وفاء موسى كتبت لزهرة سورية :السيد وزير الإعلام في حال كنت لا تعلم!
لا يهم الشارع السوري أن يثبت له الإعلام السوري أن من قام بمجزرة حمص هم الأرهابيون وليس الجيش العربي السوري.
ما يهمنا هو التالي:
لماذا لم يتم بث الخبر من قبل الإعلام السوري وإعطائه حقه قبل أن تقوم الجزيرة بذلك.
ما فهمناه نحن أنكم قمتم بتغطية الخبر كرد فعل على الجزيرة وكعادتكم لتكذيبها الذي أصبح من أولى الأولويات في إعلامنا، وليس لتغطية مجزرة إرهابية جرت على أرض سورية وسكانها هم سوريين. ولمعلوماتك قامت بعض المواقع الإلكترونية السورية الأكثر من مؤيدة بوضع خط عريض " الشعب يريد إسقاط وزير الإعلام"، وبعد لحظات، وبعد حصولها على عدد من الأصوات تم محيها من هذه المواقع، وكلي ثقة أن الحجة التي قرفنا من تكرار سماعها أن هذه الدعوات من شأنها تشتيت عمل الحكومة، ولا نريد المزيد من الأمور الأسوء.
سؤالي لحضرتك ما هو الأسوء مما يحصل الآن، وأين هو الإعلام الذي تمثله؟
أنا سأقول لك إين الإعلام الذي تمثله ويمثلنا:
إنه إما يغطي الشوراع الآمنة التي تؤكد لنا أن سورية بخير وأن ما يجري فيها هو من صنع الجزيرة، وهنا لا بد لنا من العودة وشكر لجنة المراقبين العرب، الذين من خلالهم وسهواً من الإعلام السوري رأينا أن هناك عصابات مسلحة على الأرض وهي الحاكم الفعلي، وأن هناك عائلات تمت إبادتهم وأن أهاليهم يتألمون على فقدانهم ، ولولا ذلك لأكملنا متابعتنا للمسلسلات التافهة التي تبثها قناة الدنيا رغماً عن أنف كل السوريين. وليعذرني الأخوة في تلفزيون الدنيا وغير الدنيا، فأنا اليوم لا أستطيع أن أتحدث عن النصف الملآن من الكأس بحكم أن النصف الثاني أصبح من الدم.
من خلالك أود أن أتوجه لتلفزيون الدنيا بإعتبارك الوزير المسؤول عنهم:
أتحداهم أن يقوموا بإستفتاء عن رأي المشاهدين وموافقتهم لعرض تلك المسلسلات التافهة التي يقومون بعرضها في هذه المرحلة. قامت إحدى المذيعات التي نحترمها كثيراً بالرد والقول:" في ناس بتحب هيك وبتحب تشوف المسلسلات" وأنا أرد عليها وأقول: إذا كنا أبناءنا يذبحون ليل نهار، وهم ليس لديهم أي حس بأهالي هؤلاء الشهداء الذين يستشهدون والذين ضحوا بأنفسهم من أجلنا، فليذهب هؤلاء المشاهدين إلى الجحيم أو إلى قنوات الخليج. أما الحجة الأخرى فهي: أنهم يريدون أن يعطو الإنطباع بأن الحياة طبيعية في سورية. وهنا يصبني الجنون لشعوري أن من يحدثني يسكن في المريخ وليس في سورية، وأقول بالله عليكم: هل الحياة في سورية طبيعية؟!!!!!!!!!!!!!!!
هل يمكنكم أن تشعروا بنا نحن السوريون في دول الإغتراب، إذ أنه لم يعد بإمكاننا مشاهدة الإخبارية السورية، و المتوفر الأن الدنيا والتلفزيون السوري.
رجائي من وزيرنا المحترم أن يفرغ نفسه لساعات فقط ويشاهد تلفزيون المنار ليتعلم منه كيف يتم التعامل مع الشهداء وعائلاتهم وكيف تتم تغطية ذلك، حيث لم يعد للنوايا الطيبة مكان بيننا.
أيضاً من خلالك أيها الوزير أتمنى أن توصل صوتنا للجهات المسؤولة عن قرار دخول الجيش إلى حمص. لا نريد الإجابة من خلال المحللين الإستراتيجين الذي يطلون على شاشاتنا ومواقعنا الإلكترونية. نريد الجواب من الشخص المسؤول وبشفافية كاملة. إن ما يجري مع إخوتنا في حمص يستحق كلمة شفافة موضوعية نفهم من خلالها ما يجري على أرض الواقع.
