العديد من الحواجز على مداخل ومخارج مدينة بيت لحم وأن هناك أكثر من ستة حواجز بينها أربعة ثابتة، تعرقل دخول المسيحيين بينما الخروج من بيت لحم ومناطقها عن طريق هذه الحواجز صعب جدا وربما يحتاج الشخص إلى عدة ساعات لتجاوز أي حاجز ما يشكل ضغطاً على فنادق بيت لحم التي لا تكاد تتسع لكل هذه الأعداد التي تصل إلى عشرات الآلاف.
أما خلود دعيبس وزيرة السياحة والآثار في حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية في الضفة الغربية فقد أكدت أن المعوقات الإسرائيلية موجودة على مدار السنة في جميع المدن الفلسطينية وخاصة مدينة بيت لحم، من الحواجز وجدار العزل العنصري والاقتحامات اليومية.
وأشارت إلى أنه برغم معوقات الاحتلال فإن هناك طلبات كبيرة للقدوم إلى بيت لحم ومن المتوقع أن يفوق عدد المسيحيين القادمين مليون شخص وهذا يعزز مكانة بيت لحم وفلسطين كمقصد سياحي وديني مهم، وكمكان يتمتع بأهمية عالمية ودينية لدى جزء كبير من العالم مهتم بالقدوم رغم الظروف السياسية الصعبة تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي.
ومن جهته أكد الأب مانويل مسلم رئيس كنيسة اللاتين بقطاع غزة أن إسرائيل ما زالت تتعنت بمنح تصاريح خاصة لعبور مسيحيي قطاع غزة إلى الضفة الغربية للمشاركة في احتفالات عيد الميلاد.
وأفاد مسلم بأن إسرائيل تستهدف الفلسطينيين كلهم سواء اكانوا مسلمين أم مسيحيين ولا تمنح التصاريح لأحد موضحاً أن إسرائيل لن تسمح سوى لـ100 مسيحي بدخول الضفة الغربية، كما أنها تحدد أعماراً معينة في التصاريح.
ولفت إلى أن إسرائيل تمنع عن المسيحيين الفلسطينيين أبسط حقوقهم وهو الحق في العبادة بسبب الحصار الذي تقيمه على قطاع غزة والضفة الغربية.
وأكد مسلم أن اخر مايهم إسرائيل هو السلام وهي مستمرة في حربها على الشعب الفلسطيني واصفا تعنت سلطات الاحتلال وإجراءاته التعسفية بأنها نكبة متجددة.
وأشار الأب مسلم إلى أن المسيحي من خارج فلسطين أصبحت طريقه أسهل إلى بيت لحم من الحاج الفلسطيني الذي لا يبعد سوى عدة كيلومترات فقط عنها مؤكدا أن هذا "ظلم للإنسان الفلسطيني".