باسم الصالح كتب لزهرة سورية : مجلس العهر و الفجور العبري…….؟
يقول المثل العامي إن لم تستحي ففعل ما شئت كما يقول ايضا الذي بيته من زجاج لا يرمي الناس بالحجارة كلنا نتفهم الأسباب الكامنة من وراء استعداء الولايات المتحدة وحلفائها وتأمرها علينا وهذا أمر
لا نستغربه لكننا لم نستوعب بعد الاسباب التي دفعت دول الخليج في الانخراط والانغماس في هذا المخطط الصهيوني الامريكي الهادف في الاساس إلى تفتيت المنطقة وتقسيمها ونهب ثرواتها وخيراتها وإذا كانت سورية هي المستهدف اليوم فدورهم آتً لا محاله واسمحوا لي أن أتسأل هنا كيف لحكومات أنصاف الرجال وأنصاف المواقف أن يصدر أمراً بمعاقبة سورية على مواقفها القومية المقاومة كيف لحكومات الخنوع والذل والعار التي شهدنا تواطؤها المعلن على الدول المقاومة والممانعة وتسهيلها احتلال العراق وغزوه وتأمرها على المقاومة في لبنان أن تنادي باسم العروبة كيف لحكومات الخيانة والعمالة العبرية ان تنادي باسم الشعوب العربية كيف لدويلات الجهل والظلام النسخ المصنعة أمريكيا واسرائيل أن تحاضر علينا باسم الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان وتصبح اليوم عرابة للديمقراطية وتوزع علينا وصفات الحرية والديمقراطية وترفع شعاراتها وهذه الانظمة العفنة المهترئة لا زالت إلى يومنا هذا تمارس أبشع أساليب القمع والاضطهاد ضد شعوبها واكثر من هذا كله ان بعض هذه الدول تمارس التميز العنصري ضد الاقليات من الطوائف الأخرى وهم مهمشون ومحرومون من أبسط حقوقهم وهذه الممارسات لم تقتصر على أبناء الطوائف الأخرى فقط بل حتى على افراد الطائفة ذاتها فظاهرة (البدون) خير دليل على ما نقول ولكل من لم يعرف من هم البدون نوضح له هم مجموعة من القبائل العربية تسكن شبة الجزيرة العربية وموجودة قبل تأسيس ما يسمى مجلس التعاون الخليجي لكن الدولة التي يقطن فيها أفراد تلك القبائل ترفض إعطائهم والمن عليهم بالجنسية التي هي حق من حقوقهم وهذه الدول التي تتشدق بالديمقراطية سجلها حافل بممارسة انتهاكات حقوق الانسان وحتى الحيوان وسجونها مكتظة بمعتقلين سياسيين ومعتقلي رأي والمرآة لم تحصل على ابسط حقوقها ومن شدة التخلف يمنعون المرآة من قيادة السيارة أو حتى حضور مباريات كرة قدم أو حتى الترشح للانتخابات
وللحكومات المستعربة التي لا تحمل من العروبة سوى اسمها نقول :كفاكم متاجرة بدماء اطفالنا ونسائنا وشيبنا وشبابنا وارفعوا اياديكم القذرة عنَا واحفظوا شيئا لآخرتكم فجثثكم النتنة سوف تلفظها الأرض ولن تستقبلها وحتى ديدانها سوف تشمئز وتأبى ان تأكل جثثكم العفنة الكريهة واسمعوا جيدا يا أنصاف الرجال ان الشعب العربي السوري خلف قيادة سيد الوطن السيد الرئيس بشار الأسد أقوى من خيانتكم وتأمركم وكما انتصرنا على مخططاتكم ومخططات اسيادكم نعدكم اليوم ان نكتب نصرنا بدمائنا وارواحنا فسورية قلعة الصمود والتصدي وقلب العروبة النابض الذي يخفق عنفواناً وعزة وشموخاً وكرامة ستبقى الشمس التي تحرق يد كل من يريد أن يطالها بسوء وهذا الشعب الأصيل سيبقى سياج الوطن المنيع الذي تتحطم عليه كل محاولات النيل من سورية ومكانتها .