كما نود أن نعرف سبب عدم شفافية الإعلام في ذكر أعداد شهداء الأمن والجيش، فعندما يستشهد 30 عسكرياً في يوم واحد أظن أنه من أقل واجباتنا الوطنية تجاههم هو ذكر أسمائهم وتعزية أهاليهم، وليس الإكتفاء بالقول: "تم تشيع كوكبة من الشهداء". ألا تظن أن هناك فرقاً شاسعاً بين الكوكبة والعدد 30.
وأخيراً يا سيادة الوزير، لا تضطرنا لشكر قناة الجزيرة التي نكرهها ونحتقرها كثيراً، فلولاها لما عرفنا ماحدث بحق ناس سوريين هم إخوة لنا شاء من شاء وأبى من أبى.
لا يوجد مبرر على وجه الأرض يبرر هذا التعتيم الإعلامي على ما يجري في حمص وغير حمص. فالتعتيم ليس هو المواجهة الحقيقية التي ننشدها ونحتاجها لمواجهة هذا الواقع الأليم.
وزير واسطة وليس لديه الكفاءة , هذه الحقيقة , انه ليس رجل اعلام هذه المرحلة الحساسة جداً مع احترامي لشخصه.
الاعلام السوري نايم عن الواقع وعندما يستيقظ يكتب ما يحلو له الاعلام السوري كاذب كاذب كاذب
مادام المجموعات الارهابية على كلامك هي التي قامت بمجزرة حمص فلماذا ينكر الاعلام ما حصل وينفيه في اخباره على الاقل يحكي بس شو صار مو قوام بدو يحدد مين يلي فعل الفعلة على الاقل يحكي الواقع وهو معروف مين عم يفعل فعلته والله هذا الاعلام ما يقول الا خرابيص
يا صديقتي أشكرك على هذه الكلمات الصادقة. لقد أرسلت العديد من الرسائل أرجو فيها تلفزيون الدنيا للتوقف عن المسلسلات ولكن لا حياة لمن تنادي. نحن في هذه الأيام بحاجة لكلمة حق مللنا الديباجات والمديح.
أنا أحترم وزير الإعلام كثيراً وأحبه على المستوى الشخصي، ولكن ما قالته الأخت وفاء صحيح. الرجاء من سيادة الوزير الاخذ بعين الإعتبار ما جاء في المقال. معاً نبني سورية التي نحب.
للاسف وزارة ورا وزارة وماعمنشوف غير التراجع في الاعلام السوري يعني لولا المواقع السورية اللي طالعة برات نسق الوزارة ماكنا عرفنا شيء عن هالبلد
في البداية أشكر الأخت وفاء على شفافيتها في ما تطرح ، ولكن يا عزيزتي أين أنت وأين هؤلاء الذين يعلقون. عندما أقرأ هذه التعليقات أعرف أن من يكتبها هم من رفاق الجيش الكر، فإخوتنا في حمص لا يتحدثون عن إعلامنا ويقولون كاذب. إعلامنا يخطئ أحياناً ويصيب أحياناً. معاً لبناء سورية التي تضمنا جميعاً
يا شباب عن جد كتير هزلت، هل يصدق أحدكم أنه في تمام الساعة 4 من 8 الأربعاء قامت قناة الدنيا بمتابعتها لعرض مسلسل صبايا بينما الشريط المرفق هو عن تفجير سيارة مفخخة في حمص والعديد من الأخبار حول ما يجري في إدلب. والله العظيم أحقر من هيك تغطية ما عاد فيه. يا جماعة ما يجري الآن هو حرب يقوم بها الجيش العربي السوري ومجازر على الأرض يقوم بها الإرهابيون وتضعون هذا المسلسل التافة. لماذا هذا التعند والقفز فوق رغبات المواطنيين وأهالي الشهداء. عن جد شيء مقرف
الأعلام السوري مازال في حديث الولادة والعهد حتى الأن لايملك الجرأة في تعاطي الأمور ومجارات الحدث هذا تقصير متعمدعلى كافة الأصعدة المواطن السوري يتمنى ان يشاهد على ارض الواقع من احداث ليطمئن على الأقل ولكن يتجه المواطن الى الجزيرة او اخبار الفيس بوك ليشفي رغبته بما يسمع وهذه مهمة القنوات الوطنية انا شخصيا اعتمد على قناة الدنيا وال \NBN\ لماذا هذا التقصير