مظاهرات معارضة للحرب على إيران بأمريكا وكندا
تظاهر مئات الأشخاص أمس السبت فى ثمانين مدينة أمريكية وكندية تلبية لدعوة من تجمع منظمات سلمية إلى “يوم تحرك جماهيرى”، للتحذير من حرب أمريكية محتملة على إيران.
وفى مانهاتن بقلب نيويورك، تجمع نحو 500 شخص فى ساحة تايمز سكوير وساروا حتى مقر البعثة الأمريكية فى الأمم المتحدة وقنصلية إسرائيل، وفق مراسل فرانس برس.
وكتب على لافتة عملاقة تقدمت المسيرة "لا للحرب، لا للعقوبات، لا للتدخل، لا للاغتيالات".
وتأتى هذه التظاهرات بينما فرضت أوروبا والولايات المتحدة عقوبات جديدة قاسية على إيران بينما هددت إسرائيل هذا الأسبوع من جديد بتدخل عسكرى إذا لمنعها من حيازة سلاح نووى فى حال لم تثنها العقوبات الدولية عن وقف أنشطتها النووية.
وأكدت صحيفة واشنطن بوست قبل أيام أن وزير الدفاع الأمريكى ليون بانيتا يرى أن هناك "احتمالا كبيرا"، لأن تقوم إسرائيل بضرب المنشآت النووية الإيرانية فى الربيع.
وقال بانيتا إن "إسرائيل أشارت إلى أنها تدرس" شن غارات على المنشآت النووية لإيران "ونحن أبدينا قلقنا".
وصرحت ديبرا سويت مديرة منظمة "العالم لا يمكنه الانتظار" لوكالة فرانس برس فى نيويورك أن "ما تقوم به الحكومة الإيرانية لا يبرر على الإطلاق أن تعلن الولايات المتحدة الحرب" على هذا البلد.
و"العالم لا يمكنه الانتظار" واحدة من الحركات السلمية والحقوقية الستين التى دعت إلى هذا التحرك.
وقد قالت هذه المنظمات فى كتيب وزع خلال التظاهرة أن "حرب الولايات المتحدة على إيران بدأت فى أى حال"، مشيرة خصوصا إلى "العقوبات الاقتصادية القاسية" التى فرضت على الجمهورية الإسلامية، و"انتشار حاملات الطائرات الأمريكية قرب الساحل الإيرانى".
وصرحت سويت "لا اعرف ماذا سيفعل (الرئيس الأمريكى باراك) أوباما لكننى اعرف ماذا فعل وهو فرض عقوبات قاسية لن تطال سوى الناس العاديين".
ونظمت تظاهرات السبت فى مدن أمريكية عدة بينها شيكاغو (شمال) وسان فرانسيسكو ولوس انجليس (غرب) وواشنطن وبوسطن وفيلادلفيا (شرق وشمال شرق)، وكذلك فى مدينتى كالغارى وفانكوفر غرب كندا. وتصر إيران على أن برنامجها النووى أهدافه بحت مدنية.