نيجيريا: مقتل تسعة وإصابة آخرين فى اشتباكات
قتل تسعة أشخاص على الأقل وأصيب العديد بجروح خطيرة فى اشتباكات بين أفراد من قبيلة “أكبا أماكا” وقبيلة “أنيماجو” فى منطقة “اكو” بولاية “ابونى” الواقعة فى جنوب شرق نيجيريا خلال الساعات الماضية.
وذكرت صحيفة "ذى صن" النيجيرية الصادرة صباح اليوم، الأحد، أن الاشتباكات اندلعت؛ بسبب صراع بين أبناء القبيلتين على ملكية منطقة غنية بالأسماك تدعى "أكاتاكا" مما أدى إلى سقوط الضحايا.
وقال رئيس جمعية "ندياجو اشارا" المسئولة عن تنمية المنطقة صنداى نونجو أن عدداً كبيراً من السكان أصبحوا بلا مأوى بسبب الاشتباكات، مضيفاً أن كبار رجال القبائل يحاولون تهدئة الأوضاع لإعادة السكان المشردين.
ورغم أن السلطات لم تصدر بياناً عن الحادث، فإن شهود عيان أكدوا أن الاشتباكات كانت عنيفة جداً، وأن العديد من المواطنين اختفوا، وقالوا: إن سكان المنطقة طلبوا تدخل الشرطة لحمايتهم.
من ناحية أخرى قتل أشخاص يعتقد أنهم أعضاء فى جماعة "بوكو حرام" شخصين، بينهم لأوان كاجو، رئيس سابق للمجلس المحلى بقرية "دامبوا" فى ولاية "بورنو" الواقعة فى شمال شرق نيجيريا ليلة أمس.
وذكرت صحيفة "ذس داى" الصادرة صباح اليوم، الأحد، أن عملية القتل تمت أثناء مجلس عزاء لأحد أبناء القرية الذى توفى فى وقت سابق، حيث حضر الجناة على أنهم من المعزين، ثم أطلقوا النار على الضحيتين، مما أدى إلى مصرعهما على الفور.
ورغم أن شرطة ولاية "بورنو" لم تصدر بياناً إلى الآن عن الحادث، فإن شهود عيان أكدوا عملية القتل فى الولاية التى تشهد مواجهات عنيفة بين جماعة "بوكو حرام" من ناحية والجيش والشرطة من ناحية أخرى.
وأكد رئيس قسم الاستعلامات فى مجلس محلى قرية دامبوا شريف أجيجى الحادث، وقال "أستطيع أن أؤكد أن رئيس المجلس السابق لأوان كاجو قد قتل فى إطلاق نار أثناء تقديمه لواجب العزاء فى القرية".
وتعتبر ولاية بورنو إحدى الولايات التى قرر الرئيس النيجيرى جودلك جوناثان فرض حالة الطوارئ فيها، منذ أكثر من شهر، بعد هجمات بوكو حرام على بعض الكنائس أواخر العام الماضى، والتى أدت إلى مقتل وإصابة العشرات.