من المسؤول عن ردع جشع سائقي التاكسي ؟؟ برسم المعنيين
منذ بداية الأحداث التي عصفت بسوريا بدأت بتظاهرات سلمية ووصل بنا الأمر إلى كوارث العصابات الإرهابية .
نذكر منها مايخص مادة البنزين موضوع مادتنا اليوم :
تفجير أنابيب البترول والغاز .
تفجير الخطوط الحديدية بواسطتها تنقل المواد البترولية من المنشأ إلى المستهلك .
تعرض صهاريج النقل الخاصة والعامة التي تؤمن عملية نقل المواد البترولية من بانياس الى باقي المدن والبلدات السورية .
لنأتي على ذكر مادة البنزين هنا نورد مشكلة سائق تكسي الأجرة مع المواطن
تبداء المعاناة أول ذي بدء لمجرد وضع يدك على باب التاكسي
إلى أين وجهتك إن لم يعجبه الزبون يقول ماعندي بنزين يكفي للتوصيلة .
وتاكسي آخر ببقلك بتعرف انو البنزين ارتفع سعره .
تكسي آخر بيقلك إذا بدك تطلع مافي مانع بس إذا لقيت بطريقنا توصليه ثانية بدي طلعوا بتعرف البنزين مفقود عم نشتري بالبيدون وسعر الليتر ب/75/ .
المهم أنت تحت أمرة سائق التاكسي طيب رضينا بشروط وطلبات السائق ولكن مالذي يريده أيضا ؟
السائق يبدأ حديثه بلغز عليك حله وأخيرا وبعد روايته لمعاناته المتكررة بالحصول على البنزين والغلاء وصعوبة المعيشة تفهم أخيرا انه لايعتمد على تسعيرة العداد وانه وبكرم خاطر منك عليك الزيادة على سعر العداد ولكن على كيفوا حتى توفيً معه .
تصل إلى وجهتك ووجهك متجهم من ذلك الذي ساومك ومننك بشغله تعطيه مبلغ 60 ل س أجرة توصيلة العداد اقل من 50 ليرة بيقلك لألأ زيدن شوي حتى يمشي الحال بالنتيجة السائق لايرضى إلا /70/ ل س عن توصيلة عداده /50/ ل س
وعند نقاشك وجدالك معه يحاججك بأن ليتر البنزين يشتريه ب/75 / لس من بائعي البيدون .
سؤالنا هنا لماذا تأخر تعديل عدادات التاكسي و من المسؤول عن ردع جشع سائقي التاكسي ؟؟ فرع المرور
أم شجار المواطن مع السائق أسوة بغيره من بائعي البقالة والخضار إلى متى التقصير وأين الجهات المختصة برد الجشعين سؤال برسم المعنيين .
الوقود لم ينقطع بحلب بس المهربين واصحاب المحطات هنن كنوا يفتعلوا الزمات لكي يبيعوا المواد بالسوق السودا وهاد كلام رسني مو طق حنك والمسؤلين بحلب بيعرفوا هالشي نعم ومستفيدين الجميع ساهم في رلرلت حلب لأجل مكاسبهم الشخصية