كيلنتون وليبرمان يبحثان مسألة تطبيق العقوبات المفروضة على إيران
بحثت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الامريكية ونظيرها الاسرائيلي أفيغدور ليبرمان الذي يقوم بزيارة واشنطن حاليا يوم 7 فبراير/شباط مسائل تطبيق العقوبات المفروضة على إيران.
وأفادت بذلك فيكتوريا نولاند المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الامريكية.
وبحسب قولها فان الوزيريْن أكدا عزمهما على الحيلولة دون ظهور السلاح النووي في إيران. وبحث الجانبان كذلك الجهود الرامية الى إقناع دول اخرى بعدم شراء النفط الايراني. وكان الرئيس الامريكي باراك أوباما قد وقع قبل ذلك مرسوما رئاسيا من شأنه تجميد الارصدة التابعة للحكومة والمؤسسات المالية الإيرانية وبنك إيران المركزي ضمنا في اراضي الولايات المتحدة.
وتجرى زيارة ليبرمان على خلفية الانباء الواردة التي تفيد باحتمال توجيه اسرائيل لضربات الى الاهداف النووية الإيرانية. وتسربت الى وسائل الإعلام الامريكية معلومات مفادها بان ليون بانيتا وزير الدفاع الامريكي يعتقد ان اسرائيل يحتمل ان توجه ضربات الى الاهداف النووية الإيرانية في ابريل/نيسان او مايو/أيار او يونيو/حزيران.
وبين المواضيع الاخرى التي بحثت في لقاء كلينتون بليبرمان مستقبل التسوية في الشرق الاوسط والوضع في المنطقة ومصر وسورية والعراق ضمنا وعلاقات اسرائيل مع تركيا.
وقالت نولاند:" أكد وزير الخارجية الاسرائيلي تصميم اسرائيل على حل قضية الشرق الاوسط على اساس التعايش السلمي بين الدولتين". وأوضح وزير الخارجية الاسرائيلي "ان هذا الموقف هو سياسة الحكومة الائتلافية كلها التي تهتم بإجراء المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين". وبحسب قولها فان كلينتون دعت خلال الحديث الى ان تحل باسرع وقت مسألة تحويل الاموال الناجمة عن جباية الضرائب وغيرها من الاموال المخصصة للفلسطينيين الى السلطة الوطنية الفلسطينية".
فيما يتعلق بالاتفاق الذي توصلت اليه حركتا فتح وحماس بشأن تشكيل حكومة الوفاق الوطني فقالت نولاند ان الولايات المتحدة تريد الانتظارللتأكد من مدى تطبيق هذا الاتفاق وقدرته على تغيير شيء ما.
اذا هذا الشغل الشاغل لكلنتن لاصدار الارهاب والدم بحجج واهيه لا اساس لها من الصة الا تدمير الشعوب العربية وشعب باكستان وافغانستان فقط ووجدت من يطبل لها واحسرتاه على الامة العربيه الغبيه والعميلة في نفس الوقت