الرئيس الأسد يشارك في الاحتفال الديني بذكرى المولد النبوي الشريف
شارك السيد الرئيس بشار الأسد في الاحتفال الديني الذي أقامته وزارة الأوقاف اليوم احتفاء بذكرى مولد النبي العربي الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وبعد أن صافح الرئيس الأسد مستقبليه توجه إلى داخل حرم المسجد حيث أدى صلاة السنة النبوية الشريفة ثم أدى صلاة الظهر مؤتما بفضيلة الشيخ محمود عبيد إمام مسجد الروضة.
بعد ذلك بدأ الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ كمال هواري.
ثم ألقى الدكتور محمد عبد الستار السيد وزير الاوقاف كلمة تحدث فيها عن المعاني السامية للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
وقال وزير الاوقاف إن الاقتداء بمنهج النبي محمد (ص) يقودنا في ظل ما يتعرض له شعبنا الى ان نكون متأسين بأفعاله وأخلاقه عليه الصلاة والسلام وأن نكون يدا واحدة مع الحق وأن نكون على كلمة سواء ونتخذ سبيل الحكمة والرشاد ونستنير بإحساسنا الوطني العميق كي ينتصر إيماننا وينتصر وطننا.
وأكد الوزير أن سورية عصية على أعدائها وأن شعبها لن يتهاون بسيادة بلاده لأن سورية ستبقى مضرب المثل في وحدتها الوطنية وتآلفها الديني وهي بمقوماتها الحضارية والتاريخية عصية على المتآمرين وعلى كل من يريد النيل منها وأن سورية لا يمكن أن تتنازل عن كرامتها لأنها أغلى ما تملك.
ثم قدمت فرقة الشيخ سليم عبده العقاد وصلة من المدائح النبوية من وحي المناسبة.
واختتم الاحتفال بدعاء لفضيلة الشيخ بشير عيد الباري مفتي دمشق تضرع فيه إلى الله تعالى ان يحفظ وطننا وأمتنا العربية والإسلامية وأن ينصرنا على أعدائنا الصهاينة وأن وفق الرئيس الأسد لما فيه خير البلاد وسرور العباد وأن يكلأه بعنايته ويحفظه بحفظه.