حشود شعبية وشبابية في دمشق واللاذقية تقديرا لموقف روسيا والصين في مجلس الأمن
تقديراً لمواقف روسيا والصين في مجلس الأمن الرافضة للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية ودعماً لبرنامج الإصلاح الشامل الذي يقوده السيد الرئيس بشار الأسد تجمعت مساء أمس حشود من الفعاليات الشعبية والشبابية أمام سفارتي البلدين الصديقين
وفي ساحة السبع بحرات بدمشق.
وردد المشاركون الهتافات المعبرة عن شكرهم لروسيا والصين وتمسكهم بالقرار الوطني المستقل ورفضهم للإملاءات الخارجية ووقوفهم في وجه المؤامرة التي تستهدف أمن واستقرار سورية.
وقال وائل اللحام أحد المشاركين في التجمع أمام سفارة جمهورية الصين الشعبية إن الفيتو المزدوج الصيني الروسي يؤكد أن السوريين وحدهم قادرون على حل مشاكلهم وتجاوز الأزمة من خلال دعمهم للخطوات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة منوها بدور الجيش العربي السوري في الدفاع عن الوطن والحفاظ على أرواح المواطنين الأبرياء وحماية الممتلكات العامة والخاصة من هجمات المجموعات الإرهابية المسلحة.
وعبرت صفاء الغاوي عن تقديرها لمواقف البلدين الصديقين ووقوفهم إلى جانب سورية في مواجهة ما تتعرض له من هجمة سياسية وإعلامية غير مسبوقة مشيرة إلى ضرورة التلاحم بين أبناء الشعب السوري والوقوف صفاً واحداً في وجه المؤامرة التي تحاول النيل من وحدتهم الوطنية.
ولفت فراس صقر إلى أن ما تتعرض له سورية اليوم من مؤامرات وما يحاك ضدها من مخططات وعقوبات اقتصادية ظالمة لن يثني الشعب السوري عن المضي في نهج الإصلاح لبناء سورية المتجددة مؤكداً أن سورية ستخرج من الأزمة أكثر قوة بفضل وحدة شعبها وجيشها وتلاحمهم في وجه هذه الهجمة.
بدورها قالت ربا الخير إن ما جرى في مجلس الأمن اليوم يؤكد أهمية المضي في مسيرة الإصلاح التي ستعزز من دور سورية في مواجهة كل المخططات المشبوهة التي يحاول الأعداء فرضها على شعوب المنطقة مبينة دور الجيش في حفظ الأمن والاستقرار ومواجهة ما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة من أعمال قتل وتخريب للممتلكات العامة والخاصة.
وعبر مصطفى عزام عن شكره روسيا والصين لوقوفهما إلى جانب الشعب السوري ورفضهما ما يتعرض له من مؤامرة تهدف لضرب مواقف سورية ووقوفها إلى جانب قضايا الأمة العربية العادلة لافتا إلى أن تضحيات الجيش العربي السوري أسقطت المؤامرة وأثبتت أن سورية صخرة لا تنكسر.
كما تجمعت حشود مماثلة في دوار المزرعة باللاذقية تعبيرا عن شكرها لمواقف روسيا والصين في مجلس الأمن الرافضة للتدخل الخارجي في شؤون سورية الداخلية.
وعبر المشاركون الذين حملوا الأعلام الوطنية والروسية والصينية عن شكرهم لروسيا والصين على وقوفهما إلى جانب الحق بالرغم من شدة الهجمة لقوى الاستعمار الجديد وعملائه في المنطقة وتمسكهم بالقرار الوطني المستقل ووقوفهم في وجه المؤامرة التي تستهدف أمن واستقرار سورية0
ولفت المشاركون إلى أن ما جرى في مجلس الأمن أمس يؤكد أهمية المضي في مسيرة الإصلاح التي ستعزز من دور سورية في مواجهة كل المخططات المشبوهة التي يحاول الاعداء فرضها على شعوب المنطقة مؤكدين أن دور الجيش في حفظ الأمن والاستقرار ومواجهة ما تقوم به المجموعات الإرهابية المسلحة من أعمال قتل وتخريب للممتلكات العامة والخاصة وشدد المشاركون على أن تضحيات الجيش العربي السوري أسقطت المؤامرة وأثبتت أن سورية صخرة لا تنكسر0
وقال باسل سليمان وعلي خالد وسالي خضر إن ماحصل أمس في مجلس الأمن يحمل مضامين كبيرة حول الصداقة القائمة على التعاون بين الدول والوقوف في وجه المخططات الاستعمارية الجديدة التي تحاك ضد المنطقة وهي تأكيد على أن إرادة الشعوب أقوى من كل المؤامرات مضيفا أن الفيتو المزدوج الصيني الروسي يؤكد أن السوريين وحدهم قادرون على حل مشاكلهم وتجاوز الأزمة من خلال دعمهم للخطوات الاصلاحية التي اتخذتها القيادة منوهين بدور الجيش العربي السوري في الدفاع عن الوطن والحفاظ على أرواح المواطنين الأبرياء0
وأشار مروان سليمان وخالد محمد وسبيرو حنا إلى أن وقوف الدول الصديقة إلى جانب سورية ما كان ليحصل لولا التفاف الجماهير منذ بداية الأزمة حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد لافتين إلى أن الفيتو الروسي الصيني اليوم شكل صدمة قوية لأصحاب المؤامرة الذين استخدموا آخر أوراقهم والذين سيواجهون أزمة مع شعوبهم التي اكتشفت زيف ادعاءاتهم وأهدافهم وفضحت عمالتهم لأعداء الأمة العربية معبرين عن تقديرهم لمواقف البلدين الصديقين و وقوفهما إلى جانب سورية في مواجهة ما تتعرض له من هجمة سياسية وإعلامية غير مسبوقة .
ولفت نمير إسماعيل ووسيم جديد وندى عثمان إلى أن ما حصل أمس انتصار كبير للدبلوماسية السورية مشيرين إلى أن ما تتعرض له سورية اليوم من مؤامرات وما يحاك ضدها من مخططات وعقوبات اقتصادية ظالمة لن يثنى الشعب السوري عن المضي في نهج الإصلاح الشامل الذي يقوده الرئيس الأسد مؤكدين أن سورية ستخرج من الازمة أكثر قوة ومنعة بفضل وحدة شعبها وجيشها في وجه كل ما يحاك ضدها من مخططات.